تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[01 - 01 - 05, 10:54 م]ـ

أوجه شكري للأخ الموسوي على إحسانه الظن بي .. و جيد ما فعله الأستاذ الشهري من الاقتباس لير من لم ير كيف أن ما اعتقده أخي (((ظهر))) في كلامي .. بارك الله لك في وقتك أخي الشهري

ــــــــــــــــــــــــ

نعم أخي الحبيب الأزهري .. فمن ذكرتهم هم أهل شنآن حقا .. و لك أن تعلم أني أبدا ما بغضت طائفة من طوائف المسلمين في بلدنا مصر .. لظهور الإخلاص عليهم ـ جملة لا تفصيلا طبعا ـ و لكن أكره ما هم عليه ... إلا هذه الطائفة فأنا أجاهد نفسي ألا أبعضهم .. و قد قابلت الكثير جدا من الاتجاهات من مصر و من دول عربية و أجنبية لا سيما عندنا في الجامعة ... فكنت أجد من الصبر وطول النفس على نقاش أي اتجاه كان طالما أنه يناقشك مناقشة علمية جادة و تلمس فيه إخلاصا ـ ولو تقليدا ونقلا ـ .. إلا هذه الطائفة فما أن يتكلم واحد منهم معي إلا و أشعر بأن أعصابي تشتعل نارا ... و قد ابتليت بواحد منهم في الجامعة لا يتجاوز عمره 19 عاما و قد كان العام الماضي فقط كالطفل البريء .. و ما هو إلا انشغالنا عنه بالاضطرار للعمل .. فرجعت فإذا به يتهمني بأنني (قط .. ) (تكـ ... ) (سرو .. ) (من أتباع فعالة بن فاعل) .. ويصدق فيهم أخي و الله ما قاله أحد طلبة العلم الطيبين حيث قال لي / و الله أخي إن هناك أنس لو نظرت إليهم فلابد وأن ترتكب إثما .. فتراه يجبرك على أن تسبه ..

تقبل اعتذاري أخي الكريم .. (الحنبلي) .. ((الشافعي سابقا))،، ابتسامة

ــــــــــــــــــــــــــــ

أستاذ الشهري

جيد جدا .. لنبدأ النقاش

قلت: ((قال ابن المنذر: أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم أن الحدود تدرأ بالشبه))

قلت ـ محمد رشيد ـ: نقلك ليس في محل النقاش، ووجه ذلك أن ما أوردتموه إنما هو في قاعدة كلية لا أخالفكم فيها، و لم تذكر البتة في موضوع حوارنا ذكرا جزئيا ـ أي مقصودة بالنقاش ـ وإنما موقع خلافنا في صورة من الصور ـ وهي سب لفظ (الدين) ـ و هل يصدق عليه أنه من باب الشبهة أم لا؛ و عليه فالاستدلال بالقاعدة في موضع الخلاف في إدخالها فيه يعد مصادرة على المطلوب، لأن كون الفرع موضع الخلاف داخل في القاعدة هو المطلوب إثباته

قلت: لا أخالفك في القاعدة، بل أخالفك في تعميم إدخال الفرع فيها، فالمطلوب الآن منكم هو التدليل على دخول الفرع موضع النقاش

ــــــــــــــــــــ

الأخ الأثري .. ((لو)) حدث هذا في مصر لقلت بكونه شبهة ... و لو لم أر حدوثه ورآه غيري .. لكان شبهة في حق هذا الغير

و لكن أين من قاله في مصر؟ سؤالي استفهامي أخي و ليس استنكاري و الله

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[01 - 01 - 05, 11:16 م]ـ

المسألة عندي واضحة كا الشمس في رابعة النهار أما كونك لم تفهم دخول الفتوى السابقة في هذه القاعدة فهذا قد الا استطيع أن أفهمك أياه ولست ملزم بذلك أعترف أخي بعجزي عن تفهيمك

سلام عليكم.

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[01 - 01 - 05, 11:46 م]ـ

إلى إخواني الكرام أبي حفص الأثري و الأزهري السلفي و أنتما جزاكما الله كل خير و بارك فيكما

أما بعد:

أخرج الإمامان البخاري و مسلم من حديث أنس بن مالك و السياق لمسلم (2747): حدثنا محمد وزهير بن حرب قالا حدثنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة حدثنا أنس بن مالك وهو عمه قال قال رسول الله ثم لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح:

قال الحافظ في الفتح (ج11/ 108): قال عياض فيه ان ما ناله الإنسان من مثل هذا في حال دهشته وذهوله لا يؤاخذ به وكذا حكايته عنه على طريق علمي وفائدة شرعية لا على الهزل والمحاكاة والعبث أ. ه

وقال ابن القيم في أعلام الموقعين (3/ 52): إن اللفظ إنما يوجب معناه لقصد المتكلم به والله تعالى رفع المؤاخذة عمن حدث نفسه بأمر بغير تلفظ أو عمل كما دفعها عمن تلفظ باللفظ قصد لمعناه ولا إرادة ولهذا لا يكفر من جرى على لسانه لفظ الكفر سبقا قصد لفرح أو دهش وغير ذلك كما في حديث الفرح الالهي بتوبة العبد وضرب مثل ذلك بمن فقد راحلته عليها طعامه وشرابه في الارض المهلكة فأيس منها ثم وجدها فقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ولم يؤاخذ بذلك وكذلك إذا أخطأ من شدة الغضب لم يؤاخذ بذلك: أ. هقلت:وكم من مرة سمع رسول الله صلي الله عليه و سلم سب اليهود-لعنهم الله له-في قولهم:السام عليك يا أبا القاسم

و مع ذلك لم يجر عليهم أحكام نقض الذمة لعلمه صلى الله عليه و سلم أنه إذا سألهم سيقولون إنما قلنا السلام عليك

و مع ذلك أقر عائشة في أنها سمعتهم يقولون السام عليك يا محمد

و نزل من الله في هذه اللفظة-لهم-تشريع:

منها أننا لا نسلم عليهم ابتداء و منها انهم إن سلموا علينا نقول و عليكم وغيره

وختاما: الإجماع منعقد على أن من سب الله أو رسوله أو دينه أو كتابه فقد كفر و ارتد ومحل النزاع متى يحكم القاضي أن هذا سب أم ليس بسب

وقد يقول اللفظ الواحد يكفر به أحدهما و تجرى عليه به أحكام الردة و لا يحكم بكفر الأخر

و هناك في مصر من إذا أبصرنا سب الدين عمدا لأنه يعلم أن هذا يغضبنا فهذا كافر

ومنهم من يسب فإذا قلت لأحدهم أتقصد سب الله أو الرسول أو الدين قال لا

ولكن هذا رجل السوء فعل كذا وكذا وكذا

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت استغفرك و أتوب إليك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير