تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* فقال أحمد الغماري في رسالة بتاريخ 9 صفر 1372 (ص40): "وأما الشيخ زاهد الكوثري فإنه حقا عدو السنة والسلف الصالح والأئمة؛ إلا الحنفية ومن وافقهم؛ لفرط تعصبه للحنفية وللجنسية التركية أيضا، حتى إنه متهم بالشعوبية، مع أنه عالم فاضل مطلع واسع الاطلاع والدراية، مع المشاركة في كثير من الفنون، ولكن فرط تعصبه أوصله إلى درجة المقت؛ بل درجة الجنون! حتى إنه طعن في مالك والشافعي وأحمد وعبدالرحمن بن مهدي والبخاري وهذه الطبقة، بل وتكلم في أنس وأبي هريرة وبعض الصحابة!

وقد كنتُ شرعتُ في الرد عليه، وسميته "بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري" فكتبتُ في مقدمة الكتاب –وهي في تناقضاته فقط- نحو خمسة عشر كراسة فأزيد، ثم توقفتُ لكون الرجل يدعي لنا بالمحبة والصداقة، ولنا معه مجالس طويلة، والحق أولى منه، إلا أن سيدي عبدالله طلب مني أتأخر عن إكمال الكتاب، فتأخرتُ عنه، ولا بد إن شاء الله من إكماله، ولعلك رأيت الإعلان عنه في أسماء مؤلفاتنا المطبوعة بآخر بإزالة الخطر".

* وقال (ص54): "والكوثري حنفي متعصب خبيث شعوبي، وهو الذي ألفنا فيه: "بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري" وكتبنا في مقدمته سبع كراسات أعان الله إكماله، مبتدع ضال، يبغض العرب وأهل الحديث والشافعية، وخصوصا الحافظ ثم السيوطي، فهو الذي كان يشيع تلك القبائح عن الحافظ، وكل ما قاله ابن تاويت فهو كلام الكوثري حرفا بحرف، ليس لابن تاويت في ذلك كلمة واحدة، وأنا فما كان الكوثري يجترئ أن يذكر ذلك أمامي، ولكنه ذكر ذلك حرفيا للأخ عبدالعزيز، منه سمعته حرفيا بمثل ما زعم لك ابن تاويت أنه المطلع عليه .. ".

* وانظر كلامه عنه (ص45): "ويشيع ذلك زاهد الكوثري لفرط تعصبه للشعوبية والحنفية ضد العرب والسنة".

* ويقول (ص63) في رسالة قبيل وفاته تبين ثبات موقف أحمد الغماري من الكوثري، فقال عن سلامة العزامي: " .. إلا أنه كان متعصبا للتقليد للأشعرية، عدوا للسنة وأهلها، خبيثا في ذلك، له مؤلفات مطبوعة، أحدها في مسألة طلاق الثلاث، والثاني في الصفات، وقد طبع هذا أيضا في مقدمة الأسماء والصفات للبيهقي، وهذا هو وجه الرابطة بينه وبين الكوثري؛ شيخ المتعصبة على السنة وأهلها". 29 صفر 1380

* فهذه نصوص واضحة تقضي على ذلك الزعم، وكم يُحرج من يتعرف على الحق بالرجال، ولا يتعرف على الرجال بالحق!

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[19 - 12 - 04, 01:45 م]ـ

ذكر في " الجؤنة " (ص 21 ـ 23 / طريفة 33) ـ الذهبي والنصب ـ , ما نصه:

أظهر الذهبي في " تاريخ الإسلام " اعتدالاً في حق آل البيت وأعدائهم بني أمية , وأراد أن يخفي أثر النصب الكافي في نفسه فيه بخلافه في كتبه الأخرى , ولكنه لما جاء إلى ترجمة (الحكم بن العاص) غلبه ما في نفسه فقال: " أسلم يوم الفتح , وقدم المدينة فكان ـ فيما قيل ـ يفشي سر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "؛ كذا حكى عنه بصيغة التمريض , ثم قال: " طرده رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , وسبه " , كذا قال (سبه) , والواقع المروي بالطرق الصحيحة أنه لعنه ... قال: " وأرسله إلى بطن وج , فلم يزل طريداً إلى أن ولي عثمان , فأدخله المدينة , ووصل رحمه , وأعطاه مائة ألف درهم لآنه كان عم عثمان بن عفان ".

وقيل: إنما نفاه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى الطائف لأنه كان يحكيه في مشيته وبعض حركاته , كذا يحكى هذا بصفة التمريض , مع أنه مروي بالأسانيد الصحيحة , ثم قال: " وقد رويت أحاديث منكرة في لعنه , لا يجوز الاحتجاج بها " , كذا قال مع أنها أحاديث صحيحة ... والعجب أنه نفسه صحح بعضها في نفس الترجمة ... فأورد عن الشعبي قال: سمعت ابن الزبير يقول: " ورب هذا البيت أن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونان على لسان محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " , ثم قال (إسناده صحيح) , ونسي ما قال قبله ببضعة أسطر (أنه كلها منكرة) ... ثم روى عن إسحاق بن يحى , عن عمته عائشة بنت طلحة , عن عائشة قالت: (كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في حجرته , فسمع حشا فاستنكره , فذهبوا فنظروا فإذا الحكم يطلع على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , فلعنه وما في صلبه ونفاه) , سكت عليه الذهبي وهو

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير