ملاحظة: وردت بالآية 43 من سورة هود في حالتين (قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ {43}.
البر والأبرار:
قد ورد لفظ (البِر) "بكسر الباء" ومشتقاتها في القرآن الكريم 12 مرّة، هذا مطابق لعدد الأئمة الاثني عشر الذين اصطفاهم الله تعالى من آل بيت النبي (صلى الله عليه وسلّم) من بعده. وهي: (نكتفي بذكر رقم الآية والسورة لعدم التطويل - من أراد التأكد عليه بالرجوع إلى القرآن): (البقرة 224/آل عمران 193/آل عمران 198/الإنسان 5/الانفطار 13/المطففين 18/المطففين 22/الممتحنة 8/الطور 28/مريم 14/مريم 32/عبس 16).
لفظة "عامل" في القرآن الكريم:
قد وردت لفظة (عامل) مفردا وجمعا في القرآن الكريم 12 مرّة، وهذا مطابق لعدد الأئمة الاثني عشر الذين اصطفاهم الله تعالى من آل بيت النبي (صلى الله عليه وسلّم) من بعده. وهي: (نكتفي بذكر رقم الآية والسورة لعدم التطويل - من أراد التأكد عليه بالرجوع إلى القرآن): (آل عمران 195/الأنعام 135/هود 93/الزمر 39/هود 121/المؤمنون 63/الصافات 61/فصلت 5/آل عمران 136/التوبة 60/العنكبوت 58/الزمر 74).
النجوم الاثنا عشر:
روى ابن حجر في صواعقه عن سلمة بن الأكوع عن رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) أنه قال: "النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي (الصواعق المحرقة ص 283 حديث # 12 من الفصل الثاني).
وقد ورد لفظ (النجم) و (النجوم) في القرآن 12 مرّة، وهذا مطابق لعدد الأئمة الاثني عشر الذين اصطفاهم الله تعالى من آل بيت النبي (صلى الله عليه وسلّم) من بعده. وهي: (نكتفي بذكر رقم الآية والسورة لعدم التطويل - من أراد التأكد عليه بالرجوع إلى القرآن): (النحل 16/النجم 1/الطارق 3/الأنعام 97 /الأعراف 54/النحل 12/الحج 18/الصافات 18/الطور 49/الواقعة 75/المرسلات 8/التكوير 2).
ملاحظة: يقول: أما لفظ النجم في قوله تعالى: (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ {6} الرحمن. فالمراد منه ما ينجم من النبات ويطلع من الأرض ولا ساق له، والشجر ما له ساق من النبات (تفسير الميزان ج 19) بقرينة الجمع بين النجم والشجر.
الملوك:
وقد وردت مادة "ملك" للمخلوقين بمعنى مالك في القرآن 12 مرّة، وهي بعدد الأوصياء المعصومين الاثني عشر من آل بيت النبي (صلى الله عليه وسلّم) وهي: (نكتفي بذكر رقم الآية والسورة لعدم التطويل - من أراد التأكد عليه بالرجوع إلى القرآن): (يُوسُف 43/يُوسُف 50/يُوسُف 54/يُوسُف 72/يُوسُف 76/الكهف 7/البقرة 246/البقرة 247/النمل 34/المائدة 20/الزخرف 77/يس 71).
هنالك الولاية والرقم 12:
قال تعالى في سورة الكهف الآية 44: (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْبا)
ذكرت كلمة الولاية في القرآن الكريم مرة واحدة، وقد دلت الروايات المنسوبة إلى أهل البيت عليهم السلام أن المقصود بالولاية الحق ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
وقبل ذكر بعض الروايات المنسوبة إلى أئمة أهل البيت عليهم السلام والتي تصرّح بأن هذه الآية نزلت من عند الحقّ بحقّ صاحب الولاية الحق أمير الؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لا بد من الإشارة إلى عدد حروف كلمة (هنالك الولاية) وإلى عدد آيات سورة الكهف فنقول:
1. هنالك الولاية: عدد حروفها 12 حرفا.
2. علي بن أبي طالب: عدد حروفها 12 حرفا أيضا.
3. عدد آيات سورة الكهف = 110 آيات.
4. حساب حروف كلمة "علي" على الأبجد الكبير = 110. (أي - ع = 70، ل = 30، ي = 10)
روى عبد الرحمن بن كثير قال: (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى: (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً {44}) قال عليه السلام هي ولاية علي عليه السلام). (تأويل الآيات ص 287).
سيدنا محمد والإمام علي:
قال تعالى: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {108} (يُوسُف).
¥