تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العيدان]ــــــــ[29 - 09 - 04, 02:33 م]ـ

بسم الله

الشيخ المفضال:محب العلم جمعنا الله به في مستقر رحمته عند مليك مقتدر ..

لعلك تواصل ذكر بقية الأدلة

وصلك الله برضاه ..

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[27 - 12 - 04, 12:05 ص]ـ

س 1140: فضيلة الشيخ: ماهو الفرق بين موالاة الكفار وتوليهم؟

الجواب: المولاة معناها المناصرة والمساعدة على أمورهم الكفرية ومن ذلك أن يقاتل المسلمون مع الكفار

يعني مثلا يقوم الكفار بغزو بلد من البلدان الإسلامية فيتولاهم هذا المسلم وينصرهم ويساعدهم على هذه البلدة بالقتال سواء بالسلاح أو بإمدادهم بأي شئ يساعدهم على قتال المسلمين هذا من موالاتهم وهو أيضا من توليهم فإن الموالاة والتولي يُراد بها هنا المناصرة وان يكون يدا معهم على المسلمين وأما الإستعانة بهم فهذا يرجع إلى المصلحة إن كان في ذلك مصلحة فلا بأس بشرط أن نخاف من شرهم وغائلتهم وأن لا يخدعونا وإن لم يكن في ذلك مصلحة فلا يجوز الإستعانة بهم لأنهم لا خير فيهم.ج3 ص 20 ط مكتب دار البصيرة

س1507: فضيلة الشيخ ما هو الضابط في مولاة الكفار بحيث من فعل ذلك مثلا يكون مواليا لهم؟

ج: المولاة في الواقع هي المناصرة والمعاضدة بحيث تناصر الكافرين وتعاضدهم على المسلمين فإن عاضدتهم وناصرتهم عل كفار أشد منهم فهذا خير لأنك دفعت أعلى المفسدتين بأدناهما إذا لم تخف خيانة من الذين ناصرتهم على العدو وأما إذا ناصرتهم على مسلمين فهذا خطر عظيم ويُخشى على من فعل ذلك أن يدخل في قوله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) وأما معاملتهم في البيع والشراء وأن يدخلوا في عهدنا فهذا جائز فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبيع ويشتري من اليهود، كان اشترى طعاما لأهله ومات ودرعه مرهونة عندهم وكان يقبل هديتهم وكانت خزاعة دخلت في عهده حين عاهد قريشا في صلح الحديبية وهم كفار ولكنهم كانوا أهل نصح للمسلمين، وهذه المسألة من أدق المسائل وأخطرها ولا سيما عند الشباب لأن بعض الشباب يطن أن أي شئ يكون فيه اتصال مع الكفار فهو موالاة لهم وليس كذلك. فالموالاة لها معاني كثيرة ولكن الشئ الذي يكون خطرا وربما يخرج من الإسلام هو مناصرتهم ومعاضدتهم على المسلمين. ج3 ص 465 ط مكتب دار البصيرة

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[27 - 12 - 04, 01:21 م]ـ

السؤالان موجّهان للشيخ العلاّمة محمد الصالح العثيمين - رحمه الله تعالى -.

أود من فضيلة الشيخ المقرئ أو الشيخ محب العلم - حفظهما الله تعالى -

من خلال ما نقلته لهما من كلام الشيخ، هل يرى الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - التفصيل في كفر من أعان

الكفار على قتال المسلمين أو أمدّهم بأي شئ يساعدهم على القتال من السلاح وغيره

الذي أفهمه من النقل السابق أنه يراه تولّيا، لكن أشكل علي النقل بأنه يرى التفصيل، فهلا وضحتم حفظكم

الله ذلك.

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[28 - 12 - 04, 11:18 ص]ـ

هذا جزء خاص في الرد على من احتج بحادثة حاطب رضي الله عنه في عدم كفر المظاهر و هو جزء من رد أسميته (تحذير الإخوان من مقال و الله لا يغفر الله لفلان).

قلت: قال تعالى {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (82) سورة النساء أي كل ما كان من عند غير الله تعالى فهو ينادي على نفسه بالبطلان و الفساد لأن الله تعالى ذكر أنه يوجد فيه تناقض كثير فما كثر تناقضه دل على بطلانه بمجرد النظر إليه لكثرة تناقضه فهذا المشبه من أعظم الناس تناقضا فهو ينقل دليله ثم فيه ما ينقض قوله قال تعالى {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} (33) سورة الفرقان أي من أتى بشبهه فإن في كتاب الله تعالى ما ينقضها و يزهقها بأوضح عبارة و أوجزها لذا قال بعض أهل العلم أن ما من مبطل يأتي بشبهه إلا و في كلامه ما يبطله لذا نقول في الرد على هذا المشبه:

أولا: التكفير بالموالاة المخرجة من الملة أصل ثابت لا يخالف فيه عالم و خالف هذا المشبه فهو ليس من أهل العلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير