ـ[عبدالرحمن العلي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 01:42 م]ـ
أخي أبا عمرو المصري وفقه الله:
لعل وصفي للشنقيطي بأنه شيخ لم يكن سديدا والحق أني أعرف الفرق بين الشخصين جيداً وكنت أقرأ للمفكر الشنقيطي قبل ذلك في مجلة العصر والجزيرة نت وغيرها ومن أخطائه وصفه مسألة الرد على المبتدعة من الاشاعرة والجهميةوغيرها أنها (ثقافة الأموات) في معرض إنتقاده للشيخ سفر حفظه الله ومع ذلك فلا زلت عند رأيي وإقتراحي في أهمية الرفق في الرد على هؤلاء قال تعالى (فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى) و قال صلى الله عليه وسلم (الرفق ماكان في شيء إلا زانه)
ومن شأن إغلاظ بعض مشايخنا الفضلاء في الرد أن يتسبب في إنفضاض عامة الناس عن الحق الذي فيه مع أن المراد من هذه الردود الذهب عن مذهب أهل السنة والجماعة وتحذير المسلمين من هذه الكتابات أو الأخطاء وهذا يمكن تحصيله بالرفق مع المخالف خاصة في عصرنا الحاضر
هذا رأيي المتواضع والله أعلم بالصواب
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[13 - 10 - 04, 04:52 م]ـ
أخي الكريم عبدالرحمن العلي .. أبشرك ... فالشيخ الخراشي وفقه الله له منهج مميز في الردود يعرفه من قرأ نظرات شرعية في فكر منحرف وغيره من كتاباته المفيده ولا أريد أن نناقش الآن المنهج في الردود حتى لا يخرج بنا الموضوع عن أصله وندع الآن الشيخ الخراشي وفقه الله حتى يذب عن منهج أهل السنة والجماعة وأسأل الله أن يسدد رميه ويوفقه إلى كل خير
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[13 - 10 - 04, 11:29 م]ـ
وقال الدكتور خالد الغيث في رسالته " وقفات هادئة مع أشرطة قصص من التاريخ الإسلامي " للسويدان، بعد أن نقل أقوال السلف في النهي عن الخوض فيما شجر بين الصحابة، (ص 13 - 14):
(مما سبق نخلص إلى أن الأصل في منهج أهل السنة والجماعة هو السكوت عما شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم، لكن إذا دعت الحاجة إلى الحديث في هذه المسألة الشائكة فينبغي مراعاة الضوابط التالية التي ذكرها أهل العلم في ثنايا حديثهم:
1 - وجود ضرورة شرعية تستدعي مناقشة هذا الأمر؛ كالمنافحة عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهار عذرهم، والرد على أهل البدع القادحين في أحد منهم.
2 - أن من يتصدى لهذا الأمر يجب عليه أن يتسلح بالحجة والبرهان؛ حتى لا يفتي بغير علم.
3 - أن من يتصدى لهذا الأمر يجب عليه أن يلزم العدل والانصاف؛ حتى لايظلم نفسه ويظلم غيره.
4 - الإمساك عن مناقشة هذا الأمر والتحدث به أمام العامة).
ـ[متعلم 1]ــــــــ[14 - 10 - 04, 03:51 ص]ـ
الشيخ سليمان جزاك الله خيرا
وتنبيه لطيف:
بخصوص مقال الشيخ ذياب الغامدي (فضيلة الإمساك عما شجر بين الصحابة) والذي نُشر في مجلة البيان.
لقد وسع الشيخ مقاله وأتى بأبحاث جميلة بديعة، ولطائف فريدة، وأخرجه في كتاب وُسِم بـ (تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة) وقدم له الشيخ صالح الفوزان وهو مطبوع من أكثر من عام، وهو الآن سيطبع الطبعة الثانية منه، ويقع الكتاب في مائتي صفحة تقريبا.
والله الموفق.
رابط كتاب تسديد الإصابة في موقع الشيخ ذياب الغامدي http://www.thiab.com/books.htm
ـ[أبو عمر المدني]ــــــــ[15 - 10 - 04, 12:11 م]ـ
بارك الله بأبي مصعب ..
وهكذا .. حُمى سياسية وتخبطات منهجية وعقدية .. واصل بارك الله فيك ..
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[20 - 10 - 04, 08:07 م]ـ
تحية طيبة لجميع المشاركين ممن أستفيد من تنبيهاتهم وتوجيهاتهم ..
قال الذهبي - رحمه الله -:
(كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين، وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء، ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف، وبعضه كذب، وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا، فينبغي طيه وإخفاؤه، بل إعدامه لتصفو القلوب، وتتوفر على حب الصحابة، والترضي عنهم، وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء، وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري عن الهوى، بشرط أن يستغفر لهم، كما علمنا الله تعالى حيث يقول: ((والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا)).). (سير أعلام النبلاء، 10/ 92 - 93).
ـ[محمد بن المختار الشنقيطي]ــــــــ[30 - 12 - 04, 04:18 ص]ـ
¥