ـ[عبد الكريم جراد]ــــــــ[26 - 08 - 06, 10:10 ص]ـ
الرجاء من المشرف أن لا يدع المنتدى يتحول من دفاع عن السنة المطهرة، إلى منتدى لإثارة الفتن بين الجماعات والطوائف، والذين يتكلمون عن البوطي وغيره فليذهبوا إليه ...
فنحن نريد الدفاع عن الإسلام، لا عن صوفية، ولا عن وهابية، ولا سلفية، ولا أية طائفة اخرى، ندافع عما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .... باسم الإسلام لا بمسمى دخيل غيره ..
وارجوا من الأخوة قراءة كتب عن الحوار الجاد، والحوار البناء: التي تدعوا إلى انتقاد فكر الشخص لا شخصه.
ما بين البوطي والأرناؤوط، والألباني، هذا شان خاص بكل منهم، لهم من يحاسبهم يوم القيامة، واما نحن علينا ان نبين ضلال جميع الفرق، ونعيد الركب إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:45 ص]ـ
الرجاء من المشرف أن لا يدع المنتدى يتحول من دفاع عن السنة المطهرة، إلى منتدى لإثارة الفتن بين الجماعات والطوائف، والذين يتكلمون عن البوطي وغيره فليذهبوا إليه ...
فنحن نريد الدفاع عن الإسلام، لا عن صوفية، ولا عن وهابية، ولا سلفية، ولا أية طائفة اخرى، ندافع عما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .... باسم الإسلام لا بمسمى دخيل غيره ..
وارجوا من الأخوة قراءة كتب عن الحوار الجاد، والحوار البناء: التي تدعوا إلى انتقاد فكر الشخص لا شخصه.
ما بين البوطي والأرناؤوط، والألباني، هذا شان خاص بكل منهم، لهم من يحاسبهم يوم القيامة، واما نحن علينا ان نبين ضلال جميع الفرق، ونعيد الركب إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
ياأخي كلامك هذا فيه نظر أولاً: جعلت الوهابية والسلفية طائفة وهي في الحقيقة دعوة إلى الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح فليست جماعة ولا حزب ولا طائفة ولا فرقة كما يقوله من لايعرف أو من يعرف ولكن يتعمد أن يطلق عليها جماعة أوحزب لتكون كباقي الجماعات ويجعلها تنادي لأجل التحزب لا لمنهج السلف. ثانياً: التسمي بالسلفية أوأن يطلق الرجل على نفسه الأثري هذا لابأس به إذا كان للإخبار كما قاله الإمام عبدالعزيز بن باز. ثالثاً: قولك هذا شأن خاص بكل منهم هذا فيه نظر: نحن ندافع عن الألباني والأرنؤوط لأنهم أئمة ودعاة السنة في عصرنا ونحذر من البوطي لمحاربته لمنهج السلف و دعاة السنة وتشويه صورتهم عند الناس. إذاً ليس الذي بينهم هو شأن خاص بكل منهم بل والله والله والله هو شأننا كله!!! كيف وهو الدفاع عن منهاج السلف. أسأل الحي القيوم أن يبصرك. الأمر جلل!!!
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:57 ص]ـ
أهلاً بالأخ جراد مرة أخرى:
الرجاء من المشرف أن لا يدع المنتدى يتحول من دفاع عن السنة المطهرة، إلى منتدى لإثارة الفتن بين الجماعات والطوائف، والذين يتكلمون عن البوطي وغيره فليذهبوا إليه ...
أقول:
المنتدى لم يكن يوماً لإثارة الفتن بين الجماعات والطوائف، ولو استخدمت خاصية البحث لوجدت أن موضوع البوطي قد تناوله الإخوة عدة مرات، وكذا غيره من المتصوفة كـ (الجفري ومحمود سعيد والأغمار) وغيرهم.
فالموضوع ليس وليد الساعة يا أستاذ جراد، وليتك تأخذ لنا موعد مع البوطي.
وقولك:
فنحن نريد الدفاع عن الإسلام، لا عن صوفية، ولا عن وهابية، ولا سلفية، ولا أية طائفة اخرى، ندافع عما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .... باسم الإسلام لا بمسمى دخيل غيره ..
فدعوى الدفاع عن الإسلام دعوى عريضة جداً جداً، والموضوع الذي نناقشه إنما يخص التوحيد، ونبذ الشرك وعبادة القبور ودعاء غير الله ووووو، فلو أننا قضينا على البدع والشرك أولاً فعندها نتجه إلى دعوى الإصلاح التي تدعو إليها أخي الفاضل، وإن كانت الدعوى عريضة كما ذكرت آنفاً والكلام سهل جداً على كل أحد.
وقديماً قيل: إن كان تابع أحمدٍ متوهباً فأنا المقرُّ بأنني وهابي.
وللتنبيه: فإن السلفية الوهابية، كما يطلق عليها هؤلاء هداهم الله ليست مذهباً ولا حركة، وإنما هي دعوة تدعو إلى التوحيد ونبذ الشرك والكفر، وأتحدى أن يأتي هؤلاء بنص واحد من الكتاب والسنة على مخالفة السلفية لهذين الأصلين، وإنما أقوالهم عبارة عن نقولات من أقوال الفلاسفة والملحدين، وكتب العقيدة (أي عقيدتهم) تعجُّ بمثل هذه الأقوال، ولو أحببت أخي الحبيب لأتيتك بنصوصهم من بطونهم ـ بطون كتبهم ـ.
وأما عن قولك:
وارجوا من الأخوة قراءة كتب عن الحوار الجاد، والحوار البناء: التي تدعوا إلى انتقاد فكر الشخص لا شخصه.
ما بين البوطي والأرناؤوط، والألباني، هذا شان خاص بكل منهم، لهم من يحاسبهم يوم القيامة، واما نحن علينا ان نبين ضلال جميع الفرق، ونعيد الركب إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
فنحن نناقش فكر البوطي والمتصوفة، ولم نخرج عن الجادة، ونحن ندعوا إلى ما تدعوا إليه أخي الحبيب، إلا أنني أذكرك بقول أحد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين (رحم الله من أهدى إلي عيوبي)، فمن هذا المنطلق نحن ننقد البوطي ونهدي إليه عيوبه، لعله أن يثوب إلى رشده، ويرجع إلى الحق المبين، فالله أسأل أن يختم لنا وله ولكم بالصالحات.
وكتب / أبومحمد السلفي.
¥