ـ[الشافعي]ــــــــ[03 - 01 - 05, 09:09 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ الكريم حارث عندي تعليق صغير على موضعين من كلامك
الأول ما ذكرته من نقل ابن عبد البر الإجماع، هل يمكن أن تورد نصه، فإني أريد أن أتأكد هل ذكر
قول أحمد بن حنبل أم لا، فإنه إذا لم يذكره يغلب أنه لم يقف على قوله فربما يتسرب الشك إلى
الإجماع المذكور. ناهيك عن كون الإجماع الذي يحتج به عند طائفة هو الإجماع القديم.
الثاني كلام الرازي لا أظنه أومأ به إلى النسخ، على الأقل لم أفهم منه ذلك، بل يقول إنه الله تعالى
حكى فعل أهل الجاهلية من غير إقرار لهم، وحكاية فعلهم لا تمنع أن ينزل النهي عنه. بل يجوز أنه
ذكر فعلهم بعد نزول النهي فعلاً وعليه فلا أظننا بحاجة للنظر في تاريخي الآيتين المدنيتين.
والله أعلم.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 07:15 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20298&highlight=%C7%E1%C5%CE%E4%C7%C6%ED
ـ[سالم عدود]ــــــــ[29 - 09 - 07, 10:24 م]ـ
و قل ربي زدني علما
ـ[سالم الدوسري]ــــــــ[29 - 09 - 07, 11:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه نصوص تغني عن اختلاف العلماء
قال صلى الله عليه وسلم: لا تحلفوا بآبائكم، من حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فل يرض ومن لم يرض بالله فليس من الله صحيح رواه ابن ماجه، انظر صحيح الجامع 7124
وقال صلى الله عليه وسلم: من حلف بغير الله فقد أشرك صحيح رواه أحمد وغيره
ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون صحيح رواه أبو داود، انظر صحيح الجامع 7126 "
وقال عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: " لأن أحلف بالله كاذباً، أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً عبد الرزاق (8/ 469) وعند الطبراني في المعجم الكبير 8810
لأن من حلف بغير الله صادقاً فقد أشرك، ومن حلف به كاذباً فقد أذنب، والشرك أكبر الذنوب .. فيا عباد الله وقروا الله في أيمانكم
انظروا إِلَى فقه الصحابة الكرام ومعرفتهم للتوحيد ولهذا نقول: هذا هو الأثر والثمرة والبركة ومن أثر ذلك: نصر الله الصحابة الكرام فقد رفعهم في الدنيا قبل الآخرة لأنهم عرفوا الله ولم يدعو إلا إِلَى توحيد الله ووحدوه وعبدوه عَلَى علم وبصيرة وبينة.