* قال (ص30) عن معاوية رضي الله عنه: "هو كذاب، كذب على هذا الحديث [يعني الطائفة المنصورة] في أول الأمة، كما كذب عليه التجاني في آخرها".
ثم طوّل (ص56 - 60) في الطعن على معاوية رضي الله عنه، وقال إن معاوية بناء على ما أورده (ص59): "يطلع منه أنه منافق كافر"!! عامله الله بما يستحق!
وانظر تشيعه (ص83) عند كلامه على نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
* وهو يسمي أبا حنيفة رحمه الله أبا جيفة! قال (ص73): " .. وكان الغرض منها التوريك على الحنفية الفجرة وحدهم، لأنهم كادوا يخرجون من الملة بفرط تعصبهم لأبي جيفة وعبادتهم إياه .. " الخ.
وقال عن الطحاوي رحمه الله (ص84): "والطحاوي لولا حفظه وسعة روايته، وكثرة إيراده للطرق الغريبة والأسانيد المتعددة: لما استحق أن يُذكر بخير على الإطلاق، لفرط تعصبه البالغ إلى حد المقت والضلال والعياذ بالله". 27 شعبان 1379
* وتهجمه على شيخ الإسلام ابن تيمية كثير في كتبه، لكنه تقحم نيته في الكتاب (ص11) قائلا: "وكتب ابن القيم كلها نافعة مباركة عليها نور، وفيها إفادة وهداية بخلاف كتب شيخه ابن تيمية، فإنها مظلمة بخبث طوية صاحبها، وكبريائه، وأنانيته، بل ما ضل من ضل عن الصراط المستقيم إلا بكتبه" الخ!
وأغلب الكتاب تهجمات على الناس، من علماء وغيرهم، وبعضها وقيعة فاحشة، ومن أفحش تهجماته اتهامه لمحمد حامد الفقي رحمه الله بأنه أحبل جارية في الحجاز ثم قتل ولدها! كما في (ص46)
شتائمه للبلدان بالجملة
* قال في أهل بلده المغرب (ص29): "وكذب عدو الله [يعني أحمد التجاني] الفاجر القائل إنه ورد في أصحابه [يعني حديث الطائفة المنصورة]؛ بل لو لم يكن دليل على سقوط المغرب من عين الله إلا ظهور ذلك الفاجر فيه وأتباعه لكفى"! والعياذ بالله.
وقال (ص98): "ومن حمارية المغاربة وجهالتهم اعتمادُ المصريين في كل شيء، كأنهم أنبياء مشرعون".
وقال (ص49): "وسلطان المغرب لو لم يكن فيلاليا لما كان بالمنزلة التي يقولها عنه المنافقون، إذ لا يجتمع العلم والمملكة، لا سيما عند المغاربة عباد البطون والفروج، فكيف بالفلالي الذي يحتاج إلى عقل ناضج، وهو معدوم من تافلالت؟ "
وقال (ص44) ضمن طعنه على يوسف الكافي: "وعنده حماقة مغربية تونسية تزري بحماقة الفرطاخ".
وقال (ص64): " .. فالله تعالى يحفظنا وإياك من إذاية الخلق عموما، ثم المغاربة خصوصا، ثم أهل تجكان على الأخص، فإن رمت السلامة فلا تعرف منهم عينا ولا أثرا، وإن وقع وجرى؛ وبُليت بمعرفة أحد منهم: فلا تطلعه على الضروري من أمرك، ولو أكل الخبز اليابس بالماء؛ فضلا عما فوقه، فإنها أمة حاسدة، عندها إذاية الخلق من أشرف الأعمال تارة، ومن فريق عن قصد وإرادة وتعمد تارة، ومن فريق منهم عن غير قصد ولا تعمد، ولكن لغفلة وبلادة وبلية الكلام والتجسس على عورات الناس الضرورية، هذا وصف مَن عمرُه منهم مائة سنة والسبحة على عنقه يقوم الليل ويذكر أكثره، ومن عمره عشرة أعوام، وهو عسكري أو لص شفار، كل ذلك سواء في خُلقهم الممقوت الملعون وهو جر الإذاية إلى الناس، فاحذرهم كل الحذر، والسلام".28 جمادى الثانية 1374
وقال (ص71): "وسُخط كثيرين على كتابنا إحياء المقبور هو المنتظر من المغاربة الجهلة، المندفعين إلى الضلال بقوة، والمتعشقين له بجنون". 3محرم 1372
وانظر (ص81) احتقاره لأهل ودراس وطنجة، وقَسَمه أنه لا يمكن أن يخرج ولي لله من طنجة، علما بأنه ووالده منها!
* أما مصر -بلد محمود سعيد ممدوح الذي ألف في مدح أحمد الغماري- فقال عنهم (ص97): " .. فالمصريون أفسق خلق الله، وأجهلهم بدين الله على الإطلاق، وما انتشر الفسق والفجور والكفر والضلال والإلحاد إلا من طريقهم .. "، وقال (ص98): "المصريون أجهل بني آدم بالأديان كلها، فضلا عن دين الإسلام".
لكنه استدرك، ثم استدرك على الاستدراك، فقال (ص98): "على أن المصريين هم أفاضل أهل الإسلام أخلاقا وأدبا وديانة، لكن هذا في المتدينين منهم؛ الذين لا يوجد في علماء الأزهر منهم واحد تقريبا، فضلا عن أهل التياترات [يعني الملاهي الليلية] ".
¥