ـ[عصام البشير]ــــــــ[07 - 10 - 09, 03:15 م]ـ
أما الإعجاز العددي يقول بعض الباحثين: نحن عندنا معجزة في الحديد، لكن من الناحية الرقمية، فيقولون الحديد له وزن ذري ومعه خمسة أوزان ذرية، الوزن الذري الأوسط 57، وزن الذرة 57، افتح المصحف .. إذا فتحت أي مصحف الآن ستجد سورة الحديد رقمها في المصحف 57، فيقولون الوزن الذري .. الوزن الذري 57 ورقم سورة الحديد 57،
ثم يقولون العدد الذري. للحديد هو 26، و آية الحديد في سورة الحديد رقمها 26 إذا حسبنا البسملة آية، فيقولون هل هذه مصادفة أن يكون رقم السورة هو الوزن الذري ورقم الآية هو العدد الذري؟!
نقل بتصرف
اللهم فقهنا في الدين وعلمنا التأويل
سيكون هذا من قبيل الإعجاز حقا، لو توفر ما يأتي:
- أن يتحقق نظيره في المواضع الأخرى التي ذكر فيها (الحديد)، كقوله تعالى: (وألنا له الحديد).
- أن يتحقق نظيره في أنواع المعادن الأخرى كالنحاس والذهب والفضة.
- أن يوجد نوع مناسبة بيانية أو عقلية أو شرعية بين الرقم الذري ورقم الآية!!
وإلا فإن هذا من العبث المحض، وتحميل الكلام ما لا يحمل.
ثم ما قولنا في قوله تعالى (وأنزل لكم من الأنعام)؟
وهل سئل (البروفيسور أمسترونج) عن الأنعام أيضا؟
ـ[المنشاوي]ــــــــ[08 - 10 - 09, 12:12 ص]ـ
أحسنتم أثابكم الله
ـ[عبدالله الرويلي]ــــــــ[08 - 10 - 09, 10:25 ص]ـ
الاخ عصام البشير وفقك الله
سورة الحديد هي السورة الوحيده في القرآن الكريم التي تحمل اسم احد العناصر (الحديد)
لعل هذا الرابط يفيد
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=86491
جزاك الله خير
ـ[عماد بن محمد الجنابي البغدادي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 11:38 م]ـ
الشيعة احمق من عرفت البشرية
فهم شر من وطئ الحصى قوم يقال لهم الرافضا
ـ[الشاوي ابو علوش]ــــــــ[22 - 10 - 09, 04:29 م]ـ
جزاكم الله بكل خير
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 03:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[رامى محمد]ــــــــ[24 - 10 - 09, 06:20 ص]ـ
سبحان الله يتركون المحكم ويتبعون هذا!
ثم إن هناك حديثًا رواه الإمام مسلم -رحمه الله- عن جابر بن سمرة -رضى الله عنه- أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
"إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة. قال: ثم تكلم بكلام خفي علي. قال فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش"
وقد كان بالفعل، فلماذا لا يحمل الروافض استدلالاتهم على هذا؟!
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 09:11 ص]ـ
والحقيقة أن أعداده مقنعة كما كانت الاعداد البهائية مقنعة من قبل
غير صحيح بارك الله فيك!
أعداده وأعدادهم غير مقنعة!
والأمر من بديهيات علم الإحصاء!
إذا بحثت عن (المفلحون - المؤمنون - الصابرون - الصادقون - إلخ)
فستجد إحداها قد تكررت 12 مرة!
أو 19 مرة
أو سبع مرات!
أو أي عدد مقرر من قبل!
ومن جهة أخرى فكل لفظة يمكن إيجاد أرقام كثيرة لها
مثلا لفظة (القيوم) في آية الكرسي:
* عدد حروفها (ستة)
* عدد حروفها باعتبار الشدة (سبعة)
* عدد حروفها بدون اعتبار ال (أربعة أو خمسة)
* عدد حروفها بحساب الجمّل
* ترتيبها ضمن كلمات الآية
* ترتيبها ضمن كلمات السورة
* ترتيبها ضمن كلمات المصحف
* رقم آيتها
... إلخ إلخ
أعدد لا حصر لها يمكن استخراجها
وسيصلح بعضها للغرض المقرر سلفاً، لا محالة!
وأصحاب الإعجاز العددي يأخذون بما يوافق الغرض ويتجاهلون أضعاف أضعافه مما لا يوافق الغرض!
مثل كلمة الحديد التي أشار لها أحد الإخوان
يعتبرونها في سورة الحديد ويتجاهلونها في سبأ
ويسوّغون الاعتبار أو التجاهل بمسوّغ ما يخترعونه بعد أن قرروا ما يصلح وما لا يصلح!
كالقول بأن السورة اسمها الحديد!
ولو أن العكس يوافق المطلوب لعكسوا
ويخترعون قواعد جديدة لكل لفظة!
هذه باعتبار البسملة، وتلك من غير اعتبار البسملة!
وهذه برقم السورة من أول المصحف، وهذه برقمه من آخره!
هذا غير التلاعب بالأرقام للوصول إل المطلوب!
هذه الطريقة يسمونها بالإنجليزية (رحلة صيد!)
من طلب شيئاً ما سيجده!
كما لو اعتقل الحاكم رجلاً وذهب يفتش عن تهمة ليسجنه عليها فسيجد شيئا ما في الغالب، ولو مخالفة مرور أو ماء يخرج من بيته إلى الشارع، أو أو أو ...
وطبعاً هناك الألوف قد وقعت منهم نفس المخالفة ولم يعتقلهم الحاكم!
الحل معروف في علم الإحصاء:
* نتفق على المعايير الدقيقة مقدما بحيث لا يحصل أي اختلاف عند التطبيق
* نأخذ عينة عشوائية كافية من ألفاظ القرآن (خمسين لفظة مثلاً)، أو نحصر جميع الألفاظ المقصودة إذا كان عددها قليلاً
* نطبق المعايير وننظر في النتائج!
* هناك معايير إحصائية تقرر هل النتائج من النوع العادي الذي يقع بالصدفة، أم من النوع الذي له مغزى
فنقول مثلا:
إذا جاءت (أنزلنا) بهذه الصيغة فقط وليس بأي صيغة أخرى، فإن رقم الآية يطابق الوزن الذري للفظة المذكورة بعد (أنزلنا)!
هل قالوا ذلك؟
لا!
لقد وجدوا الرقم ثم اخترعوا القاعدة!
المشكلة أن تسعة أعشار الناس على الأقل لا يعرفون علم الإحصاء معرفة صحيحة، ولا يعترفون بأنهم يجهلونه!
¥