ـ[محمد رشيد]ــــــــ[02 - 01 - 05, 12:34 ص]ـ
بارك الله تعالى فيك أخي الكناني .. و ما ذكرته هو عين ما أريد .. وأما عين ما أرفض هو جعل هذا (الاحتمال) ـ أي احتمال كونه يقصد الخلق ـ أصلا يطبق في كل حالة .. و ليس الكلام المنقول في هذا الموضوع فقط هو ما دفعني للكلام في هذا الأمر .. بل الأمر أسبق و اقدم من ذلك، حيث صار هذا الاحتمال (مشجب) ـ شماعة ـ تعلق عليها الاعتذارات لكل واحد يسب الدين هنا في مصر .. و ذلك من قبل بعض الإخوة .. و يحتجون دائما في هذا الأمر بفتوى العثيمين، و التي هي ـ بدهيا ـ لا يمكن إنزالها على كل حالة
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[02 - 01 - 05, 12:44 ص]ـ
الأخ الشهري .. المنتدى هنا منتدى نقاش وحوار علمي .. وكان يمكنك أن تقول كلمتك الأخيرة قبل أن تورد القاعدة المذكورة وترد عليها ـ و مجرد ردك عليها حين عرضت أمر النقاش عليكم يعتبر قبول للنقاش ـ أما التوقف عند رد على الاستفسار و ترك النقاش لمجرد أنكم لن تستطيعوا إفهامي هكذا دون سبب فهذا مطالبة بتصديق القول والتسليم به، و هو يخالف مقتضى الحوار من الأصل، و أما لو كان ثمّ سبب فذكره هو المتعين هنا للعلم بسبب ترك الحوار ..
.. و لكن أعلمكم أن كون الأمر (واضح كالشمس) بالنسبة لطرف، فهذا لا يفيد مثقال ذرة ـ في آداب المناظرة ـ بالنسبة للطرف الخصم .. و لا أدري هل هذا التنبيه موجود فيما كتبتموه في ((آداب المناظرة)) على منتدى التوحيد أم لا
و على العموم كما تشاء أخي الحبيب
وتأكد أخي .. و أقسم لكم بالله الذي رفع السماء بلا عمد أنه لم يجر شيء في القلب ـ من ناحيتي ـ
أخوك المحب / محمد رشيد
ـ[أبو حفص الأثري]ــــــــ[02 - 01 - 05, 01:21 ص]ـ
أخي الكريم أبو داود الكناني ..
وبارك فيك وجزاك خيرا أخي الفاضل ..
أخي الكريم محمد ..
لقد أحرزنا تقدما مبهرا ..
أفهم من كلامك أنك تتفق معي على هذه القاعدة: ((فمن ثبت عنده هذا الاستعمال كان له أن يجعله شبهة في عدم إطلاق الحكم على فاعله , ومن لم يثبت عنده لم يجعله شبهة , فلا يسوغ حينئذ إنكاره هو على من ثبت عنده ذلك الاستعمال , ولا إنكار غيره عليه في نفي ذلك الاستعمال , سيما وقد أقام شاهدا على ما قال , وأما صحة ذلك من عدمه فبينه وبين ربه)) .. أليس كذلك؟
أما من ذهب إلى ذلك من علماء مصر فلا أستحضر منهم الآن سوى الشيخ أحمد فريد حفظه الله، وأظن - مجرد ظن - أن الشيخ محمد إسماعيل المقدم هو كذلك يقول بنفس القول وإن كنت غير متأكد الآن.
وسواءا كان هناك من يقولها من أهل مصر أم لا، فهذا لا يشكل فارقا كبيرا لو اتفقنا على أنه خلاف سائغ بين العلماء كما في القاعدة أعلاه.
وصدق الأخ الفاضل الأزهري في مقولته بشأن القوم الذين تعاني منهم الصحوة ومنهم أنا وأنت، إذ لا ينبغي لنا أن نضيق موسعا أو نوسع مضيقا لأجل حثالة يستخدمون الفتاوى في غير موضعها، فلو أتى آت مثلا بفتوى الشيخ الألباني في النقاب وأنه مستحب، وأخذ ينشر هذه الفتوى بين المنتقبات ليفت من عزمهن على ارتدائه، فليس لنا أبدأ - مواجهة منا لهذا التيار - أن نلغي الخلاف السائغ في المسألة مثلا.
وأظن أننا متفقون بإذن الله تعالى على ذلك، يسر الله لي ولك وللجميع الخير، وجزاكم الله خيرا كثيرا.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[02 - 01 - 05, 11:35 ص]ـ
نعم أخي الأثري أتفق معكم في أنه من ثبت عنده استعمال هذا اللفظ في هذا المعنى أنه يكون شبهة .. بل شبهة قوية ... ويبعد جدا جدا أخي أن يكون مقصدي هو مجرد الإتيان بالألفاظ دون قصد المعنى المكفر .. و إلا فسوف أكفر من ينقل كلمة الكفر قاصدا النقل .. و الأمر واضح جلي جدا .. و إنما كان إنكاري ـ كما أشرت سابقا ـ هو جعل هذا الاحتمال قاعدة عامة تستحضر في كل حالة ...
بارك الله تعالى لنا و لكم
أخوكم المحب / محمد رشيد
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[02 - 01 - 05, 01:52 م]ـ
الحمد لله وحده ...
أخي الكريم أبا داود الكناني: جزاك الله خيراً، ونحن متفقان تمام الاتفاق في ما كتبتَ.
أخي الكريم أبا حفص الأثري: جزاك الله خير الجزاء.
أخي الكريم محمد رشيد: لا تكثر من الاعتذار، انتهى الأمر ولا عليك.
على أننا لم نتدارس فقها أصلا حتى لا تجد للفقه أدني أدنى اهتمام أو معرفة به عندي. (مبتسم).
لكن يبدو أنه ينبغي أن نلتقي حتى أفهم بالضبط ماتريد قوله في مسألتنا هذه.
ـ[أبو عبدالله السني]ــــــــ[02 - 01 - 05, 02:04 م]ـ
سب الدين كفر أكبر لا شك في ذلك ولكن الأمر راجع للعرف واللغة فقد يسب رجل أعجمي الدين وهو لا يعرف معنى الكلمة فلا يكفر وكذلك العرف يحكم فقد تكون كلمة الدين في مصر مثلاً لا تدل إلا على الإسلام ولا تدل عند أهلها على الأخلاق! فهنا يكفر الشخص الساب أما بالنسبة لفتوى الشيخ محمد بن إبراهيم فكلامه عن شخص يقول ويصرح أنه لم يقصد دين الإسلام وهذا مختلف.
¥