تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- لماذا اختير رقم 365، وما الذي جعل السنة العادية أولى بالعد من الكبيسة؟ ومن المعلوم أن جعل 365 هو عدد أيام السنة (مع زيادة يوم كل أربع سنوات) هو اصطلاح مجرد، جاء لموافقة الواقع، وقد كان يمكن تصور غيره. فالأصل الدقيق الذي لا مواضعة فيه، إنما هو أن عدد أيام السنة الشمسية 365 يوما وربع يوم تقريبا!

فكيف يحمل القرآن على مثل هذه المواضعات؟

- على فرض صحة المذكور في اليوم والشهر، فلا يرقى إلى أن يكون حقيقة علمية ثابتة إلا إن صحت نظائره، بأن يكون عدد ورود السنة أو العام مرة واحدة، وعدد ورود الساعة 8760 مرة!!

وأما أن ننتقي اليوم والشهر، ونذر ما يماثلهما، فهذا بعيد جدا عن الأسلوب العلمي، وإنما يصلح لخداع العوام.

أما بخصوص الجنة والنار، فلا تعد كل لفظة نار إنما ما كانت مقابلة للجنة

فلا تعد مثلا (فلما اتاها نودي أن بورك من في النار ومن حولها) فهذه ليست مقصودة ولعلك فهمت المقصود

نعم، فهمت أن هذا يدل على ما أشرت له من التماثل في ذكر الجنة وأهلها، وذكر النار وأهلها.

فهذا مبحث تفسيري لا علاقة له بالأعداد والحساب.

كل (19) سنة إذن يتكون لدينا دورة للشمس والقمر معاً، فيعودان إلى الإحداثية نفسها. وقد تكررت كلمة (سنة) في القرآن الكريم (7) مرات، وتكررت كلمة (سنين) في القرآن (12) مرة. وعليه يكون مجموع تكرار (سنة وسنين) = (19) مرة. ومن الجدير بالذكر أنّ كل (19) سنة قمرية فيها (7) سنين كبيسة أيامها (355) و (12) سنة بسيطة أيامها (354).

هذا بالضبط ما نقوله ..

التكلف والانتقاء، وتحديد النتائج سلفا، كما في المقال الذي نقله الأخ (مختار الديرة):

(وأن هذه الكتب تقوم باعتماد شروط توجيهية حيناً وانتقائية حيناً آخر، من أجل إثبات صحة وجهة نظر بشكل يسوق القارئ إلى النتائج المحددة سلفاً).

كان ينبغي أن تكون (سنة) مذكورة في القرآن مرة واحدة، كما ذكر الشهر واليوم عدد وجودهما في السنة.

فلما لم يستقم ذلك، فزع هؤلاء الحسبة إلى هذه الحذلقة السمجة، المعتمدة على العدد 19، وهي شنشنة نعرفها من أخزم ..

وقد حذر جمع من المتخصصين من هذا العدد والطائفة التي تقف وراء تعظيم شأنه ..

ثم ما رأيك يا أخي فيما نقلته آنفا عن ذك المغني الأمريكي المشهور - وما نقلت إلا بعضه -، أليس شبيها بما يقوله أهل الإعجاز العددي؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 07 - 09, 03:10 م]ـ

ويضاف إلى ملحوظاتي حول حساب (اليوم) ما يلي:

- ليس كل يوم ذكر في القرآن، معناه اليوم الذي إذا جمع منه 365 كان سنة واحدة.

فليس منه مثلا قوله تعالى: (ويوم عند ربك كألف سنة مما تعدون) ..

ولا قوله سبحانه: (ملك يوم الدين).

ويخشى إن حسب مثل هذا، أن يكون ذلك توطئة لتكذيب القرآن، الذي يبين بوضوح الفرق بين أيام الدنيا وأيام الآخرة.

فكيف احتسبت النار التي في مقابل الجنة فقط، ولم تحتسب نار الدنيا، واحتسبت في اليوم (الذي من المفروض أن يكون قسما من الشهر) كل يوم صادفته، ولو كان من أيام الآخرة، التي ليست داخلة في حساب الأشهر والأعوام الدنيوية!!

وأيضا في مثل قوله تعالى (يوم هم على النار يفتنون)، هذا لمطلق الزمن ..

ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 06:25 م]ـ

الأخ عصام البشير حفظك الله ...

لفظة يوم مفردة لم ترد 259!!!! بل وردت 365 مرة، عدها ان رغبت من المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله ستجدها 364 وقد استدرك واحدة في المقدمة غفل عنها

أما الأخ الكريم أبو اسحاق ...

: فلعلك لم تنتبه أن البحث بهذه الطريقة غير سديد، لأنه يدخل الفاظا لاعلاقة لها باليوم (مثل: القيوم) يدخلها بنتيجة البحث لأنها تتضمن (الق يوم) وحبذا لو استخدمت المعجم المفهرس وعددتها بنفسك ستجدها مطابقة للعدد 365، والعدد 12

أحسن الله إليك، نبهتني على الخطأ في طريقة البحث! فعاودت النظر في نتائج البحث واحدة واحدة لأخرج الكلمات التي لا علاقة لها باليوم. فوجدت كلمة (القيوم) فقط، وردت في ثلاثة مواضع. ووردت كلمة (يومين) في ثلاثة مواضع أيضا، فلا أدري، هل تحسب؟ وإذا حُسبت، هل تحسب مرتين مرتين لكونها مثنى، أو مرة واحدة؟

لنقول - تنزلا - أنها لا تٌحسب، ومع ذلك يبقى عدد المواضع: 445 موضعا!

لا يتم جعل العدد 365 إلا إذا لم يُحسب (يومئذ) الوارد 70 مرة، و (يومكم) الوارد 5 مرات، و (يومهم) الوارد 5 مرات. وهذا تحكّم محض. لمَ لا تُحسب هذه المركبات الإضافية، حين قد حسب نظائرها نحو: (يوم الحسرة) و (يوم القيامة) و (يوم يلقونه) و ...... و ........ ؟

مع أنه كما أشار الأخ - عصام بشير - بعض ما لم يُحسب من نحو (يومئذ) أولى بالعد من نحو (يوم القيامة) إذ الأول من أيام الدنيا التي تتكون منها السنة، وأما الأخرى فليست من أيام السنة التي عددها 365!

إذن هي عملية فيها تحكّم وتعسف للإتيان بالعدد المطلوب!

أما الأشهر، فالعدد 20: 12 مرة للمفرد، مرتان للتثنية (شهرين)، 6 مرات للجمع (أشهر)!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير