13 - والأمر بالمعروفِ والنهي عن المنكرِ على ما جاءت بِهِ الشريعةُ واجبٌ.
14 - ونعتقدُ إقامةَ الحجِ والجهادِ والجُمَعِ والأعيادِ مع الأمراءِ أبرارًا كانوا أو فجَّارا.
15 - ونَدِيْنُ بالسَّمعِ والطَّاعةِ لهم في غيرِ معصيةٍ، عَدَلُوا أو جَارُوا مَا أقامُوا الصَّلاة.
16 - ونحافظُ على الجماعةِ.
17 - ونَدِيْنُ بالنُّصْحِ للأئمةِ خاصَّةً، وللأمةِ عامَّةً، ونبرأُ إلى اللهِ من طريقِ الخوارجِ والمعتزلةِ، الذينَ يرونَ الخروجَ على الأئمةِ بمجردِ الجورِ والمعصيةِ.
فهذا الذي نَدِيْنُ اللهَ بهِ، ونعتقِدُهُ، وندعُوكُم إليِهِ، وحَسْبُنَا فيهِ كتابُ اللهِ، وسنَّةُ رسولِهِ صلى الله عليه وسلَّم، وسلفُ الأمَّةِ الذينَ شهدَ لهم رسولُ اللهِ بالخيرِ، قال صلى الله عليه وسلَّم: ((تركتُ فيكم ما إن تمسكتُم بهِ لَنْ تضلّوا، كتابَ اللهِ، وسنَّتي)).
وقال: ((خيرُ القرونِ قرني، ثَّم الذين يلونَهُم، ثم الذين يلونَهُم)).
فتمسَّكوا بدينكم، فهذا زمانٌ القابضُ فيه على دينهِ كالقابضِ على الجمرِ، زهيت فيه الحياة بزخرفها، وثَملَتِ النَّاس بشهوتها، وكثُر الدَّخيل في الإسلامِ، وأُوقع في القلوب الضَّعيفة ما أُوقع من الأوهام، وتحققَ فيه قولُ ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه:
((كيفَ أنتم إذا لَبِسَتْكُم فتنةٌ، يربوا فيها الصَّغيرُ، ويَهْرَمُ عليها الكبيرُ، وتُتَّخذُ سنَّةً يجري عليها النَّاس، فإذا غُيِّرَ منها شيءٌ قيل: غُيِّرَتِ السُّنَّة))
قيل: متى؟
قال: ((إذا كثر قراؤكم، وقلَّ فقهاؤكم، وكثُرت أموالكم، وقلَّ أُوماناؤكم، وتُعُلِّمَ لغير الدِّين)).
ومعلوم أنَّه كلما تقادمَ عهدُ أُمَّة بنبيِّها، ألقى الشَّيطانُ في أفرادِهَا تعاليم تُظَنُّ فيما بعدُ أنَّها من الدِّينِ، والدِّينُ منها براءٌ، يُريدُ بذلكَ، إماتةَ السُّنَّة، وطمسَ معالمها.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: خطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم خطّاً بيدهِ، ثمَّ قال: ((هذا صِراطُ الله مُستقيمًا)) ثُمَّ خطَّ خطوطاً عن يمينِ ذلك الخطِّ وعن شمالهِ، ثمَّ قال: ((هذه السُّبُل، ليس فيها سبيلٌ إلاّ عليه شيْطان يدعو إليه)) ثمَّ قرأ {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}
وقال صلى الله عليه وسلَّم: ((عليكم بسنَّتي وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهدييِّن من بعدي، تمسَّكوا بها، وعضّوا عليها بالنواجذِ، وإيَّاكم ومحدثاتِ الأمورِ، فإنَّ كلَّ بدعة في النَّار))
وورد عنه صلى الله عليه وسلَّم: ((أن أمَّته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقةً كلَّها في النَّار إلاَّ واحدة))، وفي حديث عنه أنَّه قال: ((هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).
وقال صلى الله عليه وسلَّم: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحقِّ ظاهرين لا يضُرُّهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقومَ السَّاعةُ))
نسْألُ الله أن يجعلنا منهم، وأن لا يزيغَ قلوبنا بعد إذ هَدَانا، ويهبَ لنا من لدُنهُ رحمةً، إنَّهُ على مَا يشاءُ قديرٌ، وصلى الله على سيِّدِنا محمَّدٍ النَّبيِّ الأميِّ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعينَ.
أسماء الموقعين مرتبين ترتيبا هجائيا:
1 - أبو بكر بن محمد خوقير
2 - حسين عبدالغني
3 - حسين مكي الكتبي
4 - درويش عجيمي
5 - سعد وقَّاص البخاري
6 - عبَّاس المالكي
7 - عبدالقادر أبو الخير مرداد
8 - عبدالله بن إبراهيم حمدوه
9 - عيسى دهَّان
10 - محمد أمين فودة
11 - محمد جمال المالكي
12 - محمد سعيد أبو الخير
13 - محمد عبدالهادي كتبي
14 - محمد عرابي سجيني
15 - محمد المرزوقي
16 - محمد نور محمد الفطاني
نقله أخوكم
خالد بن عمر الفقيه الغامدي
6/ 7/1425
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 08 - 04, 09:07 ص]ـ
لتحميل الملف على صيغة وورد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=106169#post106169
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[16 - 08 - 07, 10:54 ص]ـ
للفائدة
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[16 - 08 - 07, 01:42 م]ـ
بارك الله فيك شيخ خالد ...
خطاب وجيز رائع، يصلح للتدريس كمتن عقدي.
ـ[سامي بن حمد]ــــــــ[16 - 08 - 07, 03:56 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 08 - 07, 11:55 ص]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 05 - 08, 07:40 م]ـ
يرفع للفائدة
ـ[اسامة سليمان]ــــــــ[27 - 05 - 08, 11:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو البركات]ــــــــ[29 - 05 - 08, 02:59 ص]ـ
هل توجد صورة ضوئية لهذا الخطاب ... فهو مهم جدا لنشره ولبيان الحق ... واعتقد أن جريدة الوطن نشرت صورة له منذ أكثر 3 سنوات ...
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[31 - 05 - 08, 06:04 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[أبو عبدالله قريق]ــــــــ[31 - 05 - 08, 01:23 م]ـ
جزاكم الله كل الخير