تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يوجد منظومة فى فضل حفظ القرآن؟]

ـ[ابو ابراهيم المسلم]ــــــــ[26 - 09 - 06, 11:05 ص]ـ

الأخوة الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يوجد منظومة تبين فضل حفظ القرآن، وترفع من الهمم فى الحفظ؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[28 - 09 - 06, 10:02 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله

انظر الي مقدمة الشاطبية

فهي اجمل ما تقرأ في ذلك ...

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[04 - 11 - 06, 03:08 ص]ـ

قال الامام أبوعمرو الدانى فى المنبهة:

و اعلم هديت الرشد و التوفيقا ** و كنت ممن يسلك الطريقا

بأن درس المرء للقرءان ** من أفضل الأعمال للرحمن

لأنه كلامه عز و جل ** سبحانه سبحانه الرب الأجل

بكل حرف منه يعطِى عشرا ** من حسنات قد كتبن ذخرا

طوبى لمن كان له بالليل ** صلاة من شمر فضل الذيل

ليس له عن الهدى من ميل ** يرجو من الرحمن حسن النيل

قد جاء مرويا عن الأكابر ** فى حامل القرءان شىء ظاهر

خرجه الأشياخ فى الصحيح ** عن الرسول الصادق النصيح

أفضلكم معلم القرءان ** و ماهر بجملة الفرقان

و مثل ذاك صحة و صدقا ** بأنهم أهل الإله حقا

و قال أيضا فيهم مقاله ** شافية و الصدق ما قد قاله

يقال يوم البعث للقراء ** بعد الورود احظوا بالارتقاء

فى الدرجات و اقرءوا القرءانا ** و رتلوه و اسكنوا الجنانا

مد لكل قارىء حيث انتهى ** من أجل ذا رتله أولو النهى

و قال الامام الشاطبى رحمه الله فى حرز الأمانى

وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلاَ

وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً جَدِيدًا مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ

وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ كاَلاتْرُجّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكَلاَ

هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّةً وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلاَ

هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيَّ حَوَارِيًّا لَهُ بِتَحَرّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلاَ

وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ وَأَغْنى غَنَاءٍ وَاهِبًا مُتَفَضِّلاَ

وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً

وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فيِ ظُلُمَاتِهِ مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً

هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزّ يجتُلَى

يُنَاشِدُ في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلاَ

فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكًا مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا

هَنِيئًا مَرِيئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِما مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ

فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلاَ

أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى حُلاَهُمْ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلاَ

عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِسًا وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلاَ

و قال الامام السخاوى فى هداية المرتاب:

وَبَعْدُ فَالْقُرآنُ نُورٌ مُشْرِقُ حَامِلُهُ مُسَدَّدٌ مُوَفَّقُ

وَجَاءَ عَنْ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ ذِي الْفَضْلِ وَالْفَخْرِ الرَّسُولِ الْمُرْشِدِ

فِي فَضْلِ حُفَاظِ الْقُرَانِ الْمَهَرَةْ أَنَهُمُ مَعَ الْكِرَامِ السَّفَرَةْ

لأنَّهُ فِي صُحُفٍ مُطَهَّرَةْ وَهْيَ بِأَيْدِهِمْ كَمَا قَدْ ذَكَرَهْ

فَالْحَافِظُ الْمُتْقِنُ قَدْ سَاوى الْمَلَكْ فَاسْتَعْمِلِ الْجِدَّ فَمَنْ جَدَّ مَلَكْ

و قال الامام الحافظ ابن الجزرى رحمه الله فى طيبته

وَبَعْدُ: فَالإنْسَانُ لَيْسَ يَشْرُفُ إِلاَّ بِمَا يَحْفَظُهُ وَيَعْرِفُ

لِذَاكَ كَانَ حَامِلُو الْقُرآنِ أَشْرَافَ الاُمَّةِ أُولِي الإحْسَانِ

وَإنَّهُمْ فِي النَّاسِ أَهْلُ اللهِ وَإنَّ رَبَّنَا بِهِمْ يُبَاهِي

وَقَالَ فِي الْقُرآنِ عَنْهُمْ وَكَفَى بِأنَّهُ أوْرَثَهُ مَنِ اصْطَفَى

وَهْوَ فِي الاُخْرَى شَافِعٌ مُشَفَّعُ فِيهِ وَقَوْلُهُ عَليْهِ يُسْمَعُ

يُعْطَى بِهِ المُلْكَ مَعَ الْخُلْدِ إِذَا تَوَّجَهُ تَاجَ الْكَرَامَةِ كَذَا

يَقْرَا وَيَرْقَى دَرَجَ الْجِنَانِ وَأبَوَاهُ مِنْهُ يُكْسَيَانِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير