تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

دمعة على التوحيد .. د. البوطي يجوّز التوسّل والاستغاثة بالأموات وأموراً أخرى من الضلا

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[14 - 12 - 04, 11:49 م]ـ

دمعة على التوحيد .. د. البوطي يجوّز التوسّل والاستغاثة بالأموات وأموراً أخرى من الضلالات!!

بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحمد لله،، والصلاة والسلام على رسول الله،، وعلى آله وصحبه ومن والاه:

وبعد ...

إليكم ـ إخواني وأخواتي ـ هذه الفاجعة المرّة التي وقفت عليها نقلا عن موقع

د. محمد سعيد رمضان البوطي وهو يصرّح بجواز التوسّل والاستغاثة بأيٍّ

من الصالحين من أمثال الجيلاني والشاذلي والرفاعي إن كان الدّاعي ـ بزعمه! ـ

يعتقد أنه لا نافع ولا ضارّ إلا الله ..

وفي تضاعيف الفتوى ـ نفسها! ـ إقراره للسائل بأن الحركة الوهابية ما هى

إلا مخطط بريطاني صهيوني، ويجوّز أيضا الاحتفال بالموالد!!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24127

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[14 - 12 - 04, 11:53 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13235&highlight=%C7%E1%C8%E6%D8%ED

سم الله الرحمن الرحيم

حوار مع الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي

الحلقة الخامسة

ـ الاقتران و التأثير ـ

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.

أما بعد؛

يستهل الدكتور البوطي هذا الموضوع، و كما هي عادته بالادعاء: أن ابن تيمية تناقض مرة أخرى، و أخذ بأقوال الفلاسفة زاعما أنها تنسجم مع القرآن، و أن منتهى مذهب شيخ الإسلام تقرير العلة الأرسطوطاليسية، التي تعني أن للمادة فعالية ذاتية مستقلة.

أقول: لقد استنتج الدكتور البوطي هذه الاستنتاجات الغريبة! من قول شيخ الإسلام:

" و الناس جميعا يعلمون بحسّهم و عقلهم أنّ بعض الأشياء سبب لبعض، كما يعلمون أنّ الشبع يحصل بالأكل لا بالعدّ، و يحصل بأكل الطعام لا بأكل الحصى، و أنّ الماء سبب لحياة النبات و الحيوان، كما قال الله: (و جعلنا من الماء كل شيء حيّ) (الأنبياء: ص 30) و أنّ الحيوان يروى بشرب الماء لا بالمشي، و مثل ذلك كثير".

و من قوله الآخر:" و من قال: أنّه يفعل عندها لا بها، فقد خالف ما جاء به القرآن، و أنكر ما خلقه الله من القوى و الطبائع، و هو شبيه بإنكار ما خلق الله من القوة التي في الحيوان التي يفعل الحيوان بها، مثل قدرة العبد".

و إذا كانت هذه هي أقوال ابن تيمية في المسألة، فأين وجد الدكتور البوطي فيها أنه قال: إن للمادة فاعلية ذاتية مستقلة؟ أو أن في السبب ماهية هي مسبب السبب؟

إلا أن يكون قد جانب الصواب، و ادعى عليه ما ليس فيه، فكيف يعقل، و يقبل منه أن يقول ابن تيمية:" إن من يقول يفعل الله عندها لا بها، قد أنكر ما خلق الله من القوى و الطبائع، و أن الله هو الذي أخرج بالماء كل شيء حي".

و يقول البوطي: إن ابن تيمية يثبت للمادة فاعلية مستقلة، أي: مستقلة عن الله؟

ثم يضيف إلى أوهامه حلقة أخرى، عندما يقول:" إن ابن تيمية يصر على التأكيد بأن هذا الفكر الفلسفي الذي يقوم عليه المنطق الأرسطوطاليسي، هو الذي يقرره القرآن، فمن خالفه فقد خالف ما جاء به القرآن".

و مع أن ابن تيمية لم يذكر أن قوله قول الفلاسفة، و لا هو في الحقيقة قول الفلاسفة، يبيح الدكتور البوطي لنفسه أن ينسب إليه ذلك!

و من العجيب الذي يبكي، أن الدكتور البوطي يسمي الإيمان بالقرآن و الحديث دون تحريف: كفرا و شركا بالله عز و جل باتفاق الملة، و بدلالة النصوص القرآنية القاطعة! فيقول في الصفحة (175):" إن كان ابن تيمية يرى أن الباء في هذه الآيات و أمثالها تدل على السببية الحقيقية فذلك كفر، و شرك بالله عز و جل باتفاق الملة وبدلالة النصوص القرآنية القاطعة".

أقول: يقصد البوطي أن الإيمان بقوله تعالى: (فأخرجنا به من كل الثمرات) (الأعراف:57) كفر و شرك، إذا كان اعتقادا بأن الله يخرج بالماء كل الثمرات، و لا أدري من الأحق بالوصف؟ من آمن بقول الله عز و جل: من أنه يخرج بالماء من كل الثمرات، أم من رده به، و اعتقد قول شرذمة من السفسطائيين أو ممن أحسن الظن بهم؟

و ما هي النصوص القرآنية القاطعة، التي تدل على كفر و شرك من يقول: إن الله يخرج الثمرات بالماء؟ و اتفاق أي ملة يقصد؟ و أين هذا الاتفاق؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير