تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولسنا الآن لتحرير هذه المسألة العظيمة الخطب وقد قررناها على وجه مختصر في شرح مختصر ابن الحاجب وعلى وجه مبسوط فيما كتبناه من أصول الديانات

(أو للمعانى وهو ست مسائل % هانت مداركها بدون هوان)

(لله تعذيب المطيع ولو جرى % ما كان من ظلم ولا عدوان)

(متصرف فى ملكه فله الذى % يختار لكن جاد بالإحسان)

(فنفى العقاب وقال سوف أثيبهم % فله بذاك عليهم فضلان)

(هذا مقال الأشعرى إمامنا % وسواه مأثور عن النعمان)

ما قدمنا من المسائل ومنه ما لم يصح كما عرفت هو لفظى كله لا فائدة للخلاف فيه

ومن هنا المسائل المعنوية وهى ست مسائل وقد عرفنا أن الشيخ الإمام كان يقول إن عقيدة الطحاوى لم تشتمل إلا على ثلاث ولكنا نحن جمعنا الثلاث الأخر من كلام القوم

أولها أن الرب تعالى له عندنا أن يعذب الطائعين ويثيب العاصين كل نعمة منه فضل وكل نقمة منه عدل لا حجر عليه فى ملكه ولا داعى له إلى فعله وعندهم يجب تعذيب العاصى وإثابة المطيع ويمتنع العكس

387.

(ووجوب معرفة الإله الأشعرى % يقول ذاك بشرعة الديان)

(والعقل ليس بحاكم لكن له الإدراك % لا حكم على الحيوان)

(وقضوا بأن العقل يوجبها وفى % كتب الفروع لصحبنا وجهان)

(وبأن أوصاف الفعال قديمة % ليست بحادثة على الحدثان)

(وبأن مكتوب المصاحف منزل % عين الكلام المنزل القرآن)

(والبعض أنكر ذا فإن يصدق فقد % ذهبت من التعداد مسألتان)

(هذى ومسألة الإرادة قبلها % أمران فيما قيل مكذوبان)

(وكما انتفى هذان عنهم هكذا % عنا انتفى مما يقال اثنان)

(قالوا وليس بجائز تكليف ما % لا يستطاع فتى من الفتيان)

(وعليه من أصحابنا شيخ العراقى % وحجة الإسلام ذو الإتقان)

(ورواه مجتهد الزمان محمد بن % دقيق عيد واضح السبلان)

منعوا تكليف ما لا يطاق ووافقهم من أصحابنا الشيخ أبو حامد الإسفراينى شيخ العراقيين وحجة الإسلام الغزالى وشيخ الإسلام تقى الدين محمد ابن على بن دقيق العيد القوصى رحمهم الله تعالى أجمعين

(قالوا وتمتنع الصغائر من نبى % للإله وعندنا قولان)

(والمنع مروى عن الأستاذ والقاضى % عياض وهو ذو رجحان)

(وبه أقول وكان مذهب والدى % دفعا لرتبتهم عن النقصان)

(والأشعرى إمامنا لكننا % فى ذا نخالفه بكل لسان)

(ونقول نحن على طريقته ولكن % صحبه فى ذاك طائفتان)

(بل قال بعض الأشعرية إنهم % برآء معصومون من نسيان)

388.

(والكل معدودون من أتباعه % لا يخرجون بذا عن الإذعان)

(وأبو حنيفة هكذا مع شيخنا % لا شئ بينهما من النكران)

(متناصران وذا اختلاف هين % عار عن التبديع والخذلان)

(هذا الإمام وقبله القاضي يقولان % البقا لحقيقة الرحمن)

(وهما كبيرا الأشعرية وهو قال % بزائد فى الذات للإمكان)

(والشيخ والأستاذ متفقان فى % عقد وفى أشياء مختلفان)

(وكذا ابن فورك الشهيد وحجة الإسلام % خصما الإفك والبهتان)

(وابن الخطيب وقوله إن الوجود % يزيد وهو الأشعرى الثانى)

(والاختلاف فى الاسم هل هو والمسمى % واحد لا اثنان أو غيران)

(والأشعرية بينهم خلف إذا % عدت مسائله على الإنسان)

(بلغت مئين وكلهم ذو سنة % أخذت عن المبعوث من عدنان)

(وغدا ينادى كلنا من جملة الأتباع % للأسلاف بالإحسان)

(والأشعرى إمامنا والسنة الغراء % سنتنا مدى الأزمان)

(وكذاك أهل الرأي مع أهل الحديث % فى الاعتقاد الحق متفقان)

(ما إن يكفر بعضهم بعضا ولا % أزرى عليه وسامه بهوان)

(إلا الذين تمعزلوا منهم فهم % فيه تنحت عنهم الفئتان)

(هذا الصواب فلا تظنن غيره % واعقد عليه بخنصر وبنان)

(ورأيت ممن قاله حبر له % نبأ عظيم سار فى البلدان)

(أعنى أبا منصور الأستاذ عبد % القاهر المشهور فى الأكوان)

389.

(هذا صراط الله فاتبعه تجد % فى القلب برد حلاوة الإيمان)

(وتراه يوم الحشر أبيض واضحا % يهدى إليك رسائل الغفران)

(وعليه كان السابقون عليهم % حلل الثناء وملبس الرضوان)

(والشافعى ومالك وأبو حنيفة % وابن حنبل الكبير الشان)

(درجوا عليه وخلفونا إثرهم % إن نتبعهم نجتمع بجنان)

(أو نبتدع فلسوف نصلى النار مذمومين % مدحورين بالعصيان)

(والكفر منفى فلست مكفرا % ذا بدعة شنعاء فى النيران)

(بل كل أهل القبلة الإيمان يجمعهم % ويفترقون كالوحدان)

(فأجارنا الرحمن بالهادى النبى م % محمد من ناره بأمان)

(ما وضح الضحى % وبدا بديجور الدجى النسران)

(والآل والصحب الكرام ومنهم الصديق % والفاروق مع عثمان)

(وعلى ابن العم والباقون إنهم م % النجوم لمقتد حيران)

)

الخ

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[18 - 06 - 05, 06:05 ص]ـ

رسالة في الفرق بين الأشعرية والماتريدية، لعمر الهاتفي الفاروقي، من موقع مخطوطات الأزهر:

http://www.alazharonline.org/Manuscripts/AzManuscriptView.jsp?Item=0&MaxLen=25&pid=59+2+DL8+LIBSRVRX8+DKBlobDL32+16+AKC6J7%240PX6 2HOBU1+18+FRN%24NULL&RNum=324025

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير