[من ثمرات الإعجاز العددي: الانتصار للبدعة والضلال.]
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[02 - 10 - 06, 04:43 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد
فهذا نص لداعية شيعي دعواه فيه أن مذهبه الإثني عشري أحق أن يتبع ... ودليله عليه أن الإعجاز العددي ناطق بالعدد اثناعشر وأنك حيثما نظرت في القرآن وجدت العدد المذكرك بأشخاص الأئمة المعصومين .....
والحقيقة أن أعداده مقنعة كما كانت الاعداد البهائية مقنعة من قبل .... وهنا وقفة جدلية لا بد منها:
-إما أن نسد باب هذا العبث-وهو ما نطمع فيه-
-وإما أن نصحح الإعجاز الرقمي فنصحح معه -وتبعا له-المذهب الشيعي في تقديس الأئمة، فالتوافقات العددية المبنية على العدد12 لا تنكر كما سترى في نص الداعية الشيعي ...
-وإما أن ندخل معهم في مبارزة رقمية لتصحيح مذهب أهل السنة استنادا على لوغاريتمات معينة ..... فتكون "حرب رقمية" تثير الضحك، شبيهة بالحروب الحرفية التي ذكر بعضها العلامة الألوسي عند كلامه على الحروف المقطعة قال:
ومن الطرائف أن بعض الشيعة أستأنس بهذه الحروف لخلافة الأمير علي كرم الله تعالى وجهه فإنه إذا حذف منها المكرر يبقى ما يمكن أن يخرج منه:
" صراط على حق نمسكه"
ولك أيها السني أن تستأنس بها لما أنت عليه فإنه بعد الحذف يبقى ما يمكن أن يخرج منه ما يكون خطابا للشيعي وتذكيرا له بما ورد في حق الأصحاب رضي الله تعالى عنهم أجمعين وهو:
" طرق سمعك النصيحة "
وهذا مثل ما ذكروه حرفا بحرف وإن شئت قلت:
" صح طريقك مع السنة" ....... ولعله أولى وألطف ... انتهى.
وذكر الكفوي في كلياته عن شرف الدين البوصيري حربا حرفية أخرى بصدد حروف البسملة. قال البوصيري:
أن بعض النصارى انتصر لدينه وانتزع من البسملة الشريفة دليلا على تقوية اعتقاده في المسيح وصحة يقينه به فقلب حروفها ونكر معروفها وفرق مألوفها وقدم فيها وأخر وفكر وقدر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقال قد انتظم من البسملة:
-" المسيح ابن الله المحرر"
فقلت له فحيث رضيت البسملة بيننا وبينك حكما وجوزت منها أحكاما وحكما فلتنصرن البسملة الأخيار منا على الأشرار ولتفضلن أصحاب الجنة على أصحاب النار قالت لك البسملة بلسان حالها:
-" إنما الله رب للمسيح راحم"
- "النحر لأمم لها المسيح رب"
- " ما برح الله راحم المسلمين"
- "سل ابن مريم أحل له الحرام"
- " لا المسيح ابن الله محرر"
- " لا مرحم للئام أبناء السحرة"
- " رحم حر مسلم أناب إلى الله"
- " لله نبي مسلم حرم الراح"
- " الحلم ربح رأس ماله الإيمان"
وأترككم مع نص الشيعي: (الكشوف في الإعجاز القرآني وعلم الحروف)
لفظ "إمام في القرآن":
ورد لفظ "إمام" ومشتقاته في القرآن 12 مرّة وهذا العدد مطابق لعدد الأئمة المعصومين الاثني عشر أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم الإمام المهدي (عج) وهي:
1. وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ {124} البقرة.
2. أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ {17} هود.
3. فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ {79}.
4. الحجر يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً {71} الإسراء.
5. وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ {12} التوبة.
6. وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً {74} الفرقان.
¥