- واجعل لي وزيرا = 12 حرفا.
- الطيب من القول = 12 حرفا.
- عن الذي أوحينا = 12 حرفا.
- أذن مؤذّن بينهم = 12 حرفا.
- إي وربي إنه لحق = 12 حرفا.
- رجلا سلما لرجل = 12 حرفا.
- يا أيها الرسول = 12 حرفا.
- يعصمك من الناس = 12 حرفا.
- فاطمة بنت محمد = 12 حرفا.
- فاطمة الزهراء = 12 حرفا.
- مريم بنت عمران = 12 حرفا.
أورد المؤلف عدة مقاطع من آيات قرآنية عدد كلمات كل مقطع 12 كلمة مع الشرح ومردها للائمة، ونحن نورد لكم هنا جزء منها للمعلومية بدون الشرح لعدم التطويل:
قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرا (ً {54} الفرقان.
أفادت بعض الروايات المنسوبة إلى النبي (صلى الله عليه وسلّم) وأهل بيته عليهم السلام أن هذه الآية نزلت في الغمام علي عليه السلام قبل تزويجه من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليهم السلام وهذا ما رواه بعض أهل السنة، ونذكر تجلي العدد 12 في هذه الآية فعدد كلماتها 12 كلمة. وهي بنفس عدد حروف علي بن أبي طالب وبعدد حروف فاطمة بنت محمد عليهم السلام.
روي عن أبي جعفر عليهم السلام عن أمير عليه السلام أنه قال: (ألا وإني مخصوص في القرآن بأسماء، إحذروا أن تقلّبوا عليها فتضلّوا في دينكم، أنا الصهر يقول الله عزّ وجل (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. (نور الثقلين).
وقال ابن سيرين: نزلت في النبي (صلى الله عليه وسلّم) وعلي بن أبي طالب زوّج فاطمة عليهم السلام عليّا عليه السلام فهو ابن عمّه وزوج ابنته فكان نسبا وصهرا. (مجمع البيان).
وروى الحاكم الحسكاني الحنفي في مناقبه بسنده عن السدي في قوله: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً) قال: نزلت في النبي (صلى الله عليه وسلّم) وعلي عليه السلام زوّج فاطمة عليّا وهو ابن عمّه وزوج ابنته كان نسبا وصهرا. (شواهد التنزيل).
النقباء الاثنا عشر:
قال: تعالى: (وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ) {12} المائدة.
أفادت بعض الروايات المنسوبة إلى النبي (صلى الله عليه وسلّم) أن الأئمة من بعده 12 بعدد نقباء بني إسرائيل، وقبل طرح بعض ما روي من طرق الشيعة وأهل السنة لا بد أن نلفت النظر إلى شيئين هامين:
أولا: أن هذه الآية تحمل الرقم (12) من سورة المائدة.
ثانيا: أن عدد حروف (اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً) من الآية = 12 حرفا، وهو مطابق لعدد نقباء اسرائيل وعدد الأئمة الاثني عشر من آل بيت النبي (صلى الله عليه وسلّم).
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: (دخل جندل بن جنادة الأنصاري على رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) فقال: يا محمد أخبرني عما ليس لله وعما ليس من عند الله إلى أن قال: رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران عليه السلام فقال لي: يا جندل أسلم على يد محمد (صلى الله عليه وسلّم) واستمسك بالأوصياء من بعده، فقد أسلمت ورزقني الله ذلك، فأخبرني بالأوصياء بعدك لأستمسك بهم، فقال ((صلى الله عليه وسلّم): يا جندل أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل وساق الحديث إلى أن قال (صلى الله عليه وسلّم): فإذا انقضت مدة علي عليه السلام قام بالامر بعده الحسن عليه السلام يدعى الزكي ثم يغيب عن أناس امامهم، قال: يا رسول الله يغيب الحسن منهم؟ قال (صلى الله عليه وسلّم): لا ولكن انّ الحجة يغيب عنهم غيبة طويلة، قال: يا رسول الله فما اسمه؟ قال (صلى الله عليه وسلّم): لا يسمى حتى يظهره الله تعالى). (المستدرك ج 12).
السماء والبروج:
قال تعالى: (وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوج (ِ {1} البروج.
انّ عدد الأئمة المعصومين من بيت النبي عليهم السلام بعدد البروج الاثني عشر
¥