تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[15 - 12 - 04, 04:24 م]ـ

وذكر أيضاً في " الجؤنة " (ص 9 _ لطيفة 8) , ما نصه:

- حالة معاوية في قبره:

لما ملك بنو العباس كانوا يحفرون قبور بني أمية , ويخرجون منها عظامهم وأجسامهم فيحرقونها؛ فحفروا قبر معاوية فلم يجدوا فيه إلا خيطاً أسود كالهباء , وما ظهر أحد من أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ورضي عنهم , من قبره إلا وجد كما هو يوم مات , بل وكذلك الصالحون من أمة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى وقتنا هذا , فإن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء كما في الحديث الصحيح ولا ورثتهم من العلماء العاملين , وهم العلماء بالله والعارفون بجلاله وإن كانوا أميين لا يقرأون ولا يكتبون , كما أن الفجرة خلفاء إبليس ولو جمعوا علم الأولين والآخرين.

قلت: لا تعليق.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 12 - 04, 05:24 م]ـ

يا أخي الفاضل غفر الله لك

أخشى أن يتحول مقالك هذا إلى نشر وتسويق لضلالات أحمد بن الصديق.

ولا يكفيك أن تقول في كل مرة: لا تعليق.

لا قد يكون التعليق واجبا في بعض الأحيان.

وتأمل حال شيخ الإسلام في منهاج السنة كيف يطيل النفس في الرد والنقاش، مع أن كلام الرافضي قد يكون ظاهر البطلان في كثير من الأحيان.

والمنتدى يدخله كل أحد، والشبه خطافة، والقلوب ضعيفة، كما قيل.

فالحذر الحذر بارك الله فيك.

ولو اكتفيت بأن تقول: الغماري عنده ضلال أو بدعة في كذا وكذا لكفى، أما إذ أبيت إلا أن تنقل كلامه، فعليك أن تتجشم الرد والتمحيص ولا بد.

والله أعلم.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[16 - 12 - 04, 03:15 ص]ـ

ـ وذكر أيضاً في الجؤنة (ص 12 ـ طريفة 14) , ما نصه:

ذكر حجة الإسلام الغزالي في رسالته في " كشف علوم الآخرة " أنه لما قتل الحسن عليه السلام غضب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - غضباً شديداً , وطار من قبره إلى السماء فلم يعد إلى الأرض .... (وهذا غير بعيد ولا غريب) ـ الكلام الذي بين قوسين للغماري ـ.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[16 - 12 - 04, 06:38 م]ـ

بداية عتب أخوي خفيف على الأخ الفاضل صاحب المقال، حيث جاء الرياض مؤخرا، وفوّت على أحبابه التشرف برؤياه!


من أشنع ما وقفتُ من أحمد الغماري تصريحه بأن معاوية رضي الله عنه (منافق كافر) هكذا بالحرف، كما في مراسلاته مع الشيخ بوخبزة المطبوعة باسم (الجواب المفيد للسائل المستفيد)، وهو شيعي يشتم ويلعن بعض الصحابة، كما ذكر تلميذاه بوخبزة والتليدي.
وهو في مسائل الصفات سلفي في مسائل دون مسائل، وشديد الإنكار على الأشاعرة تصريحا.
وفي مسائل التوحيد قبوري، ولا أدل على ذلك من رسالته (إحياء المقبور)
وفي مسائل التصوف طرقي يؤمن بالخرافات، وهو شديد الدفاع عن ابن عربي.
وفي مسائل الفقه يقول بالاجتهاد، على ظاهرية في كثير من الأحيان، مع شذوذات معروفة، كمسألة الصلاة خلف المذياع، وإمامة النساء للرجال، وغيرها.
وفي البدع كان له اتجاهان: فهو يحارب بعض البدع، ويحيي بعض السن المتروكة، وفي الوقت نفسه يحارب بعض منكري البدع، ويؤصل لبدع أخرى!!
وكانت له مداخلات سياسية أثرت عليه أذية واعتقالا ونفيا.
بقي مسائل الحديث التي اشتهر بها: فلا يختلف أهل الإنصاف أن الرجال متبحر الاطلاع على الطرق والمصادر مشهورها وغريبها، وتخاريجه ينتفع بها المتوسع فمن دونه، هذا في الطرق والمصادر، لا الأحكام، لأمرين:
أولهما: أن كثيرا من أحكامه مبنية على الهوى والعصبية، فقد يصحح الموضوع! كما في جزئه الطافح بالتشيع: فتح الملك العلي، وقد يوثق المتروكين، كالحارث الأعور، ويرد كثيرا من أحكام وإطباقات الأئمة بمجرد الهوى، كما في جزئه هدية الصغرا، وغيره، ويكفي دليلا على ذلك أنه كان يصرح بأن كل فضائل الشام موضوعة! وهذا موجود في المداوي، ثم بعدة ولائم يقيمها له صوفية الشام آخر عمره تُصبح هذه الموضوعات صحيحة!! ذكر ذلك شيخنا بالإجازة بوخبزة في ترجمته الذاتية.
الأمر الثاني: أن تطبيقاته في العلل والنكارة بعيدة كل البعد عن تطبيقات أئمة أهل الحديث، بل هو متشبع بطرائق الفقهاء والأصوليين، وهو متساهل جدا في التقوية بمجموع الطرق والانقطاعات والمجاهيل والتفرد غير المحتمل، ولا يأبه كثيرا بتصريحات الأئمة بالنكارة، هذا إن احترم أولئك الأئمة، لا أن يرميهم بالتساهل كالعقيلي وغيره! الشاهد أنه كالسيوطي في جمعه وتحقيقه!
ومسألة أخرى تتعلق بأخلاق الرجل، ومن قرأ كتاباته تتراءى له كثرة الوقيعة الشديدة في الأئمة والمشايخ بكلمات وشتائم تُستغرب من أهل العلم، ولا سيما في مراسلاته، فضلا عن ترفع واضح على الغير، بل كان يضع لقب (الحافظ) أمام اسمه في بعض رسائله المطبوعة في حياته!!
ورحم الله أحمد شاكر والمعلمي والألباني!

ولا يُنكر أن الرجل عالم كبير وله جهود في الحديث وغزارة في التآليف، ولكن هذه بعض أحواله إجمالا، ولعل الأخ الشيخ خالد وفقه الله يبقى في إفادتنا بالتفاصيل.

وحدثني أخي الشيخ عبد الله ناجي المخلافي، عن شيخٍ مغربي سماه لي ولا يحضرني اسمه الآن، أن أحمد الغماري لما حضرته الوفاة صار يشخص بعينيه ويمد يده مرددا: يا رسول الله أغثني، يا رسول الله أدركني، وتوفي على ذلك! ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والله يعفو عنا وعنه وعن جميع المسلمين.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير