تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الراشد]ــــــــ[15 - 07 - 09, 10:48 م]ـ

كنت في صباح هذا مع الشيخ عبدالعزيز الطريفي _حفظه الله _ فأخبرته بشأن هذا الموضوع والأعداد

فقال/ هذه خرافات وهل يؤخذ من الأرقام عقيدة. .

والأرقام يستطيع كل شخص تحويلها على مايريد.

[فيما معناه]

ـ[عبد الحميد المشيخي]ــــــــ[17 - 07 - 09, 02:49 ص]ـ

قال تعالى: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

اللهم ارنى الحق حق وارزقنى اتباعه وارنى الباطل باطل وارزقنى اجتنابه

ان ما يسمى بالاعجاز العددي في القران من العلوم المبتدعه ونتائجه نسبيه وغير مطرده فكيف يعول عليه في امر من الامور الدنيويه اذا لم تطرد تنائجه ام الامور الشرعية فلا سبيل اللى ذلك بحال من الاحوال، سبحانك ذلك بهتان مبين

اذا كانت الغاية والهدف فاسده فان الوسائل الموصله وان كانت صحيحه في كونها وسيلة الا انها فاسده لفساد غايتها

راى ان مثل ذلك الستدلال لامحل له من الاعراب وقضية تقديس الاشخاص محسومه ببطلاانها عند اهل الشرع والعقل وما هذه المحاولة الامحاولة عاجز وصاحب هوى

نسال الله الهدية والثبات على منهج اهل السنة والجماعة

ـ[رائد دويكات]ــــــــ[18 - 07 - 09, 08:56 م]ـ

الأخوة الكرام

عندي بعض الملاحظات:

لا ينكر أحد أن بعض الأمور وردت في كتاب الله على عدد معين وعلى سياق واضح يدل دلالة واضحة على صحة مبدأ الإعجاز العددي

مثل كلمة يوم (ومشتقاتها) التي وردت 360 مرة، شهر 12 مرة وغيرها بأعداد متقابلة الجنة والنار بنفس العدد

وغيرها الكثير

إن هذا يدل على الإعجاز في النظم القرآني، وأن كل مفردة فيه لكأنها منتقاة بكل دقة (إن جاز التعبير)

ان الاعجاز العلمي لا يقوم على إثبات النظريات، وإنما تدعيم الحقائق بما يدل على ان القرآن من عند الله

وإن الانجرار خلف الأهواء لإثبات فرضيات ونظريات من خلال كتاب الله هو من الخطورة بمكان (خاطبوا الناس على قدر عقولهم، أتريدون أن يكذب الله ورسوله)

جميل جدا ان نستقي من كتاب الله نظريات للاقتصاد والسياسة و غيرها بفهمنا لكتاب الله لكن لا يجب أن نقطع للعالم أن هذه النظرية هي إعجاز قرآني!!!!!!!!

إذ أن كل نظرية (هي فهم بشري) والفهم يعتريه النقص ونسبت النقص يجب ان ننزه الكتاب العزيز عنها

هذا والله تعالى أعلم

ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 07 - 09, 09:49 م]ـ

لا ينكر أحد أن بعض الأمور وردت في كتاب الله على عدد معين وعلى سياق واضح يدل دلالة واضحة على صحة مبدأ الإعجاز العددي

مثل كلمة يوم (ومشتقاتها) التي وردت 360 مرة، شهر 12 مرة وغيرها بأعداد متقابلة الجنة والنار بنفس العدد

أخي الكريم

بل نحن ننكر ذلك، ونرى أنه من التكلف المذموم.

لفظ (شهر - شهرا - الشهر) ورد في القرآن 12 مرة، هذا صحيح.

وإذا طبقنا الشيء ذاته على اليوم (أي: يوم - يوما - اليوم) نجد أن عددها 259 مرة!!

ولما لم يجد مبتدع هذه الفكرة العدد على ما يحلو له ويوافق هواه، احتاج إلى كثير من التكلف، فأدخل مشتقات أخرى مثل (أيام)، مع أنه لم يدخل (أشهر) في الحساب!!

أليس هذا من العبث؟؟

ثم كان ينبغي - لو صح هذا التلبيس - أن يكون عدد ورود كلمة سنة أو عام مرة واحدة، لكنه في القرآن أكثر من ذلك!!

ثم إنني لا أجد عدد مرات ورود (الجنة) و (النار) متساويا، بل أجد ذكر لفظ (النار) أكثر، إلا أن يكون لأصحاب هذا الإعجاز المزعوم مخرج عددي لهذه الورطة. ولن يعدموا أساليب كثيرة لذلك، إذ هم لا ينطلقون من قاعدة محددة لا يمكن خرمها، وإنما يلفقون بين الأعداد كما يحلو لهم، حتى يصلوا إلى النتائج التي نصبوها ابتداء.

مع أن هذا التساوي - إن صح - فإنما يدل على ما ذكره بعض المفسرين من أن من أساليب القرآن أن ذكر الجنة وأهلها مقترن بذكر النار وأهلها.

فهذا الذي ينبغي أن يركز طالب العلم جهده في فهمه، وتدبر حكمته، لا في حساب الألفاظ.!

والله أعلم.

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[18 - 07 - 09, 10:32 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير