ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[25 - 09 - 06, 03:31 ص]ـ
الرجاء حذفه لأنه مكرر
ـ[أبوفاطمة الجداوي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 09:23 ص]ـ
أين التتمة يا أخي؟
أتم الموضوع أتم الله علينا وعليك المنّة
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 02:51 م]ـ
بسبسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
المبعوث رحمة للعالمين
الأخ الفاضل: أبو فاطمة الجداوي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد، فإني أحمد الله إليكم أن يسر اللقاء بكم عبر هذا الموقع المتميز، وما طلبتموه سيتحقق قريبا إن شاء الله تعالى. نسألكم صالح الدعاء عن ظهر الغيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[27 - 04 - 08, 04:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
الأخ الفاضل: أبو فاطمة الجداوي ـ حفظه الله ـ.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أما بعد، فإني أشكر لفضيلتكم تواصلكم و تقديركم، و استجابة لطلبكم الكريم نتابع الحديث في هذا الموضوع الذي يهم الباحثين في مجال تفسير القرآن الكريم.
لقد لاحظت أخي الكريم من خلال اللقاءات المخصصة لمتابعة أعمال الطلبة الباحثين،الذين أشرف على أبحاثهم، و أخص بالذكر مستوى الإجازة، أنه يستعصي عليهم في كثير من الأحيان استيعاب ما تضمنته هذه الورقة من خطوات نظرية لدراسة التفاسير دراسة علمية، كما تعترضهم مشكلات عند التزامها و محاولة تطبيقها على التفاسير التي يقومون بدراستها. و من ثم فإننا نعقد معهم جلسات نبين من خلالها عمليا كيف يمكننا الإستفادة من هذه الطريقة العلمية والعملية في دراسة التفاسير، ملحين على الأمور التالية:
1 - قراءة التفسير موضوع الدراسة قراءة متأنية و متعددة، بقصد تمتين العلاقة معه، فالخطاب التفسيري مجهود بشري، و ليد معاناة و لا يمكن البوح بأسراره لمن يعامله بجفاء.
2 - الدراسة الوصفية دراسة محايدة، و دقيقة، و شاملة، ينبغي أن يتوفر فيها حد المناطقة بأن تكون جامعة مانعة، جامعة بأن تذكر كل ما هو موجود في النص موضوع الدراسة، مانعة بحيث لا تقحم ماليس فيه، حتى لا تستحيل الدراسة إلى إسقاط.
و كثيرا ما يلاحظ الطالب الباحث أنه يكرر النص المدروس. نقول له استمر في عملك باعتماد الترقيم، والانتقال إلى ترقيم جديد كلما تعرضت لقضية أو مسألة جديدة، و العبرة ليست بالطول أو القصر، و إنما بالفكرة والموضوع، فهي العمدة في تفكيك النص موضوع الدراسة. فأنت تعيد تدوين النص بطريقة أخرى " خطاطة "، بغية تفكيك النص إلى أضغر جزئياته. بهدف تحقيق أمرين اثنين:
أ ـ الهدف الأول: تحديد مكونات الخطاب التفسيري، أو ما يمكننا الاصطلاح عليه بعوامل استخراج المعنى، أي الأدوات التي وظفها المفسر لتحديد مراد الله تعالى من الخطاب القرآني ..
ب ـ الهدف الثاني: إدرك الطريقة العامة التي سلكها المفسر في تفسيره، حيث ترتيب المكونات، ورصد العلاقات التي تقوم بينها.
ومما نلح عليه كثيرا عدم الاستعجال في إصدار الأحكام، و إعطاء معطيات و بيانات هي وليدة انطباعات خلفتها القراءة المسترسلة للنص موضوع الدراسة، و ليست نتاج المعطيات المادية المستفادة من الدراسة الوصفية. فبعض الطلبة الباحثين يعمدون إلى إعطاء عنوان للنص موضوع الدراسة، و تحديد أفكاره الأساسية فالثانوية، دون التفريق بين مستويين في البحث:
1 - مستوى جمع المادة العلمية، وحصر المعطيات والبيانات.
2 - تحرير المادة العلمية.
إننا عندما نكون بصدد جمع المادة العلمية، و حصر المعطيات " الدراسة الوصفية " بالنسبة لدارس الخطاب التفسيري، فإننا نعمل على تفكيك النص إلى مكوناته الأساسية، مع محاولة اكتشاف جزئياته، و تفاصيله الدقيقة. و من خلال الأفكار الثانوية يمكننا دمج ما ينتظم منها في موضوع واحد، أو قضية واحدة، أو مسألة واحدة ضمن فكرة رئيسية ونعطيها بعد ذلك عنوانا مناسبا، و مجموع الأفكار الرئيسية هو الذي يمكننا من اكتشاف عنوان مناسب للنص موضوع الدراسة.
إن المسألة تأخذ منحى مخالفا لما يتبعه أغلب طلبتنا، من و ضع عنوان للنص، ثم تحديد الأفكار الأساسية، فالأفكار الثانوية، بحيث يعتمدون منهجا استنباطيا: الانتقال من الكل إلى الجزء. في الوقت الذي تعتمد فيه الدراسة العلمية المنهج الاستقرائي: الانتقال من الجزء إلى الكل، وهذا الأمر يتم على مستوى الدراسة الوصفية التي هي بمتابة جمع المادة العلمية التي سيتشكل منها البحث:
1 - الأفكار الثانوية.
2 - الأفكار الرئيسية.
3 - عنوان النص.
أما تحرير المادة العلمية " تحرير البحث " فإنه يعتمد ترتيبا منطقيا للقضايا:
1 - عنوان النص.
2 - الأفكار الأساسية.
3 - الأفكار الثانوية.
و من ثم يتعين مراعاة هذا الأمر حتى لا تستحيل بحوثنا إلى إسقاط.
و للموضوع بقية.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
¥