تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الشيطان جاهلا بالله ولايعرف قدره تعالي؟]

ـ[المنيني]ــــــــ[12 - 12 - 04, 05:18 ص]ـ

في حوار علي البالتوج قلت لاخوة في الله تعالي ان الشيطان كان جاهلا بالله ولو عرف الله حق المعرفة لما عصي ولو علم كمال الله وقيوميته حقا لخشي الله حقا ولما تجرأ علي عصيانه فهو جاهل علي الحقيقة

فعاتبني الاخوة علي ذلك وقال كيف ذلك وقد كان طاووس الملائكة واعلمهم!

المهم هل تدلون بدلوكم في الموضوع

ـ[المنيني]ــــــــ[12 - 12 - 04, 11:19 م]ـ

هل من مجيب ومشارك في المسالة

اتمني من الجميع المشاركة حتي نستفيد

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 12 - 04, 12:52 ص]ـ

- أخي الكريم ...

الكفر لا يكون دوماً عن جهل وعدم فهم، بل قد يكون عن إباء واستكبار واستنكاف ...

- قال تعالى: ((إلاَّ إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)).

- وقال أيضاً: ((وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوَّاً)).

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[13 - 12 - 04, 02:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إن العارف بالله على وجه الحقيقة هو الذي استوجبت معرفته بربه، طاعته، والائتمار بأمره والانتهاء عند نهيه، وإلا كان ادعاء المعرفة ليس مدعوما بالدليل التطبيقي له.

كذلك فإن العالم الذي لا يعمل بعلمه لم يكن عالما على الحقيقة لأن حاله يكذب مقاله، ولذلك كان السلف الصالح كانوا أعلم الناس بالكتاب والسنة، لأن العلم بالاتباع لا بالادعاء، {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم، والله غفور رحيم}. ولو أننا سألنا عمر بن الخطاب عن المطلق والمقيد، والخاص والعام، والمجمل والمفصل .... أو عن قواعد اللغة ... لقوّم اعوجاجنا بدرته، رضي الله عنه. فلم يعلموا أقسام التوحيد من ربوبية أو ألوهية أو أسماء وصفات، ولكن التوحيد استقر في قلوبهم، فكان سجية لههم وخلقا. وطاقة علوية، ووازعا ربانيا يحققون به عبوديتهم لله سبحانه على هدى منه وبينة.

ولهذا فإن عدو الله ورسوله والمؤمنين إبليس اللعين، لو عرف الله حق المعرفة لما رد عليه حكمه، ولما جادل بالباطل، وإنما المعرفة الحقة آثارها الذلة والخضوع والطاعة والامتثال.

ـ[أبو حمزة الجعيطي]ــــــــ[13 - 12 - 04, 03:40 ص]ـ

بالإضافة لما ذكره الأخوة خاصة أخي السمرقندي ومنه قوله تعالى في حق اليهود:

{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}. (البقرة:146)

فقد يكون في الآية الآتية علاقة بالموضوع ولو نسبيا.

قال تعالى:

{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} (النساء:17)

قال أهل التفسير في هذه الآية:

كل معصية فهي بجهالة، عمدا كانت أو جهلا.

وهو منقول عن ابن عباس وقتادة والضحاك ومجاهد والسدي.

وقال ابن فورك: " بجهالة " أي لا يعلمون كنه العقوبة.

فعلى هذا التفسير يمكن أن نقول:

إن إبليس كان عالما بأن ما قام به معصية عظيمة لله عز وجل، لكنه لم يستشعر عظمها، ولم يدرك كنه العقوبة بسبب ما اعتراه من استكبار وربما حسد لآدم، والله عز وجل أعلم.

بناء على أن المعرفة شيء والاستشعار شيء آخر.

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[13 - 12 - 04, 03:45 ص]ـ

اتصور ان هنا أمرين

1 - معرفة الله سبحانه

2 - خشية الله سبحانه

فأبليس اللعين يعرف الله وليس جاهلا به ولا بعذابه بدليل استمراره بالكفر مع وعيد الله له ولمن اتبعه بجهنم

وكذلك بإنتقائه لصفة العزة ليقسم بها

فيكون ابليس اللعين عالما وعارفا بالله غير خاشيا له كعلماء بني اسرائيل و كفرعون و كبقية الأمم التي رأت الآيات و استمرت بالعناد حتى جائها العذاب الأليم

والله أعلم

ـ[المنيني]ــــــــ[13 - 12 - 04, 12:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا علي الردود ولقد فرحت فرحا شديدا بالردود اي والله وانتظر مشاركات اخري لعبد الرحمن الفقيه واخونا الامين والاخوة الكرام الاخرين فالموضوع مهم

اخي عدو المشركين بارك الله فيك

اخونا ابو حمزة ذكر الآية القرآنية التي تؤكد علي ان الجهالة هي المؤدية للوقوع في المعصية

وانا في الحقيقة كنت قد ذكرا للاخوة الذين ناقشتهم هذه الاية فقالوا لي -والامر كان في غرفة للرد علي النصاري! -وماشأن هذه الاية بعلم ابليس او جهله!

وكانوا يحتجون علي النصاري بان ابليس انما كان يعرف الله وان ابليس كان ذكيا فقلت لهم لايمكن فابليس اكبر جاهل علي الحقيقة واغبي غبي فالذكاء في الاسلام له تصور مختلف عن مقاييس الذكاء الجاهلية او الاخري

المهم قالوا لي لاتتكلم بعد ذلك روح إٌرأ اولا ثم تعالي تكلم!

طبعا ليس كل من في غرف الرد علي النصاري هكذا بل هؤلاء هم ادمن جدد لم اعرفهم من قبل واكثر من اعرفهم يقدروني واقدرهم وهناك تجاوب واحترام الا من بعض من عنده سطوة وغرور نتيجة فتحهم لغرفة وحضور كثير فيها

المهم ان المسالة مهمة في العقيدة بكلياتها وشموليتها

قد يكون هناك تشعب في المسالة اريد الحفر تجاهه

فقد ذكر البعض الكريم ان اليهود كانوا علماء بالله لكنهم جحدوه فهل هذا هو العلم الحقيقي الذي كان عليه ايضا ابليس ام هو درجة في العلم غطيت بطبقة من الجهل فمنعت ليس كمال العلم بالله وانما مفاتيح رئيسية في العلم به تعالي؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير