[هل الرسول صلى الله عليه وسلم في قبره لا يضر ولا ينفع؟؟]
ـ[بوسعود]ــــــــ[11 - 09 - 04, 01:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله
سؤال:
كنت في احد المساجد في صلاة العصر وسمعت طالب علم يقرأ من كتاب عن أجساد
الانبياء والرسل وقال انهم لا يضرون ولا ينفعون وكان يتكلم عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في قبره لا يضر ولا ينفع ....
مع ان صلاتنا عليه الصلاة والسلام منفعة لنا في كسب الحسنات وهكذا ..
فالسؤال: هل جسد الرسول صلى الله عليه وسلم لا يضر ولا ينفع وهو في قبره؟؟؟
وفقكم الله الى كل خير
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 09 - 04, 05:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
النبي صلى الله عليه وسلم ميت في قبره لايضر ولاينفع كما قال تعالى (إنك ميت وإنهم ميتون)
وكما قال تعالى {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (188) سورة الأعراف
{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} (49) سورة يونس
وأمره الله تعالى أن يقول للجن {قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا} (21) سورة الجن
فالضر والنفع بيد الله سبحانه وتعالى.
وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فصحيح هي منفعة لنا ولكن الذي شرعها هو الله سبحانه وتعالى وسنها رسوله صلى الله عليه وسلم
فالأجر الحاصل منها كان بفعل أمر مشروع.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[12 - 09 - 04, 10:52 م]ـ
لو تخففون من قسوة العبارات قليلاً
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 09 - 04, 12:16 ص]ـ
أحسنت أخي الفاضل جزاك الله خيرا وبارك فيك وجعل ذلك في ميزان عملك
والقصد من الكلام السابق أن رسولنا صلى الله عليه وسلم وجسده الشريف سواء كان في حياته أو بعد مماته لايضر ولاينفع
فالنفع والضر بيد الله سبحانه وتعالى
فالأخ بو سعود كان سؤاله (فالسؤال: هل جسد الرسول صلى الله عليه وسلم لا يضر ولا ينفع وهو في قبره؟؟؟)
فجسد النبي صلى الله عليه وسلم لايضر ولاينفع سواء في حياته أو في قبره.
ـ[ياسر30]ــــــــ[14 - 09 - 04, 11:03 ص]ـ
النفع والضر المطلق إنما هو من عند الله وحده وهذا من مبادىء العقيدة الصحيحة
أما النفع والضر النسبى بمعنى أن الله عز وجل قد جعل النفع أو الضر عند أو بسبب فلان فليس في ذلك شىء
وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة فى تبرك الصحابة بآثار النبى صلى الله عليه وسلم بعرقه وشعره ونخامته وغير ذلك ولا شك أن مكان جسده الشريف أعظم بركة من شعره أو عرقه أو .....
فهو مكان لتنزل الرحمات وإجابة الدعوات وذلك لبركته صلى الله عليه وسلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 09 - 04, 11:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا وأحسنت فيما تفضلت به من التفريق بين الضر والنفع المطلق والنسبي
وأما قولك وفقك الله (فهو مكان لتنزل الرحمات وإجابة الدعوات وذلك لبركته صلى الله عليه وسلم)
فهذا ليس عليه دليل من الكتاب والسنة ولم يفهم الصحابة رضوان الله تعالى عليهم هذا الأمر الذي ذكرته ولذلك لم يكن أحدهم يذهب عند القبر للدعاء.
ـ[حارث همام]ــــــــ[14 - 09 - 04, 12:42 م]ـ
الإخوة الكرام ..
لاشك أن نبينا صلى الله عليه وسلم طيب مبارك حياً ميتاً.
وفي مرثية حسان عند ابن هشام:
فبوركت ياقبر الرسول وبوركت * بلاد ثوى فيها الرشيد المسدد
وفي صحيح البخاري عندما ذهل بعضهم فظن أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت وتوعد من قال بموته، "جاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حياً وميتاً والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبداً ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال ألا من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت". فهذا أبوبكر رضي الله عنه يقرر أن نبينا صلى الله عليه وسلم طاب حياً وميتاً ويشير إلى أن ذلك لايعني
¥