ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[27 - 09 - 04, 02:57 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
أرجو أن تفيدوني بالمزيد من المعلومات حول القبيسيات ...
و لكم جزيل الشكر
ـ[منيرة]ــــــــ[27 - 09 - 04, 03:25 م]ـ
أحببت التأكيد على ما ذكره الاخوة فبيادر السلام استفاض عندنا تصوفها هذا في الجملة وفيها مخالفات كثيرة جدا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 09 - 04, 03:52 م]ـ
القبيسيات جماعة نسائية نقشبندية
لعل هذا الاسم لم يطرق مسامعك من قبل، وإذا سألت من هن " القبيسيات " فالإجابة: هن جماعة
صوفية تنسب إلى امرأة شامية تدعى "منى قبيس "، ومن هنا جاء هذا الاسم "القبيسيات"، وهذه الجماعة
تقوم على اتباع التصوف والبدع، ويعتمدن السرية في دعوتهن، وعدم الإفصاح عن حقيقة عقائدهن
وأفكارهن إلا بعد أن تمضى العضوة الجديدة فترة زمنية طويلة معهن، وكذلك يقمن باستمالة الشخصيات
ذوات المناصب أو الثراء، أو العائلات الكبيرة لضمهن للجماعة. وتقوم هذه الجماعة بتجنيد أعضائها من
أرقى الطبقات الإجتماعية، ومن خلالها يستطعن نشر افكارهن الضالة وعقائدهن المنحرفة.
وقد انتشرت هذه الجماعة في بعض دول الخليج (مثل الكويت و قطر) ومصر وسوريا ولبنان والأردن
ولكل جماعة منهن في بلد "آنسة" أي شيخة لهاالكلمة المطاعة والأوامر النافذة، والمقر الأصلي للجماعة
في سوريا حيث الآنسة الكبيرة "منى القبيسي" قائدة الجماعة حيث تعدها أتباعها " المربي الذي أرسله الله
إليهن على رأس هذا القرن من الزمان "، وتقوم جميع نسوة التنظيم بتقبيل يد القائدة،ويتسابقن لشرب
فضلات كأسها من الماء.
وسبب انتشار هذه الجماعة: استغلالهن لعاطفة النساء، وتخييم الجهل والخواء العقيدي، بالإضافة إلى
أن الكثيرات من " القبيسيات " يقمن بالتدريس مما يعطيهن مجالاً للانتشار.
نشأة هذه الجماعة:
الذي أنشأ هذه الجماعة هي الآنسة " منى قبيسي " وهي خريجة كلية العلوم من جامعة دمشق، ثم التحقت
بكلية الشريعة وعينت مدرسة علوم في إحدى مدارس دمشق، وإلى زمن دخولها كلية العلوم لم تكن تحيا
حياة دينية ولم تكن تلتزم الحجاب الشرعي، وكان عمها من تلاميذ الشيخ أحمد كفتارو " مفتي سوريا "
وهو الذي أشار عليها بالدخول في الطريقة النقشبندية الصوفية، وأقنعها أنها الطريق الوحيد للصلاح،
والحصول على رضوان الله وجنته.
ورفضت لدرجة أن أصابها المرض والإعياء بمجرد التفكير في ذلك، ولكنها بعد ذلك تغلبت على شيطان
نفسها وأبعدت وساوسه وتقبلت الطريقة النقشبندية
وكانت هذه هي البداية ثم اجتهدت ونشطت في دعوة النساء إلى هذه الطريقة، ونجحت في جمع بعض
النساء حولها، ثم جندت المؤهلات منهن لإعطاء الدروس في نشر دعوتها؛ فصار لها في كل جهة واحدة
منهن، وكانت طريقتها تعتمد على السرية فلا يظهرن أنها طريقة صوفية أو نقشبندية حتى لا تنفر منهن
المثقفات وغيرهن.
وكن يعتمدن أيضاً على وسيلة التدرج في استمالة عواطف المريدات أو التلميذات إذ تتعلق مشاعر إحداهن
بآنستها (شيخها) ومن ثم بالآنسة الأم (منى حتى إذا عرفن أنها لا يمكن أن تخرج من جماعتهن كشفن لها
الأسرار وأعطينها الطريقة مع تشديد التوصية لها بأن لا تطلع أحداً على سر الطريقة لا لأهلها ولا حتى
لزوجها بل يقال لها: إياك إياك أن تطلعي زوجك على أسرار الجماعة فهو إنسان عادي لا يعرف ماهي حياة
المريدين والمتفانين في حب الله.
يتبع المزيد إن شاء الله ..
كتبه
التابع بإحسان
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9797&highlight=%C7%E1%DE%C8%ED%D3%ED%C7%CA
¥