تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رشيد الأيوبي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 09:56 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي الكريم الشيخ عبد الرحمن ونفع الله بك أحسنت وأجدت.

ماذا عن توجيه كلام الامام مجاهد رحمه الله: عرضت المصحف على ابن عباس فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه. فأسأله عنها؟

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[19 - 09 - 04, 12:18 ص]ـ

نعم هو سال ابن عباس عن كل آية لكن لايلزم أن يكون ملتزما بكل أقواله لم يخرج عنها قط

ـ[أبو رشيد الأيوبي]ــــــــ[19 - 09 - 04, 05:02 ص]ـ

وهو كذلك ان شاء الله

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[20 - 09 - 04, 08:31 ص]ـ

جزاكم الله تعالى

قال الحافظ في الفتح 8/ 773

وقال عياض رؤية الله سبحانه وتعالى جائزة عقلا وثبتت الأخبار الصحيحة المشهورة بوقوعها للمؤمنين في الآخرة، وأما في الدنيا ......

وقال 8/ 384

وتواترت الأخبار النبويه بوقوع هذه الرؤية للمؤمنين في الآخرة وبإكرامهم بها في الجنة ولا استحالة فيها فوجب الإيمان بها وبالله التوفيق.

وقال 13/ 530

جمع الدارقطني طرق الأحاديث الواردة في رؤية الله تعالى في الآخرة فزادت على العشرين وتتبعها ابن القيم في حادي الأرواح فبلغت الثلاثين وأكثرها جياد وأسند الدارقطني عن يحيى بن معين قال عندي سبعة عشر حديثا في الرؤية صحاح.

وقال القرطبي 1/ 368

وقد اختلف في جواز رؤية الله تعالى فأكثر المبتدعة على إنكارها في الدنيا والآخرة، وأهل السنة والسلف على جوازها فيهما ووقوعها في الآخرة

وقال الذهبي في السير 2/ 167

وأما رؤية الله عيانا في الآخرة فأمر متيقن تواترت به النصوص جمع أحاديثها الدارقطني والبيهقي وغيرهما

وقال 10/ 455

قال أحمد بن حنبل أخبرني رجل من أصحاب الحديث أن يحيى بن صالح قال لو ترك أصحاب الحديث عشرة أحاديث يعني هذه التي في الرؤية ثم قال أحمد كأنه نزع إلى رأي جهم

قلت والمعتزلة تقول لو أن المحدثين تركوا ألف حديث والأسماء والرؤية والنزول لأصابوا

والقدرية تقول لو أنهم تركوا سبعين حديثا في إثبات القدر

والرافضة تقول لو أن الجمهور تركوا من الأحاديث التي يدعون صحتها ألف حديث لأصابوا

وكثير من ذوي الرأي يردون أحاديث شافه بها الحافظ المفتي المجتهد أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعمون أنه ما كان فقيها ويأتوننا بأحاديث ساقطة أولا يعرف لها إسناد أصلا محتجين بها

قلنا وللكل موقف بين يدي الله تعالى

يا سبحان الله أحاديث رؤية الله في الآخرة متواترة والقرآن مصدق لها فأين الإنصاف.

وقال 10/ 114

والذي دل عليه الدليل عدم الرؤية (أي رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه) مع إمكانها فنقف عن هذه المسألة فإن من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه فإثبات ذلك أو نفيه صعب والوقوف سبيل السلامة والله أعلم وإذا ثبت شيء قلنا به ولا نعنف من أثبت الرؤية لنبينا في الدينا ولا من نفاها بل نقول الله ورسوله أعلم.

بل نعنف ونبدع من أنكر الرؤية في الآخرة إذ رؤية الله في الأخرة ثبتت بنصوص متوافرة.

وجاء في البحر الرائق في فقه الحنفية 8/ 205

رؤية الله تعالى في الآخرة حق

وقال 5/ 132

ويكفر بإنكاره رؤية الله تعالى بعد دخول الجنة.

وفي هذا الأخير نظر

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 09 - 04, 05:41 م]ـ

- http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3574&highlight=%CA%C3%E6%ED%E1+%E3%CC%C7%E5%CF

- انظر في هذا الرابط: الرد رقم (23).

ـ[عبدالقدير]ــــــــ[25 - 09 - 04, 06:06 م]ـ

جزاكم الله خيراً على ماقدمتم من شرح كافي

فقط اريد أن أضيف هذه

شرح (المنظومة اللامية) لابن تيميه

حين قال: والمؤمنون يرون حقاً ربهم وإلى السماء بغير كيف ينزل

هنا أمر وهو هل نظر المؤمنون إلى ربهم حقاً؟؟؟؟؟؟؟

فاختلفوا الناس بالرؤيا هناك من نفى الرؤيا إطلاقاً لا يرى الله ألبته،وهناك من قال يراه في الدنياء والآخرة،

وأهل السنة وفقوا إلى الصواب فقالوا أما في الدنيا قال الرسول صلى الله عليه وسلم (اعلم انه لا يرى أحدكم ربه حتى يموت).

وعندما كلم موسى ربه قال: ربي ارني أنظر إليك. قال: لن تراني.

أما أولئك الجهال الذين غلوا من أهل التصوف وغيرهم يزعمون أنهم يرون الله وانه يكلمهم ولم يعلموا إن

الشياطين تكلم أوليائها وتتصور لأنبيائها حسياً كما ذكر ذلك شيخ الإسلام في الفرقان.

أما في الآخرة فمعتقد أهل السنة إن المؤمنين يرون ربهم بأعينهم الجارحة الباصرة رؤية حقيقية والدليل

والأدلة متواجدة ففي القرآن الكريم، قال تعالى (وجوه يومئذ ناضرة) سورة القيامة

وقوله عز وجل (للذين احسنوا الحسنى) يونس، وقوله عز وجل (ولدينا مزيد) سورة ق

وجاء بإن الزيادة والمزيد بأنها الرؤية قال الرسول صلى الله عليه وسلم (هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة

صحوا ليس معها سحاب؟ ما تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب؟ ما تضارون في رؤية الله

يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما ....... ) الحديث صحيح *الجامع الصغير وزيادة*

وذكر شارح إن الشافعي لما دخل الصعيد في مصر دخل رجل ويحمل ورقة مكتوب به إثبات عدم الرؤيا فلما قراء

الشافعي (كلا إنهم يومئذ لمحجوبون ... ) قال في هذه الآية دليل واضح لإثبات الرؤيا.

والمصنفات بالرؤيا كثيره فصنف ذلك الأمام الدارقطبي، والمقدسي وغيرهم رحمهم الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير