تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفرق بين النبي والرسول]

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[04 - 12 - 04, 09:59 ص]ـ

السلام عليكم

لقد وضعت في احد سؤالي ولم يعنني

فارجوا هذه المرة ان تعينوني

والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه

كما تعلمون ان كثير من كتب الفقهاء رحمهم الله

عندما يذكرون النبي والرسول يقولون

النبي هو من اوحي اليه ولم يؤمر بتبليغ

اي اوحي اليه للعمل خاصة

والرسول من امر بالتبليغ

وقد رد هذا التعريف دكتور عمر الاشقر في كتابه رسل والرسالات

وقال في كتابه الرسول من أوحي اليه بشرع جديد, والنبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله"انتهي

وقد اخذه من تفسير الالوسي

هذا التعريف جميل

ولكن المشكلة كما هو معلوم هناك اول رسول ارسل الي الارض

وهو نوح عليه السلام

فنبي الله ادم عليه السلام الي من بعث بعده الي وقت نوح عليه السلام اليس يخرجون من هذا التعريف

لان نبي الله ادم لم يبعث لكي يقرر شرع من قبله

ولم يكن قبله رسول لكي يقرر شرعه

فعندي هذا الاشكال فمن يستطع ان يحله؟؟

اما ان هذا التعريف يحتاج تغيير؟

ـ[أبو غازي]ــــــــ[04 - 12 - 04, 08:07 م]ـ

أظنه يحتاج إلى تغيير.

وما المانع من القول بأن النبي والرسول بمعنى واحد؟

ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[04 - 12 - 04, 08:39 م]ـ

منقول من موقع الشيخ بن باز رحمه الله

http://www.binbaz.org.sa/RecDisplay.asp?f=n-02-1411-0200005.htm

المقدم:

يسأل أخونا ويقول ما هو الفرق بين النبي والرسول

الشيخ:

المشهور عند العلماء أن النبي هو الذي يوحى إليه بشرع ولكن لا يؤمر بتبليغ الناس يوحى إليه يفعل كذا ويفعل كذا صل كذا يصوم كذا لكن لا يؤمر بالتبليغ هذا يقال عن النبي أما إذا أمر بالتبليغ يبلغ الناس ينذر الناس صار نبيا رسولا كنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وموسى وعيسى ونوح وداود وصالح وغيرهم.

وقال قوم آخرون من أهل العلم إن النبي هو الذي يبعث بشريعة تابعة لغيره تابعة لنبي قبله يقال له نبي أما إذا كان مستقلا فإنه يكون نبيا رسولا فالأنبياء الذين بعثوا بعد موسى بشريعة التوارة التابعين يسمون أنبياء لأنهم تابعوا للتوراة

والصواب الأول أن الرسول هو الذي يبعث ويؤمر بالتبليغ وإن كان تابعا لما قبله كما ترى من داود وسليمان وغيرهم من الأنبياء بعد موسى فإنهم دعوا إلى ما دعا إليه موسى وهم أنبياء ورسل عليهم الصلاة والسلام فالرسول هو الذي يأمر بالتبليغ مطلقا وإن كان تابعا لنبي قبله كما كان على شريعة التوراه

والنبي هو من لا يؤمر بالتبليغ يوحى إليه بصيام أو بصلاة أو نحو ذلك لكنه لا يؤمر بالتبليغ لا يقال بلغ الناس نعم

المقدم:

جزاكم الله خيرا

ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[04 - 12 - 04, 08:46 م]ـ

موقع الشيخ الدكتور سفر الحوالي - شرح العقيدة الطحاوية

الفرق بين النبي والرسول وذكر الخلاف في ذلك

من درس: النبوة 5

http://www.alhawali.com/index.cfm?fuseaction=paragraphs&*******ID=1193

قَالَ المُصنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ:

[وقد ذكروا فروقاً بين النبي والرسول، وأحسنها: أن من نبأه الله بخبر السماء، إن أمره أن يبلغ غيره، فهو نبي رسول، وإن لم يأمره أن يبلغ غيره فهو نبي وليس رسول، فالرَّسُول أخص من النبي فكل رَسُول نبي، وليس كل نبي رسولاً، ولكن الرسالة أعم من جهة نفسها، فالنبوة جزء من الرسالة، إذ الرسالةُ تتناول النبوةَ وغيرها، بخلاف الرسل، فإنهم لايتناولون الأَنْبِيَاء وغيرهم، بل الأمر بالعكس.

فالرسالة أعم من جهة نفسها، وأخص من جهة أهلها] اهـ.

الشرح:

هذا الموضوع ليس ذا أهمية كبرى، بالنسبة لمن يؤمن بالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وكتبه، وملائكته، ورسله، ويؤمن بأن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يوحي إِلَى من يصطفي من عباده بهذا الوحي، فيكون نبياً، أو رسولاً، أو يسمى نبياً، أو رسولاً، ليست المسألة ذات أهمية؛ لكن ينبغي أن نعلمها، ولا سيما وقد تكلم فيها بعض العلماء أو كثير منهم.

فمن العلماء من قَالَ: لا فرق بين النبي والرسول؛ فالنبي رسول، والرَّسُول نبي بإطلاق، ومنهم من قَالَ: لا؛ بل هنالك فرق، ثُمَّ لما جاءوا عند التفريق اختلفوا.

فالمصنف -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- ذكر هذا الفرق بين النبي وبين الرسول، وهو: من أوحي إليه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بشيء، فإن أمر بتبليغه إِلَى غيره فهو رسول، وإن لم يؤمر بتبليغه فهو نبي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير