ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[01 - 01 - 05, 09:38 م]ـ
هل نعد هذا تهربًا منك يا أستاذ محمد؟!
كان الأحرى بك أن تتواضع للحق ولإخوانك، وتتقبل ملحوظاتهم على رسالتك بعد أن يبينوا لك بالأدلة ما وقعت فيه من أخطاء وتجاوزات.
ومع هذا فقد تنزلنا معك عندما طلبت المناظرة، فوافقنا عليها على الفور.
ثم ها أنت تتعنت بأنني والأخ عبدالله غير معروفين لديك!
ولا أدري: هل من شروط قَبول الحق إذا ما بُين بأدلته أن يُعرف (أصل) صاحبه و (فصله) كما يُقال؟!
======
ومع هذا: سنتنزل معك في هذه؛ وأقول لك عن نفسي: راجع صفحتي على هذا الرابط فلعل فيها ما يفيدك: http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/index.htm
=====
وأما عن الأخ عبدالله فليعرف بنفسه.
=====
وأما عن رسالتك فنحن لسنا في مقام الدعاية لها؛ حتى تُصلح ما بها من أخطاء؛ ثم أبشر بما يسرك.
وفقك الله للحق ..
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[02 - 01 - 05, 12:43 ص]ـ
وأذكرك بقول شيخ الإسلام - رحمه الله - وهو عمدتك في رسالتك؛ عندما قال في "الحموية" ص 153 من مجموعة "شذرات البلاتين" ط/ دار القلم:
(وليس كل من ذكرنا شيئاً من قوله من المتكلمين وغيرهم، نقول بجميع ما يقول في هذا وغيره، ولكن الحق يُقْبل من كل من تكلم به، وكان معاذ يقول في كلامه المشهور عنه الذي رواه أبو داود في "سننه": "اقبلوا الحق من كل من جاء به، وإن كان كافراً –أو قال فاجراً-).
ـ[عبد الله الشنقيطي]ــــــــ[02 - 01 - 05, 02:24 ص]ـ
عبد الله بن الشيخ بن أربيه الملقب: (ابن عمر).
من مواليد 1394.
حافظ لكتاب الله، وطلبت العلم على عدة مشايخ من الشناقطة.
أخذت عنهم النحو وبعض المتون الفقهية على مذهب مالك.
وأخذت علم الحديث عن الشيخ حاتم الشريف.
وأنا معروف يعرفني شيخك الشيخ محمد الحسن الددو جيدا، وجميع أصحابك الموجودين في الحجاز.
ويعرفني أكثر الشباب السلفي في موريتانيا، وكثير من مرتادي هذا المنتدى المبارك يعرفونني.
وللعلم ما اعتذرت به غير مقبول لأن طالب الحق لا ينظر إلى الرجال وإنما ينظر إلى ما قالوا هل هو حق أو باطل؟ وكما قيل أعرف الحق تعرف أهله، وأعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال.
وعلى العموم، أنا لم آت بشيء من عندي، وإنما نقلت أقوال أهل العلم: الشافعي، وابن أبي حاتم، وابن حبان، والخطيب البغدادي هل هؤلاء مجاهيل لا يؤخذ عنهم العلم.
أم الأمر أمر الثعلب والعنب لما عجز عنه، قال إنه مر.
ـ[عبد الله الشنقيطي]ــــــــ[03 - 01 - 05, 10:45 ص]ـ
في هذه الوقفة سأ تناول ما طرح المؤلف حول مصطلح سب الأصحاب وقصره على اللعن دون غيره من باقي أنواع السب.
قال في ص 149
"إن مصطلحات " السب " و " الشتم " و " الذم " في سياق الفتن السياسية في صدر الإسلام لا تعني شيئا آخر غير اللعن، رغم إن هذه الألفاظ في وضعها اللغوي تشمل ما دون ذلك من أية أوصاف مستهجنة ".
والنقاش سيتركز على النقاط التالية.
1ـ هل للكاتب سلف في هذا القول.
2ـ خطورة هذا القول والكاتب نموذج.
3ـ مناقشة تمويهات الكاتب في استدلالاته لما ذكر.
لن أ ناقش المؤلف في المعنى اللغوي للسب ب فقد اعترف أنه في معناه اللغوي يشمل اللعن وغيره من الأوصاف المستهجنة، لكن أنا قشه في إخراجه المعنى اللغوي دون أي دليل، ومعلوم أن الألفاظ الشرعية واردة بلغة العرب، فالأصل بقاء المعنى اللغوي حتى يأتي ما يدل على نقله إلى المعنى الشرعي، أو العرفي، ولا بد لمن ادعى أحد المعنيين المتقدمين أن يأتي لما قال بدليل شرعي إن كان المعنى شرعيا، أو عرفي عن أهل الاصطلاح الذين جعلوه مصطلحا عرفيا ولم يأت الكاتب بأي من الدليلين فيبقى المعنى على ما تدل عليه اللغة.
===========
¥