ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 06:01 م]ـ
.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 06:02 م]ـ
كلاهما أشعري
وكم من أشعري نسب مذهب التفويض للسلف ويظن أنهم يفوضون المعني وليس الكيفية
وواضح أنك لم تدرس مذهب السلف في هذه المسألة
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[16 - 10 - 04, 05:54 م]ـ
بارك الله فيك اشرح لنا مذهب السلف في الصفات حتى نستفيد من علمك ....
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[17 - 10 - 04, 02:39 ص]ـ
لعلي أكون سيء الظن بك ولكني أشم رائحة التهكم في كلامك.
عموماً المسألة التي فيها اللبس عندك (الفرق بين تفويض المعني وتفويض الكيف وأيهما مذهب السلف)
وخير من تكلم في هذه المسألة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتجد كلامه مرتباً ومبسوطاً في رسالة الدكتوراة الخاصة بالشيخ عبد الرحمن المحمود ((موقف ابن تيمية من الأشاعرة)) (3/ 1177) ..
حيث أن الأشاعرة ينسبون للسلف أنهم يفوضون المعنى لا الكيف ..
وليت شعري هل هناك (كيف) إذا فوض (المعنى)
واعلم يا اخي الكريم أن العلم رحم بين أهله
واعلم ايضاً أن العلم لا يناله مستحٍ ولا مستكبر أعاذنا الله وإياك من الحياء المذموم ومن الكبر.
أخوك/حامد الحويطي الحنبلي المصري.
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[21 - 10 - 04, 03:15 ص]ـ
واعلم ايضاً أن العلم لا يناله مستحٍ ولا مستكبر أعاذنا الله وإياك من الحياء المذموم ومن الكبر
أخي حفظك الله وراعك ....
انا لست متهكم السؤال ..
ولا مستحي ....
وبارك الله فيك على عزو المسألة ...
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[21 - 10 - 04, 04:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الكرام اسمحوا لي بهذه المداخلة
ملخص من شرح العقيدة الواسطية للشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله
أهل التفويض يقولون: إن طريقة السلف هي التفويض، وقد أخطأوا، لأن مذهب أهل السنة هو إثبات المعنى وتفويض الكيفية.
وليعلم أن القول بالتفويض ـ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ من شر أقوال أهل البدع والإلحاد!
عندما يسمع الإنسان التفويض، يقول: هذا جيد، أسلم من هؤلاء وهؤلاء، لا أقول بمذهب السلف، ولا أقول بمذهب أهل التأويل، أسلك سبيلاً وسطاً وأسلم من هذا كله، وأقول: الله أعلم ولا ندري ما معناها. لكن يقول شيخ الإسلام: هذا من شر أقوال أهل البدع والإلحاد
لأن فيه تكذيباً للقرآن وتجهيلاً للرسول واستطالة للفلاسفة.
تكذيب للقرآن، لأن الله يقول: ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء [[النحل: 89]، وأي بيان في كلمات لا يدرى ما معناها؟ وهي من أكثر ما يرد في القرآن، وأكثر ما ورد في القرآن أسماء الله وصفاته، إذا كنا لا ندري ما معناها، هل يكون القرآن تبياناً لكل شيء؟ أين البيان؟
إن هؤلاء يقولون: إن الرسول لا يدري عن معاني القرآن فيما يتعلق بالأسماء والصفات وإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يدري، فغيره من باب أولى.
وأعجب من ذلك يقولون: الرسول يتكلم في صفات الله، ولا يدري ما معناه يقول: "ربنا الله الذي في السماء" (1)، وإذا سئل عن هذا؟ قال: لا أدري وكذلك في قوله: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا" (2) وإذا سئل ما معنى "ينزل ربنا"؟ قال: لا أدري .... وعلى هذا، فقس.
وهل هناك قدح أعظم من هذا القدح بالرسول بل هذا من أكبر القدح رسول من عند الله ليبين للناس وهو لا يدري ما معنى آيات الصفات وأحاديثها وهو يتكلم بالكلام ولا يدري معنى ذلك كله.
فهذان وجهان:
تكذيب بالقرآن.
وتجهيل الرسول.
وفيه فتح الباب للزنادقة الذين تطاولوا على أهل التفويض، وقال: أنتم لا تعرفون شيئاً، بل نحن الذين نعرف، وأخذوا يفسرون القرآن بغير ما أراد الله، وقالوا: كوننا نثبت معاني للنصوص خير من كوننا أميين لا نعرف شيئاً وذهبوا يتكلمون بما يريدون من معنى كلام الله وصفاته!! ولا يستطيع أهل التفويض أن يردوا عليهم، لأنهم يقولون: نحن لا نعلم ماذا أراد الله، فجائز أن يكون الذي يريد الله هو ما قلتم! ففتحوا باب شرور عظيمة.
فتبين أن طريقة التفويض طريق خاطئ، لأنه يتضمن ثلاث مفاسد: تكذيب القرآن، وتجهيل الرسول، واستطالة الفلاسفة! وأن الذين قالوا: إن طريقة السلف هي التفويض كذبوا على السلف! أو الذين قالوا: إن طريقة السلف هي التفويض كذبوا على السلف، بل هم يثبتون اللفظ والمعني ويقررونه، ويشرحونه بأوفى شرح.
أهل السنة والجماعة لا يحرفون ولا يعطلون، ويقولون بمعنى النصوص كما أراد الله:] ثم استوى على العرش [[الأعراف: 54]، بمعنى: علا عليه وليس معناه: استولى.] بيده [: يد حقيقية وليست القوة ولا نعمة، فلا تحريف عندهم ولا تعطيل
ـ[العوضي]ــــــــ[21 - 10 - 04, 07:53 ص]ـ
راجع كتاب: البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر للسيوطي
تحقيق ودراسة: أبي أنس أنيس بن أحمد الأندونيسي
مكتبة الغرباء الأثرية - الجزء الأول - ص 71 قال فيه:
(فأقول: كان السيوطي - عفا الله عنا وعنه - في العقيدة مفوضاً أشعرياً صوفيا)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥