تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذه جماعة نسائية صوفية على الطريقة النقشبندية الفاجرة وتنسب هذه الجماعة المسماة بالقبيسيات إلى (منيرة قبيسي) السورية وهي خريجة كلية العلوم من جامعة دمشق ثم التحقت بكلية الشريعة وعيِّنت مدرِّسة علوم في إحدى مدارس دمشق، وإلى زمن دخولها كلية العلوم وكانت امرأة فاسقة لا تلتزم الحجاب الشرعي، وكان عمها من تلاميذ الشيخ أحمد كفتارو "مفتي سوريا" وهو الذي أشار عليها بالدخول في الطريقة النقشبندية الصوفية وأقنعها أن الطريق الوحيد للصلاح والحصول على رضوان الله وجنته هو الدخول في الطريقة النقشبندية فرفضت حتى غلبها شيطانها فوافقت فصارت أضل من عمها.

ومن عقائد هذه الجماعة الخاصة بالنساء القول بالحلول والوجود وتعظيم أئمة الصوفية القائلين بهذا القول كابن عربي والحلاج ومن كلام منيرة قبيسي" (فقد عرف الحلاج الله حتى ذاب في حبه وعندما سألوه عمّا كان يخفي في ملابسه قال: "ما في الجبّة إلا الله وكذلك الشيخ محي الدين بن عربي لم يعد يعرف الفرق بينه وبين ذات الله حيث كان يقول:

أنا من أهوى من أهوى إنّا نحن روحان حللنا جسداً

وتقول أيضاً: إن الشيخ النقشبندي رأى في منامه سيدنا الخضر فقال له: تعال أعلمك الطريقة الوحيدة!! التي ستوصلك إلى الجنة وبغيرها لا تنجو من عذاب النار!!.

ومن عقيدة أتباعها من النساء " القبيسيات" بأن شيختهن لا يجوز مناقشتها وأمرها مطاع، وطاعتها من طاعة الله وأن حبها من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن المريدة عبارة عن هيكل خلقه الله للتفاني في حب وخدمة "منيرة " وكلما تفانت التلميذة في حب الآنسة كلما قربت من الله حتى تصل إلى درجة الكمال وإلى معرفة الله عز وجل وعندها تنتقل من مرحلة العوام إلى الخواص حيث تعرف كل شيء وتصبح كبقية العارفين بالله ابتداء من الشيخ محي الدين بن عربي والحلاج وغيرهم من زعماء الصوفية المعروفين وانتهاء إلى "الآنسة الكبيرة منيرة" خذلها الله ومن خلال هذه المفاهيم فهن يقمن بتقبيل يدها ويتسابقن لشرب فضلات كأسها من الماء أما من ينالها شرف التوبيخ من حضرة "الآنسة الكبيرة " فقد نالت شرفاً كبيراً من الله ساقه إليها، وفي سبيل غرس هذه المفاهيم يُطلقن بعض الشعارات مثل: "لا علم والوصول إلى الله من دون مربية " ويجب أن تكون العضوة كالميتة بين يدي آنستها وتكشف لها كل ما عندها حتى تستطيع أن تأخذ بيدها "، (ومن قال للشيخة: لم؟ لم يفلح أبداً!!) وغير ذلك من الشعارات الباطلة. ولهم أوراد كسائر الطرق الصوفية، فلكل مريدة ورد يومي وهي تقرأه مرتين بعد صلاة الفجر ومرة بعد العشاء وهو بأن تجلس المريدة متوجهة إلى القبلة بعد الانتهاء من الصلاة والدعاء ثم تقول:" اللهم يا مفتح الأبواب ويا مسبب الأسباب ويا مقلب القلوب والأبصار ويا دليل الحائرين ثبت قلبي على الإيمان" وتتخيل المريدة "شيختها " والآنسة الكبيرة أمامها، وهو يطلق قلب وعلق الذاكرة، فإن فعلت ذلك تخيلاً و أصبحت كأنها ترى وجه "شيختها" فعلا تبدأ بالذكر لأنها هي التي تربط قلبها بالله لأنه سيمتد قبس من نور من قلب "الشيخة " أو الآنسة إلى قلب الذاكرة ليوصلها إلى الله!!

ويكن الذكر بترديد اسم الجلالة مفرداً "الله .. الله .. الله" وذلك بطريقة خاصة أيضاً عن طريق رفع مقدم اللسان بسقف الحلقة ووضع اليد اليمنى على القلب مع حركة كف اليد من أعلى إلى أسفل على الجهة اليسرى من الصدر وتتخيل بذلك أنها تكنس الأمراض من القلب.

وتستخدم المسبحة وتكرر الكرات وفي كل خمس دقائق تقول بصوت خفيف (إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي) وفي نهاية الورد تصل على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو للمسلمين.

و تعد زيارة الشام واجباً!! أو ا لنقل حلماً لكل من يتم لها الإذن بذلك من نساء التنظيم اللاتي يدعين أن رحلة الحج والعمرة هي "رحلة كعبة المباني" ورحلة الشام هي "رحلة كعبة المعاني" هكذا، وفي هذه الرحلة يتم مقابلة "الآنسة الكبيرة" وتلقي الإرشاد والتوجيه مها ولذلك تحتال بعض نساء التنظيم على ولاة أمورهن للذهاب إلى "كعبة المعاني "!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير