تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر 2000]ــــــــ[30 - 12 - 04, 04:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا توضيح بسيط مني ولا أعرف هل هناك حاجة له أم لا

الأستاذ محمد بن المختار الشنقيطي صاحب رسالة بعنوان " الخلافات السياسية بين الصحابة - قراءة في مكانة الأشخاص وقدسية المبادئ)

ليس هو الشيخ الجليل محمد بن محمد المختار الشنقيطي صاحب كتاب " أحكام الجراحة الطبية والآثار المتربة عليها "

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=63

لأن معظم الناس يعرفون الشيخ الجليل بإسم محمد المختار الشنقيطي فقط

وجزاكم الله خيرًا

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[30 - 12 - 04, 10:40 م]ـ

الأستاذ الشنقيطي:

سبق أن أجبت عن رسالتك الخاصة هذه في رسالة خاصة!

وقلتُ:

انتظر حتى أفرغ من الملحوظات.

وفقك الله.

ـ[محمد بن المختار الشنقيطي]ــــــــ[31 - 12 - 04, 12:08 ص]ـ

السلام عليكم أخي الكريم الشيخ سليمان الخراشي حفظه الله

الذي طلبته هو محاورتك أنت، لأنك من رددت على كتابي وطعنت فيه رواية ودراية، فإما أن تتقدم للمناظرة أو تعترف بخطئك وتعجلك. أما انسحابك من المناظرة، بذريعة بقائكم إخوانَنا النجديين خارج الحلبة، فتراجع لا يليق بمن يشهر قلمه ضد مخالفيه. وأما الشنقيطي الذي تفضلتم بذكره، فإن أراد محاورتي فأهلا وسهلا به، وسأحاوره إن بدأني كما بدأتني، أو نشر عملا عن كتابي يستحق النقاش العلمي. وإلا فإني لست من المغرمين بالجدل وتشقيق الكلام. وكل ما أطالبه به هو اعتماد النسخة الصحيحة من الكتاب في ردوده على الكتاب.

أما مطالبتكم لي بالتنصل من كتابي الذي بذلت فيه سنين عددا، والزمت فيه بأدق معايير التثبت كما صاغها علماء الحديث، لمجرد مقال نشرتموه على الإنترنت دون توثيق وتخريج، فلا يليق بطلاب العلم الجادين من أمثالكم فعله. ومثل ذلك اختصار المسألة في معاوية رضي الله عنه، فهو قفز منكم إلى نتائج محاورة لا تزال أنت تتردد في خوضها. أما أنا فلست من عجلة من أمري، ولن أناقشك في هذا الأمر إلا على ملإ من الناس، أو على صفحات موقع ألكتروني عام، حتى يكون أهل العلم حكما بيننا.

وأخيرا ليكن في كريم علمكم أني –علم الله- لا أذكر أني قرأت كتابا واحدا في حياتي للمدعو "المالكي"، ولا اتخذت أي كتاب لشيعي مرجعا لي أو مصدرا، ويمكنكم مراجعة لائحة مراجعي في خاتمة الكتاب، فلن تجد غير كتب الحديث، ومؤلفات أعلام السنة، وأغلب مادة كتابي مستمدة من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ الذهبي، فمن يكون أهل السنة إن لم يكونا؟

أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المَجامعُ

فكن نزيها أيها الشيخ الأغر مع ربك ونفسك، وتقدم لمناظرة علمية لا عوج فيها ولا تحامل، ولا تتهرب منها أو تتراجع بذرائع واهية، أو اعترف بأنك لست من أهل هذا الشأن ودعه لأهله، "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا".

والله يبارك فيكم ويحفظكم

أخوكم المحب/ محمد بن المختار الشنقيطي

ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[31 - 12 - 04, 12:14 ص]ـ

الشيخ سليمان الخراشي:

الأستاذ الشنقيطي:

جزاكما الله خيرًا على هذا الأدب الجم، وهذا السلوك الجميل، وممتنٌ لكما على طرح هذه الأمور بهذا الشكل، مما يجعل الأمر واضحًا وجليًّا ليتعلم منه أمثالي من الصغار فجزاكما الله خير الجزاء.

الأستاذ الشنقيطي:

ممتنٌ لمقالك وأدبك الجم في كلامك الأول، وعاتبٌ عليك في الثاني، خاصة أنك جَدّعتَ للشيخ الخراشي حفظه لله، بخلاف عادتك الأولى في الأدب العظيم، وما من مثلك ننتظر هذا، فاحرص على لغة أخرى أتعلم منها أنا والصغار أمثالي أدب المحاورات، بغض النظر عن النتيجة أو الموضوع.

أمرٌ آخر:

أستاذنا:

كتابكم لا يمكن لنا الحصول عليه أصلا بطبعتيه المشار إليهما، ولعل أكثر الناس لم يَرَهُ، فحبذا لو أرشدتنا إلى موقعه على الشبكة إن وُجِدَ حتى نقدر على متابعة الموضوع معكما بارك الله فيكم ومعايشة المسائل كما هي في كتابكم بطبعته الجديدة التي أشرتم إليها.

وقد رغبت إليَّ نفسي في الحصول على كتابكم ومطالعته، والاطلاع على ما تختلفان حوله، فهل لي من نسخة ولو إلكترونية؟ أو مطبوعة من أي مكانٍ؟

أمرٌ آخر:

أرجو الإجابة على هذا السؤال المتواضع بارك الله فيكم:

هل ثمة فائدة من النظر والطّرح لما نشأ بين الصحابة من أمور هم فيها من أهل الاجتهاد والأجر إن شاء الله تعالى؟

خاصة وأنك تعلم تلك الهجمة الشرسة التي يقوم بها أعداء الدين، والتي تقوم أساسًا على التقليب في الماضي، ومحاولة التفتيش فيما يظنونه نقاط ضعفٍ فيه؟ فضلاً عن إثارة الشُّبَه حول الموضوعات الخاصة بالصحابة الكرام؟

وخذ مثالاً على هذا وأنت خبيرٌ به:

إحياء سنة الجاهلية في الدول العربية والإسلامية، وربطها بحضارات ما قبل الإسلام؛ كالفرعونية بمصر، على سبيل المثال.

وبعض معكوسي الفطرة ممن أضلهم الله وأعمى أبصارهم من محاربي الدين الإسلامي: ينبش في القديم، فيرى فيه مثلاً أخطاء الدولة الفاطمية، فيخرج علينا فيقول: هذه أخطاء الإسلام، وهذه كذا وكذا ...

أو ربما طالبنا بالعودة لأصولنا الناصعة البيضاء؛ فإذا سألناه عن هذه الأصول الناصعة؛ بادر فقال لنا: قال الفاطميون كذا، ورأى ابن سينا كذا، وأما ابن عربي والحلاج؛ فكان من مذهبهم كذا وكذا؛ وانظر إلى أبي حيان التوحيدي وما قال، والشعراني وما ذكر ... إلخ.

محاولاً بذلك إحياء رموز الضلال والفساد التي نُسبت للمسلمين، ويدفع المسلمون ثمن هذه النّسْبة غاليًا.

وانظر مثلاً: إلى نابليون مثلاً وما فعله بمصر من إحياء بدعة الموالد، والتودد بذلك إلى الشعب المصري؟

والسؤال بعد ذلك كله: هل من فائدة لطرح مثل هذه المسائل التي أُمِرْنا بالسكوت فيها؟ كالأمور التي دارت بين الصحابة، أو أمور الغيب التي لم يرد بها نص، وغير ذلك؟

أرجو الإفادة من جميع الأطراف، خاصة الأستاذ الشنقيطي.

وتقديري للجميع؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير