[هل يحاذيه أم يتأخر عنه؟]
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 04, 03:32 م]ـ
ما هو الدليل على أن الرجل إذا قام بجوار الإمام فإنه يتأخر عنه قليلا ولا يحاذيه؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[15 - 08 - 04, 03:57 م]ـ
الصحيح المحاذاة
وقد بوب البخاري على ذلك في صحيحه واستدل بحديث ابن عباس رضي الله عنه في صلاته مع النبي صلى الله عليه وسلم في الليل في بيت ميمونة رضي الله عنها.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[15 - 08 - 04, 04:29 م]ـ
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه
(باب يقوم عن يمين الإمام بحذائه سواء إذا كانا اثنين)
حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال بت في بيت خالتي ميمونة فصلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - العشاء ثم جاء فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام فجئت فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو قال خطيطه ثم خرج إلى الصلاة
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري
57 – بَاب
يَقُومُ عَنْ يَمِينِ الإمَامِ بحذائهِ سواءً إذا كَاناَ اثْنَيْنِ
مراده بهذا التبويب: أَنَّهُ إذا اجتمع فِي الصلاة إمام ومأموم فإن المأموم يقوم عَن يمين الإمام بحذائه سواء – أي: مساوياً لَهُ فِي الموقف، من غير تقدم ولا تأخر.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 04, 04:32 م]ـ
جزاك الله خيرا لكني أسأل عن دليل من يقول بالتأخر.
ـ[حارث همام]ــــــــ[15 - 08 - 04, 06:11 م]ـ
لادليل لهم، وهم عادة مايعللون ذلك بنحو قولهم: "استعمالاً للأدب وإظهاراً لرتبة الإمام على رتبة المأموم" (أسنى المطالب 1/ 222).
وقال بعضهم: "خوفاً من التقدم" يعنون على الإمام.
وهذا التأخر استحبه الشافعية والمالكية والمشهور عند الأحناف كراهته وبعضهم قال به.
ـ[عادل الحنبلى]ــــــــ[15 - 08 - 04, 09:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا قول الحنفيه وخالفهم محمد بن الحسن الشيبانى
وقول الحنابلة وقول الشافعيه ومالك على مساواته
ـ[الفضيل]ــــــــ[15 - 08 - 04, 09:55 م]ـ
قال بعض علماء الشافعية: ويندب تخلفه عنه قليلا بأن تتأخر أصابعه عن عقب إمامه.
فعلق المحقق: هذا قول الشافعية وعلله في " تحفة المحتاج" 2\ 301 بأنه الأدب.
لكن ذهب بعض العلماء إلى أنه يقف بجانبه سواء كما هو قول عطاء الذي أخرجه عبدالرزاق في مصنفه (3870) وبوّب الإمام البخاري (2\ 190):
" باب يقوم عن يمين الإمام بحذائه سواء إذا كانا اثنين ".
قال الحافظ ابن حجر: " وقوله (سواء): أي لا يتقدم ولا يتأخر.
ويدل عليه ظواهر الأحاديث ومنها حديث ابن عباس المتفق عليه (البخاري 2\ 287 ومسلم 1\ 527) في قصة مبيته عند خالته ميمونة واقتدائه بالنبي صلى الله عليه وسلم وفيه " فقمت إلى جنبه".
قال الحافظ " وظاهره المساواة". فتح الباري 2\ 190
من كتاب (بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام - من لقاءات العشر الأواخر) للشيخ حسن بن إبراهيم البيطار الدمشقي – توفي سنة 1272 للهجرة.
تحقيق الدكتور الشيخ عبدالرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
والله أعلم
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[15 - 08 - 04, 10:46 م]ـ
ذكر المرغيناني الحنفي في الهداية شرح البداية أن تارك المساواة مسيء لكونه تاركا للسنة، مع صحة الصلاة .....
ووافق محمد بن الحسن الشافعية و الحنابلة و المالكية في التأخر
و قد ذكر التأخر الإمام النووي في متنه (منهاج الطالبين)
و كذلك البهوتي الحنبلي في (شرح منتهى الإرادات)
و المرغيناني الحنفي في (الهداية)
... فالجمهور على استحباب التأخر، و مما أذكر أنهم عللوا به هذا الاستحباب أنه يكون تحرزا عن التقدم على المأموم، حيث لا يسلم المحاذي من احتمال التقدم على الإمام ........
هذا ما أذكره في المسألة .... و الله تعالى أعلم