تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حفص الأثري]ــــــــ[01 - 01 - 05, 05:59 م]ـ

بارك الله فيكم ورفع درجاتكم في الدنيا والآخرة ..

الخلاصة:

((فمن ثبت عنده هذا الاستعمال كان له أن يجعله شبهة في عدم إطلاق الحكم على فاعله, ومن لم يثبت عنده لم يجعله شبهة, فلا يسوغ حينئذ إنكاره هو على من ثبت عنده ذلك الاستعمال, ولا إنكار غيره عليه في نفي ذلك الاستعمال, سيما وقد أقام شاهدا على ما قال, وأما صحة ذلك من عدمه فبينه وبين ربه)).

وفق الله الجميع لما فيه رضاه ..

ملحوظة: أخي الحبيب الأزهري .. هل وجدت من تتحنبل عليه؟ إن لم تجده فأنا أعرض المساعدة .. وأضف ذلك على حساب الغداء .. :)

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[01 - 01 - 05, 06:02 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي المكرَّم الموسويّ

جزاك الله خيراً على تفاعلك.

لكن كلامك دليل - أخي الكريم - أنك لم تتمعن فيما سبق فلاحظ - مشكوراً - ما يلي:

(1) أنني لم أذكر أي شروط في مشاركاتي السابقة، ولست أدري حقيقة أين هي؟ تعجيزية كانت - على حد قولك - أو لم تكن!

(2) إن كنت ظننت (وهو البادي) أنه قد ثبت عندي استعمال الدين بمعنى الخلق في مصر فلا، لم يثبت وراجع مشكورا كل مشاركاتي السابقة!

(3) أرجو ألا يضيق صدرك بهذه المشاركة!

وجزاك الله خيرا.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[01 - 01 - 05, 06:12 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي الحبيب القريب إلى قلبي (أبا حفص)

بصراحة: (أنا لاشفت منك لا ابيض ولا اسود إلى الآن)

كله كلام ولد حديت

ملحوظة: حديت بالتاء في لهجة بعض المصريين (مبتسم)

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[01 - 01 - 05, 06:25 م]ـ

طالما أن الأمر صار مصريا خالصا فلعل فتوى مفتي مصر تجلي الأمر إن شاء الله لإخواننا

الموضوع (677) شتم الدين.

المفتى: فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم.

15 جمادى الثانية 1355 هجرية - 2 سبتمبر 1936

م. المبادئ:

1 - لا يفتى بكفر مسلم أمكن حمل كلامه على محمل حسن.

2 - يحكم بفسخ نكاح المرتد.

3 - يؤمر بتجديد نكاح من تاب احتياطا.

سئل: رجل حج ووقف بعرفات وتشاجر مع زوجته فقال لها على الحرام إنك كاذبة فيما تقولين. وتبين أنها كاذبة فلعن دينها وملتها. فقال أحد الحاضرين قد كفرت وحرمت عليك زوجتك فاستغفر ربه وتاب ونطق بكلمة التوحيد واغتسل وجدد إحرامه وطوافه ووقف بعرفة فى يومه ثم اعتمر وأفدى وعقد على زوجته بعقد ومهر جديدين فهل تحل له بعد ذلك أم لا. أجاب: اطلعنا على هذا السؤال. ونفيد أنه جاء فى باب المرتد من التنوير وشرحه ما نصه واعلم أنه لا يفتى بكفر مسلم أمكن حمل كلامه على محمل حسن. وكتب ابن عابدين على هذا ما نصه ظاهره أنه لا يفتى به من حيث استحقاقة للقتل، ولا من حيث الحكم ببينونة زوجته، وقد يقال المراد الأول فقط، لأن تأويل كلامه للتباعد عن قتل المسلم بأن يكون قصد ذلك التأويل وهذا لا ينافى معاملته بظاهر كلامه فيما هو حق العبد، وهو طلاق الزوجة وملكها لنفسها، بدليل ما صرحوا به من أنه إذا أراد أن يتكلم بكلمة مباحة فجرى على لسانه كلمة الكفر خطأ بلا قصد لا يصدقه القاضى، وإن كان لا يكفر فيما بينه وبين ربه تعالى فتأمل ذلك. وجرره نقلا فإنى لم أر التصريح به، نعم سيذكر الشارح أن ما يكون كفرا اتفاقا يبطل العمل والنكاح، وما فيه خلاف يؤمر بالاستغفار والتوبة وتجديد النكاح، وظاهر أنه أمر احتياط ثم إن مقتضى كلامهم أيضا أنه لا يكفر بشتم دين مسلم أى يحكم بكفره لإمكان التأويل، ثم رأيته فى جامع الفصولين حيث قال بعد كلام أقول وعلى هذا ينبغى أن يكفر من شتم دين مسلم، ولكن يمكن التأويل بأن مراده أخلاقه الرديئة ومعاملته القبيحة لا حقيقة دين الإسلام فينبغى أن لا يكفر حينئذ والله تعالى أعلم انتهى، وأقره فى نور العين ومفهومه أنه لا يحكم بفسخ النكاح وفيه البحث الذى قلناه، وأما أمره بتجديد النكاح فهو لا شك فيه احتياطا خصوصا فى الهمج الأرذال الذين يشتمون بهذه الكلمة فإنهم لا يخطر على بالهم هذا المعنى أصلا. ومن هذا يعلم أنه إذا كان الحال كما ذكر بالسؤال فلا شبهة فى حل الزوجة المذكورة لزوجها المذكور، والله

ـ[أبو حفص الأثري]ــــــــ[01 - 01 - 05, 06:45 م]ـ

أخي الحبيب الأزهري ..

الأيام بيننا .. :)

- - -

أخي الكريم أبو داود ..

جزاكم الله خيرا على النقولات ..

بارك الله فيك ..

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[01 - 01 - 05, 06:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

معذرة أخي الأزهري السلفي .. و أي كلمة تراها ضايقتك فاعتبرها كأن لم تقل .. و أنا معتذر عنها .. جملة و تفصيلا .. بارك الله تعالى فيكم وغفر لنا ما تقدم في حقكم

ـــــــــــــــــــــــ

مما يدل يا إخوان أني أراعي الاصطلاح و الاستعمال أني لا أحكم بالكفر على كلمن صدر منه لفظ سب الدين هنا في مصر ... فعندنا من تخرج منه هذه الكلمة في عدم وعي بسبب عصبيته الشديدة و عدم سيطرته على نفسه .. يكون السبب في خروجها ذاك الحين أنها تعتبر كلمة عظيمة يشعر قائلها أنه قد اخرج فيها غيظه وأغاظ الخصم .. و هذا هو فقط ما يتبادر لذهن ((البعض)) حين النطق بها في حالة شبه لا وعي .. و لكن أما أن نحاول أن نجد مخرجا للكلمة بأن المراد منها (الخلق و الأدب) فهذا ما يرفض تمام الرفض ـ إلا أن يكون حقا عرف البلد يجري فيه هذا الاصطلاح ... و لا يخفى عليكم الفرق بين من ينطق بالكلمة الكفرية وهو لا يدري ما يقول وغنما أخرجها غيظا .. و بين من يقولها و هو يعلم أنها الإسلام .. و يقولها وهو يضحك لأن زميله الفاسق أبى أن يعطيه سيجارة .......

وبالنسبة للحال في مصر مثلا .... فماذا يقول الإخوة لو سمعنا مصريا يقول ((يعلن ربنا و اللي جاب ربنا))

هل أقول هنا / إن الرب المقصود به رب الأسرة أو العائلة؟

نرجو الجواب

بارك الله تعالى فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير