تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل طلبة العلوم الشرعية مقصرون في حق علم تدبر القرآن أكثر من كل علم آخر؟]

ـ[محمد سالم الجبوري]ــــــــ[03 - 10 - 06, 01:39 م]ـ

السؤال:

هل طلبة العلوم الشرعية مقصرون - في الجملة - في حق علم تدبر القرآن أكثر من كل علم آخر؟

وإذا كان الأمر كذلك فما هي أسبابه؟

وكيف يحصل تدارك هذا الخلل؟

أرجو أن تنالَ هذا الموضوعَ الخطيرَ عنايةُ كثيرٍ من فضلاء هذا الملتقى؛ ومن الله التوفيق.

وبارك الله فيكم وفيما تكتبون.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[10 - 10 - 06, 12:24 م]ـ

للرفع

ـ[ابن عباس الخطيب]ــــــــ[21 - 11 - 06, 04:25 م]ـ

للرفع

ـ[أبو أسامة ابن سعد]ــــــــ[27 - 11 - 06, 07:03 م]ـ

الحمد لله وكفى,

ابتدأ بذكر أحد هذه الاسباب مما أراه فى نفسى

1 - اتخاذ القران وسيلة للعلوم كأى متن يحفظ ويكون جل اهتمام طالب العلم ختمه لكى (يتبحر)

فى العلم وكأن العقبة الوحيدة التى تحجبه هى القران فإذا تم له المقصود انشغل بالفنون ونسى

أن العلوم الشرعية وجدت لخدمة كتاب الله ,كما كان الشيخ الشنقيطى رحمه الله يقول:

كل العلوم عندى وسائل إلا كتاب الله ,أو نحو من هذا , والله اعلم

ـ[المرتضى الاثري]ــــــــ[13 - 02 - 07, 02:13 ص]ـ

أي - والله - فمعظم طلبة العلم اليوم في غفلة شديدة عن هذا الامر بل وتفهم من البعض منهم ان القران ليس إلا للقراءة فقط وليس من العلم، وامثلهم طريقة من يصرف جل وقته في مدارسة و تدبر عميق لكتاب من كتب الراي، ويخصص جزءا يسيرا من وقته- بعد الانتهاء - للقرءان يقرأ في دقائق معدودة احزابا من القران (ورده اليومي) بدون ادنى مقدار من التدبر المامور به وبعد ذلك ينفث في يديه ويمر بهما على جسده .... وقد انتهى كل شيء .. متجاهلا او متناسيا - لا ادري ايهما - تشديد رسول الله صلى الله عليه وسلم على اصحابه في كتابة شيء غير القران خوف ان يختلط عليهم به او يشتغلوا به عنه .. وكذلك حال الفاروق رضي الله عنه وقد استخار شهرا في كتابة الحديث ثم ترك ذلك قائلا: .. ذكرت قوما قبلكم كتبوا كتبا فاكبوا عليها وتركوا كتاب الله إني والله لا اخلط كتاب الله بشيئ ..

و - والله - لقد كتبنا نحن كتبا فانكببنا عليها وتركنا كتاب الله .... وانا لله وانا اليه راجعون

ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[13 - 02 - 07, 07:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هذا رأيي الشخصي: ينبغي إلزام الطلبة بحفظ القرآن قبل القبول في الجامعات للدراسات الشرعية ثم مع ذكل ينبغي تدريسهم تفسير القرآن من أوله إلى آخره من أحد التفاسير المختصرة

ولا يجاوزون القرآن إلى غير ذلك من العلوم حتى انتهاء هذه المرحلة

وإلا كان أكثر خريجي الجامعات فقهاء من غير فقه للقرآن

أقول ذلك مع أني غير حافظ للقرآن والله المستعان

أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لحفظ وتدبر وفهم كتابه الكريم

ـ[طارق أبوالعزم]ــــــــ[16 - 04 - 09, 11:47 ص]ـ

للرفع

ـ[هشام بن الزبير]ــــــــ[16 - 04 - 09, 02:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم,

إن هذا الموضوع بالغ الخطر, وكما يقولون صاحب السؤال وضع اليد على مكمن الداء. وقد سمعت الشيخ سعود الشريم حفظه الله في شرحه على متنه النظم الحبير يقول ما معناه إن العناية بعلوم القرآن لم ترق إلى ما نالته كثير من العلوم الإسلامية الأخرى, كما سمعت الشيخ الخضير حفظه الله يتساءل لماذا لا يقوم كثير ممن برز في العلم وكثير من أساتذة الجامعات في التخصصات الشرعية بإقراء القرآن وتدريسه؟ لماذا توكل هذه المهمة الجليلة إلى من ينظر إليه أنه قليل البضاعة من العلم؟ وأقول كل ما شغلنا عن القرآن فهو وبال علينا لأنه كان سببا في هجرنا للقرآن وما ذكره الشيخان الفاضلان مظهر من مظاهر الجفاء في حق كتاب الله كما أن الأخ محمد سالم أشار إلى هجر تدبره والله أعلم.

ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 04:55 م]ـ

فى رأيى المتواضع هناك حاجز يحيل بين طالب العلم والاسترسال فى التدبر والتفكر فهو يخاف ان يجره هذا الى ان تخطر له خاطره او فهما لم يسبق اليه فيُقابل بالنكير والاتهام بالقول على الله بغير علم ولذا فهو يكتفى بالحفظ والتبرك وترك التدبر والتعمق فيه لأهله فالامر يحتاج الى بيان الحد الفاصل بين الفهم الذى يمن الله به على البعض وبين القول فى كتاب الله بغير علم

والأمر مطروح للمدارسة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير