تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ابن تيمية يرى ان الخَضِر حي ... في الفتاوى!

ـ[الرايه]ــــــــ[07 - 10 - 04, 10:48 م]ـ

يقول في الفتاوى 4/ 338 – 340

وقد سئل عن الخضر فكان مما قال

وأما حياته فهو حي، والحديث المذكور- يعني: حديث (رحم الله أخي الخضر لو كان حي لزارني) - لا اصل له ولا يعرف له إسناد بل المروي في مسند الشافعي وغيره انه التقى بالنبي.

ومن قال انه لم يجتمع بالنبي فقد قال ما لا علم له به، فانه من العلم الذي لا يحاط به.

ومن احتج على وفاته بقول النبي ((أرأيتم ليلتكم هذه، فانه على راس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها أحد))

فلا حجة فيه فإنه يمكن أن لا يكون الخضر إذ ذاك على وجه الأرض.

ولان الدجال وكذلك الجساسة كان حيا موجودا على عهد النبي وهو باق إلى اليوم لم يخرج، وكان في جزيرة من جزائر البحر.

فما كان الجواب عنه، كان هو الجواب عن الخضر.

وهو أن يكون لفظ الأرض لم يدخل في هذا الخبر، أو يكون أراد النبي في الآدميين المعروفين.

وأما من خرج عن العادة فلم يدخل في العموم، كما لم تدخل الجن، وان كان لفظاً ينتظم الجن والإنس.

وتخصيص مثل هذا من مثل هذا العموم كثير معتاد.

والله اعلم))

ونجد في الفتاوى كلام له مغاير

(والصواب الذي عليه المحققون أنه لم يدرك الإسلام ولو كان موجوداً في زمن النبي لوجب عليه أن يؤمن به ويجاهد معه كما أوجب الله ذلك عليه وعلى غيره)

الفتاوى 27/ 100 وكتاب الزيارة 449

ويقول ابن القيم: سئل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: لو كان الخضر حياً لوجب عليه أن يأتي النبي ويجاهد بين يديه، ويتعلم منه.

وقد قال النبي يوم بدر: ((اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض))

من المنار المنيف لابن القيم

فما رأيكم

ـ[ابن مسعود]ــــــــ[07 - 10 - 04, 11:19 م]ـ

في "صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف" للشيخ ناصر الفهد -فك الله أسره- ص 35 - 37 الكلام على هذا الموضع.

ولعل من ينشط من الإخوة ينقل كلامه.

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[08 - 10 - 04, 12:17 ص]ـ

لدي فتوى للشيخ ابن باز - رحمه الله - إجابة عن هذا السؤال.

لعلي أنشرها غدًا أو بعد غد إن شاء الله.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 10 - 04, 06:47 ص]ـ

في الاختيارات للبعلي ص139:

والصواب الذي عليه المحققون أن الخضر عليه السلام ميت لم يدرك الإسلام.اهـ

قلت: هذا المعروف المشهور عن شيخ الإسلام في مواضع من كتبه، وهو ما نقل عنه أصحابه، لكن جاء في مجموع الفتاوى 4/ 338 رسالة فيها نقل مخالف لهذا، قال جامع الفتاوى ابن قاسم في حاشية: هكذا وجدت هذه الرسالة.اهـ

قلت: انظر نقد هذه الرسالة للشيخ صلاح مقبول أحمد في مقدمة تحقيقه لكتاب الحافظ ابن حجر "الزاهر النضر في حال الخضر " فقد ذكر في ص45: نقدا لجزء من الرسالة التي أوردها ابن قاسم. وفي مقدمة الكتاب فوائد أخرى حول المسأالة.

وانظر كذلك ما كتبه الشيخ الفاضل محمد عزير شمس في المجموعة الخامسة من جامع المسائل ص 8 - 9، حول نسبة هذا الرأي لشيخ الإسلام.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=105937#post105937

ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 10 - 04, 03:14 م]ـ

الاخوة الكرام

ابن مسعود

سليمان الخراشي

عبد الرحمن السديس

شكرا لكم

وبانتظار الافادة منكم ومن الاخوة ...

حول ما ذكره من الاجابة على الحديث!

جزاكم الله خير

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[08 - 10 - 04, 04:50 م]ـ

بسم الله

قال الشيخ /صلاح الدين مقبول أحمد ـ وفقه الله ـ:

نقد الجزء الأخير من هذه الفتوى "يعني فتوى شيخ الإسلام"

ثم قال: هذه الفتوى لا تخلو من إحدى ثلاث أحوال:

1:إما أن يقال بأن قول ابن تيمية بحياة الخضر، قوله الأخير الراجح.

ولكنه مدفوع بأن استدلاله على إنكار حياته أقوى وأدلّ منه على بقائه.

وكذلك آراؤه في إنكار حياته كثيرة، وفي أكثر من موضع، وقوله في بقائه لا يوجد إلا في موضوع واحد.

وهذا خلاف منهج ابن تيمية المعروف، وذلك لأنه لما يرى شيئاً يذكره في مواضع متعدد وبأدنى المناسبات.

2:وإما أن يقال بأن القول بحياته قوله المتقدّم، والقول المتأخر الراجح هو إنكار حياته، ولذلك يوجد الرأي الأخير في أكثر من موضع.

وهذا أقرب إلي الصحة والتحقيق، نظرا إلي صلابة ابن تيمية في الأمور العقائدية، وتمسكه بالكتاب والسنة الصحيحة.

وايضا بدليل أن ابن القيم نقل عنه إنكار حياته [المنار المنيف68] وزد إلي ذلك أنه ذكر في كتابه"أسماء مؤلفات ابن تيمية" رسالة الخضر هل مات أم هو حي؟. [أسماء مؤلفات ابن تيمية لابن القيم 22 رقم 25.

فلو كان مرجوحاً، أو رأياً متقدماً لما نقل عنه.

3: وإما أن يقال أنه لم يثبت صحة نسبة القول بحياة الخضر إلي ابن تيمية بتاتاً، فيعتبر مدسوساً عليه.

بدليل تعليق الشيخ/ عبد الرحمن بن قاسم النجدي (جتمع الفتاوى) على هذه الفتوى بقوله"هكذا وجدت هذه الرسالة" [مجموع الفتاوى 4/ 338]

ومن عادة جامع الفتاوى بأنه لا يعلق مثل هذه التعليقات، لكنه اضطر إلي ذلك لشذوذها ومخالفتها.

وكذلك هناك فتوى لأبن الصلاح تشبه فتوى ابن تيمية هذه إلي حد ما [فتاوى أبي عمرو بن الصلاح 28]

الزهر الناضر في حال الخضر تأليف ابن حجر العسقلاني رحمه الله طبع حديثاً تحقيق الشيخ صلاح الدين مقبول أحمد ص 72 وما قبلها وما بعدها بتصرف يسير مني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير