تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[02 - 01 - 05, 11:18 ص]ـ

أخي الحبيب خالد الأنصاري:

جزاكم الله تعالى خير الجزاء على ما وضحتموه من حال أحمد الغماري أسأل الله لكم دوام التوفيق.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[02 - 01 - 05, 03:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وبورك لنا فيك أخي الشيخ.

فلعلك رأيت الجزء الثاني من الصواعق في منتدى العلوم الشرعية , والذي ابتدأته فجر اليوم.

أخوك المحب / خالد الأنصاري.

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[03 - 01 - 05, 09:02 ص]ـ

أخي وحبيبينا في الله تعالى بالغيب خالد الأنصاري، نصره الله وأيده:

لم أكن قد رأيت الجزء الثاني ثم رأيته فأقررت عيني أقر الله عينك وبارك فيك، ورزقني وإياك الجنة على سرر متقابلين، ولي اقتراح أخي الحبيب لو تتفضل بقراءته:

قد لاحظت أخي الحبيب أن أهل البدع أمثال ممدوح سعيد والمعثر حسن السقاف وثالثة الأثافي سعيد فودة مهتمون أشد الإهتمام اقتداء بقتدوتهم الكوثري عامله الله بعدله بتتبع كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ورضي عنه، ثم يتصيدون من كلامه ما ظاهره مخالفة للعقيدة - بعد بتره طبعا والتدليس والتلبيس وأحيانا الكذب - ثم يقومون بمعارضة كلامه رضي الله عنه على أصولهم العقدية، فيتصور القاريء وخصوصا إذا لم يكن من أهل العلم صحة الكلام والإيراد علىابن تيمية رحمه الله تعالى، وهذا منهم ليس خاصا بابن تيمية بل لهم كذلك في غيره:

فتجد ممدوح سعيد تخصص بالألباني رحمه الله تعالى.

وتجد السقاف تخصص بابن تيمية وغيره من أهل السنة.

ثم المعثر سعيد فودة تخصص تخصصا تاما بابن تيمية حتى أنه ألف كتابا كفر يه ابن تيمية، أسخن الله عين الأبعد.

ما قولكم أخي الحبيب في أن تعارض ما أتيت به من فضائح الغماري أحمد هذا بأصوله مثلا:

الغماري يقول بإيمان فرعون، لماذا، هل هو يقول ذلك مناقضة للكتاب العزيز، بالطبع لا، وإلا لكان كافرا بداهة يعلمها آحاد الناس.

إذن فالرجل له أصل فإذا نظرنا علمنا أن الرجل يقول بأن الإيمان لا يكون إلا بالعقد فقط، مخالفا لأهل الحديث والأثر الأمجاد، وبناء عليه ففرعون عنده مؤمن لأن فرعون بنص الكتاب العزيز كان يعلم أن موسى عليه السلام مرسل من عند الله تعالى، وقد تاب قبل موته.

ولأن أصولهم الكلامية اليونانية الأرسطاطيلسيه الفاسدة - التي هي بزعمهم يقينية - أدتهم في الإيمان وغيره إلى تلك الأقوال التي خالفوا فيها أهل الحديث والأثر الأمجاد وبالتالي فلابد من مخالفة ما جاء بالكتاب العزيز والتي يسمونها - أي مخالفتهم - كذبا وزورا تأويل.

فنخرج من هذا بفوائد:

أولا: أن الغماري - ومن تبعه وقال بقوله - جهمي جلد في الإيمان لأن تلك العقيدة هي عقيدة جهم في الإيمان.

ثانيا: صحة وصف يحيى بن عمار للأشاعرة وأنهم مخانيس الجهمية.

ثالثا: أن النتيجة إذا كانت فاسدة مناقضة لصريح القرآن والسنة فالأصل الذي بنيت عليه فاسد.

رابعا: ثم إلزامهم بالإلزامات القبيحة جدا كالزام الغماري بإيمان أبي جهل لأنه كذلك كان يعلم صحة نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه مرسل صادق ومع ذلك عاداه فأصل العقد عنده بزعم الجهمية ومن قلدهم.

وهكذا في المسائل التي تفضلتهم أخي في الله بإيرادها عن ذاك المعثر المسمى بالغماري.

فيكون هذا ضربة لهم في الصميم لأن مؤداه أن أصولهم فاسدة وهذا هو المطلوب.

أما إذا اكتفينا بذكر مخاذيهم فسينظر المغرورين والأغرار منهم ويقولون: هم - يعني أهل الحديث - لا يفهمون إن هذا بناء على الأصل العقدي كذا، وهو جاهل لا يفهم أن الأصل نفسه فاسد، ولذلك فإن أسلافهم قد عادوا الإمام العلم ابن تيمية رضي الله عنه لأنه ما ذهب إلى فروعهم بل ذهب أصالة إلى أصولهم وبيان ما فيها من فساد وعوار ولذلك فهو شجى في حلوقهم للآن.

كنت أرجو من الله تعالى أن يقيد لهم من يجمع مخاذي ثلاثة:

الأول: رأس جهمية القرن الخامس أقصد الرازي.

الثاني: رأس جهمية القرن الرابع عشر الهجري أقصد الكوثري.

الثالث: ثم الأبعد المسمى بالغماري هؤلاء هم رؤوسهم ومن يرجعون إليه.

ثم يقارن ما قالوه بأصولهم ويثبت تزييفها فتكون فائدة عظمى للأئمة بعامة ولطلبة العلم بخاصة.

وجزاكم الله خيرا أخي الحبيب خالد الأنصاري نصره الله تعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير