تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 10:16 م]ـ

أخي الحبيب، هذا ما كتبه حبيبنا الحنبلي السلفي وفقه الله على منتدى الشريعة حول هذا الموضوع!! ثم أنقل ما عقب به حبيبنا كذلك محمد رشيد وفقه الله

الحنبلي السلفي:

ا لله!!!

ما أعظم جرمك وجهلك أيها الظلوم الجهول!

ينهون عنه وينئون عنه!! ويتقحمون النار والدعاة إلى الله آخذون بحجزهم عنها ولكنهم يتفلتون.

والمصيبة "وما يشعرون" يارب سلم يا رب سلم.

"بل أكثرهم لايعلمون الحق فهم معرضون".

هذه والله قاعدة لايشذ عنها شئ من الأفراد ولنقس أنفسنا عليها ونزن انفسنا بها.

فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة ... وإلا فإني لا إخالك ناجيا.

القاعدة"كلما نهى المرء عن هذا الكتاب العظيم هلك"و"كلما نأى عنه هلك"

أمر مسلم عند كل مسلم لكن من يشعر به ومن يعرض نفسه عليه؟

ثكلتني أمي إن سمعت كلام غير الله فخشعت أو تأثرت به أو انتفعت ما لم أنتفع بكلام الله.

والمصيبة ان القلب غافل والقرآن إنما يتذكر به من ينيب ومن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد "لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين".

كم كان المرء يبحث في كلام أهل العلم ويهرع إليهم عند وقوع نازلة به ومفتاحها في كتاب الله؟

ولو أننا بحثنا في كلام العلماء ليدلونا على معاني كلام الله فلا غضاضة بل هذا هو الطريق ولكن أن يغفل المرء عن الغاية او يطلب من غير كتاب الله الهداية فهذه هي الغواية.

كم نتطلب حلول مشكلاتنا النفسية والاجتماعية والاقتصادية والأسرية ووو من غير القرآن فلا نزداد إلا ضلالا ولا أمورنا إلا وبالا "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى".

والله إن نعيم العيش مع القرآن لايعدله نعيم في الدنيا.

والله لأن يفتح الله للعبد باب فهم آية واحدة في كتابه حق الفهم خير من الدنيا وما فيها.

هذه والله هي الحياة الطيبة والجنة التي من لم يدخلها فلن يدخل جنة الآخرة.

والمؤسف اننا عن هذا النور معرضون و"فيه ذكركم أفلا تعقلون".

"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها"أعوذ بالله أعوذ بالله.

اللهم افتح لنا باب فهم كتابك وتدبره والعمل به واجعله حجة لنا لاعلينا واجعله أنيسنا في وحدتنا وخلوتنا وجلوتنا وفي قبورنا يا رب العالمين.

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 10:17 م]ـ

محمد رشيد:

شيخنا الحبيب

هل تذكر ما كلمتكم فيه في سهرتنا أمس حول محتوى كتاب الله تعالى والنسب فيه من حيث مراعاة الله تعالى لها .. العقيدة .. الأحكام .. الآداب .. كل الشريعة؟

اربط هذا بكونه كان خلقه القرآن .. ما معنى هذا؟

معناه أنه كان ترجمة عملية له

القرآن أولا وأخيرا دستور ومنهج

ولله الحمد ما صرت أجبن عن الصراخ بالحقيقة .. الحقيقة التي جميعنا نكذب على أنفسنا بخبئها .. ويجامل بعضنا بعضا فيها .. !

الحقيقة أننا هجرنا القرآن .. ولا أقول أننا نحن المسلمون عوامهم ومساكينهم .. بل نحن من نسمى بطلبة العلم

أصرخ بالحقيقة وأقول لطالب علوم الآلة والعلوم الثقيلة: اصدق مع نفسك ولا تجبن .. أولست تستبسط الدعاة والمشايخ الذي تراهم جل همهم تجويد وحفظ كتاب الله ومجالس الخواطر والأخلاق من كتاب الله؟

اصدق يا رجل لو لم تكن جبانا ... أولست تراهم أطفالا جيدون مؤدبون رقاق القلوب وناس طيبين .. وإنما أنت يا أصولي يا خريت ومشايخك الفحول (حاجة تانية خالص) صح؟

اصدق .. اصدق واعلم أن الله يراك ويسمعك

ألا تراك يا طالب الحديث مضطرا للمجاملة وإحسان القول حين تقول: طبعا طبعا القرآن أولا وقبل كل شيء .. وقلبك يصرخ وحده (علم الحديث والمصطلح لا شيء بعده .. ما هذه العلوم التكميلية الأخرى؟)

اصدق .. اصدق ولا تخش الكفر

بالله عليكم ... لماذا نرانا نحث ونؤكد وندندن للطالب بأن يهتم أولا بكتاب الله قبل تخصصه .. ؟ وتجد الطالب متلهفا يريد الاجتياز لمرحلة الكتاب ليدخل في غيرها؟؟!!!

أوليس واقعا؟؟

لماذا؟؟؟

تريدون الجواب؟؟

لأنه لغير الله تعالى .. نعم .. لو كان لله لتعلقتم أكثر بكتاب الله

هو لشهوة نفوسكم وطباعكم .. فالمائل للتأريخ يميل لعلوم والمائل للعقليات يميل لعلوم غيرها .. وهكذا

يقول لك: أنا بهتم للعلم لأنه بيوصل برضه لله وبيحقق مراد الله في القرآن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير