تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

d â دن! # tچs)àےù= د9 tûï جچة f»yg كJّ9$# tûï د%©! $# (#qم_جچ÷ zé& ` د B ِNدdجچ» tƒ دٹ َOخgد9؛ uq ّ Br&ur tbq نَ tG ِ6 tƒ Wxô ز sù z` د iB «!$# $ZR؛uqô تح‘ ur tbrçژ فا Ztƒur ©!$# ے¼ م& s!q ك™ u‘ur 4 ڑپ ح´¯» s9'ré& م Nèd tbqè% د‰» ¢ء9$# ارب tûï د%©! $# ur râ ن§ qt7s? u‘#¤$!$# z`»yJƒM}$#ur ` د B ِ/إ‰د=ِ7 s% tbq™7 دtن† ô`tB tچy_$yd ِNحkِژ s9 خ) ں wur tbr ك‰إ gs† ’ خ û ِNدdح‘rك‰ك¹ Zpy_%tn !$£J د iB (#qè?ré& ڑcr مچد O÷s مƒ ur #’n?t م ِNحkإ¦ àےRr& ِ qs9ur tb%x. ِNحkح5 × p

¹$

ء yz 4 `tBur s-q مƒ £xن© ¾دmإ، ّے tR ڑپ ح´¯» s9'ré'sù م Nèd ڑcq كsخ=ّےكJّ9$# ازب ڑْïد%©! $# ur râ ن! % y` .` د B ِNدdد‰÷ èt/ ڑcq ن9 qà)tƒ $uZ­/u‘ ِچدےّ î$# $oYs9 $oY د R؛uq÷z\}ur ڑ ْïد%©! $# $ tRqà)t7y™ ا`» yJƒM}$$ خ/ ں wur ِ@ yè ّ grB ’ خ û $uZ خ/ qè=è% yx د î tûï د%©#د j9 (#q م ZtB#u ن! $ oY­/u‘ y7¨R خ) ش$ râ ن u‘ îL ىد m§‘ اتةب ل

(الحشر 008 - 010)

هذه الآية بينت فضل الصحابة وأنهم آثر الله ورضاه ونصرة دينه على كل شيء فليس للمؤمن الصادق الإيمان أن يقول فيهم إلا ما أمره الله به ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا.

أخرج الحاكم وصححه عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال: "الناس على ثلاث منازل، فمضت منزلتان، وبقيت واحدة، فأحسن ما أنتم عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. قال: ثم قرأ: {للفقراء المهاجرين} إلى قوله: {رضوانا} فهؤلاء المهاجرون. وهذه منزلة قد مضت {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم} إلى قوله: {ولو كان بهم خصاصة}. قال: هؤلاء الأنصار. وهذه منزلة قد مضت. ثم قرأ: {والذين جاءوا من بعدهم} إلى قوله: {ربنا إنك رءوف رحيم} قد مضت هاتان وبقيت هذه المنزلة، فأحسن ما أنتم كائنون عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. يقول: أن تستغفروا لهم" رواه الحاكم 2/ 3484 وصححه ووافقه الذهبي).

قال ابن كثير رحمه الله:

"ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا أي بغضا وحسدا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم وما أحسن ما استنبط الإمام مالك رحمه الله من هذه الآية الكريمة أن الرافضي الذي يسب الصحابة ليس له في مال الفيء نصيب لعدم اتصافه بما مدح الله به هؤلاء في قولهم ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم"

(تفسير ابن كثير 4/ 340)

قال ابن أبي العز في شرح العقيد الطحاوية ـ بعد سياق بعض الآيات الدالة على فضل الصحابة ـ:

وهذه الآيات تتضمن الثناء على المهاجرين والأنصار وعلى الذين جاءوا من بعدهم يستغفرون لهم ويسألون الله أن لا يجعل في قلوبهم غلا لهم وتتضمن أن هؤلاء هم المستحقون للفيء فمن كان في قلبه غل للذين آمنوا ولم يستغفر لهم لا يستحق في الفيء نصيبا

شرح العقيدة الطحاوية ج: 1 ص: 528

هذا غيض من فيض مما تضمنه القران من تعديل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والثناء عليهم.

ورحم الله الشيخ الإمام حافظ حكمي إذ يقول:

فكلهم في محكم القرآن ... أثنى عليهم خالق الأكوان

في مواضع من كتابه كالفتح أي سورة الفتح من أولها إلى آخرها و سورة الحديد كقوله تعالى فيها فآمنوا بالله ورسوله وأن

فقوا مما جعلكم مستخلفين فيه إلى قوله وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقتلوا وكلا وعد الله الحسنى الحديد 10 الآيات و سورة القتال كقوله تعالى والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم محمد 3 الآيات و سورة الحشر إلى آخرها وقد رتب تعالى فيها الصحابة على منازلهم وتفاضلهم ثم أر دفهم بذكر التابعين فقال تعالى للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير