ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[19 - 07 - 09, 05:04 ص]ـ
أدخلتُ كلمة (شهر) في مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي، فطلّع لي 17 آية، و20 موضع فيه كلمة (الشهر، أشهر، شهرين). فأين الإعجاز المزعوم؟؟؟
وأما كلمة (اليوم) مفردا، ومضافا، ومجرورا، فقد ورد 451 مرة في 415 آية من القرآن!
وأما (أيام) فـ 28 مرة! (لا أدري، لعل أصحاب الإعجاز سيقولون: فيه إشارة إلى شهر فبراير الذي أيامه 28 يوما!)
قال حذيفة بن اليمان:
اتقوا الله معشر القراء! وخذوا طريق من كان قبلكم، فوالله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا، ولئن تركتموه شمالا ويمينا ضللتم ضلالا بعيدا!
فكيف لو رأى - رضي الله عنه - هذه الخرافة؟
ـ[رائد دويكات]ــــــــ[20 - 07 - 09, 10:58 م]ـ
الأخ عصام البشير حفظك الله
قولك:
وإذا طبقنا الشيء ذاته على اليوم (أي: يوم - يوما - اليوم) نجد أن عددها 259 مرة!!
ولما لم يجد مبتدع هذه الفكرة العدد على ما يحلو له ويوافق هواه، احتاج إلى كثير من التكلف، فأدخل مشتقات أخرى مثل (أيام)، مع أنه لم يدخل (أشهر) في الحساب!!
أليس هذا من العبث؟؟
لفظة يوم مفردة لم ترد 259!!!! بل وردت 365 مرة، عدها ان رغبت من المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله ستجدها 364 وقد استدرك واحدة في المقدمة غفل عنها
ثم إن القاعدة التي تم العد بها هي واحدة في كلتا الحالتين
وليس فيه تكلف إدخال أيام، فلم تدخل اصلا بالعد، وذلك أن السنة 365 يوم وليست 365 أياما،
أما بخصوص الجنة والنار، فلا تعد كل لفظة نار إنما ما كانت مقابلة للجنة
فلا تعد مثلا (فلما اتاها نودي أن بورك من في النار ومن حولها) فهذه ليست مقصودة ولعلك فهمت المقصود
أما الأخ الكريم أبو اسحاق فقولك:
أدخلتُ كلمة (شهر) في مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي، فطلّع لي 17 آية، و20 موضع فيه كلمة (الشهر، أشهر، شهرين). فأين الإعجاز المزعوم؟؟؟
وأما كلمة (اليوم) مفردا، ومضافا، ومجرورا، فقد ورد 451 مرة في 415 آية من القرآن!
: فلعلك لم تنتبه أن البحث بهذه الطريقة غير سديد، لأنه يدخل الفاظا لاعلاقة لها باليوم (مثل: القيوم) يدخلها بنتيجة البحث لأنها تتضمن (الق يوم) وحبذا لو استخدمت المعجم المفهرس وعددتها بنفسك ستجدها مطابقة للعدد 365، والعدد 12
ـ[رائد دويكات]ــــــــ[20 - 07 - 09, 11:57 م]ـ
عصام البشير:
ثم كان ينبغي - لو صح هذا التلبيس - أن يكون عدد ورود كلمة سنة أو عام مرة واحدة، لكنه في القرآن أكثر من ذلك!!
أنظر الى هذه اللطيفة:
كل (19) سنة إذن يتكون لدينا دورة للشمس والقمر معاً، فيعودان إلى الإحداثية نفسها. وقد تكررت كلمة (سنة) في القرآن الكريم (7) مرات، وتكررت كلمة (سنين) في القرآن (12) مرة. وعليه يكون مجموع تكرار (سنة وسنين) = (19) مرة. ومن الجدير بالذكر أنّ كل (19) سنة قمرية فيها (7) سنين كبيسة أيامها (355) و (12) سنة بسيطة أيامها (354).
(بسام جرار / ارهاصات الإعجاز العددي صفحة 62)
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 07 - 09, 02:42 م]ـ
لفظة يوم مفردة لم ترد 259!!!! بل وردت 365 مرة، عدها ان رغبت من المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله ستجدها 364 وقد استدرك واحدة في المقدمة غفل عنها
ثم إن القاعدة التي تم العد بها هي واحدة في كلتا الحالتين
وليس فيه تكلف إدخال أيام، فلم تدخل اصلا بالعد، وذلك أن السنة 365 يوم وليست 365 أياما،
نعم بارك الله فيك، تسرعت في الحساب.
ولكن اسمح لي بهذه الملحوظات العابرة:
- هل يحتسب العاد لفظ (يومئذ)؟ إن كان لا يحتسبها، فلم يحتسب مثل قوله تعالى (يوم هم على النار)، وما مسوغ التفريق؟ فلفظ (يوم) في كليهما مضاف.
وهل يحتسب يومهم، ويومكم أم لا؟
- الذي نعرفه أن السنة المعتبرة في الشرع هي القمرية، وهي ليست 365 يوما كما لا يخفى. وكان المسلمون إلى زمن قريب لا يتعاملون بالسنة الشمسية إلا في نطاق ضيق معروف. فما الذي جر إليها لولا التكلف؟
¥