تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد]ــــــــ[04 - 06 - 05, 12:30 م]ـ

وهذا أمر عجيب من أجل الدفاع عن يزيد بن معاوية الناصبي البغيض (كما وصفه الذهبي وابن كثير وغيرهما) يطعنون في ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولكنك أيضاً أخي نَقَلتَ عن ابن تيمية أنه قال: ((وكان يزيد – لو يجتمع بالحسين – مِن أحرص الناس على إكرامه،وتعظيمه،ورعاية حقه،ولم يكن في المسلمين عنده أجلُّ من الحسين)). أ. هـ.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[04 - 06 - 05, 03:56 م]ـ

ومن أين عرفنا أن يزيد كان حريصا على إكرام ريحانة رسول الله؟ 1

لو كان حريصا على إكرامه لما سمح بقتله وجز رأسه والتمثيل به والعبث برأسه!!

والقول بأن يزيد لم يكن يعلم بما جرى فأنا أظن أن هذا قول غير صحيح فهذه حرب ويزيد ليس مغفلاً وساذجاً يتصرف عبيدالله بن زياد بما شاء وكيف شاء

ومعلوم مذهب أهل الشام فكل من خالف الحاكم ولو بأمر يسير فالقتل جزاؤه

لو كان حريصا على إكرامه لعزل عبيدالله بن زياد وكل من شارك في قتل ابن رسول الله ولحاسبهم

وهذا أقل شيء يصنع بعبيدالله بن زياد وأعوانه أما أن يتركه من غير محاسبة فهذا يدل على أن يزيد بن معاوية شريك لعبيدالله بن زياد في قتل ريحانة رسول الله وراضٍ عما فعله

وهذا عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يعزل الولاة لمجرد أن قيل في أحدهم شيئا يسيرا ولو كان غير صحيح فما بالك بأمر عظيم وشنيع مثل هذا

سئل الإمام أحمد بن حنبل: عن عمر بن سعد بن أبي وقاص قال: لا ينبغي أن يحدِّث عنه، قلت: مَن هو؟، قال: أخو عامر بن سعد وأخو مصعب بن سعد،

قلت: لِمَ، قال: لأنه صاحب الجيوش وصاحب الدماء ().

قال ابن عبد البر (): ((إنما نسب قتل الحسين إلى عمر بن سعد لأنه كان الأمير على الخيل التي أخرجها عبيد الله بن زياد إلى قتال الحسين، ووعدَه أن يوليَه الري إن ظفر بالحسين وقتله؛ وكان في تلك الخيل والله أعلم قوم من مضر واليمن)).

قال ابن كثير: ((فكلُّ مسلم ينبغي له أن يحزنه هذا الذي وقع من قتله ـ رضي الله عنه ـ؛ فإنه من سادات المسلمين وعلماء الصحابة، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضلُ بناته، وقد كان عابدًا، شجاعًا، سخيًّا؛ ولكن لا يحسن ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنّع ورياء)) ().

وقال أحمد بن حنبل: ((يزيد بن معاوية فعل بالمدينة ما فعل))، قلت - يعني الراوي -: وما فعل؟، قال: قتل بالمدينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفعل، وما فعل، قال: نهبها، قلت: فيذكر عنه الحديث؟، قال: لا يذكر عنه الحديث، ولا ينبغي لأحد أن يكتب عنه حديثًا)) ().

وعن أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق السبيعي قال: كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي يصلِّي معنا الفجر، ثم يقعد حتى يصبح، ثم يصلِّي، ثم يقول: اللهم إنك شريف تحب الشرف، وإن لتعلم أني شريف فاغفر لي، قال: قلت: كيف يغفرُ الله لك وقد خرجت إلى ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعنتَ على قتله؟!،

قال: ويحك فكيف نصنعُ؟، إن إمراؤنا هؤلاء أمرونا بأمرٍ فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرًّا من هذه الحمر السقاءات)) ().

قال الذهبي: ((إن هذا لعذر قبيح؛ فإنما الطاعة في المعروف)).

وقال: ((ليس بأهلٍ للرواية فإنه أحد قتلة الحسين ـ رضي الله عنه ـ، وقد قتله أعوان المختار)) ().

والله المستعان

وللحديث بقية

!

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[04 - 06 - 05, 04:36 م]ـ

قال ابن كثير رحمه الله:

قلت الناس في يزيد بن معاوية أقسام فمنهم من يحبه ويتولاه وهم طائفة من أهل الشام من النواصب

وأما الروافض فيشنعون عليه ويفترون عليه أشياء كثيرة ليست فيه ويتهمه كثير منهم بالزندقة ولم يكن كذلك

وطائفة أخرى لا يحبونه ولا يسبونه لما يعلمون من أنه لم يكن زنديقا كما تقوله الرافضة ولما وقع في زمانه من الحوادث الفظيعة والأمور المستنكرة البشعة الشنيعة فمن أنكرها قتل الحسين بن علي بكربلاء

ولكن لم يكن ذلك من علم منه ولعله لم يرض به ولم يسؤه وذلك من الأمور المنكرة جدا ووقعة الحرة كانت من الأمور القبيحة بالمدينة النبوية

وللحديث بقية

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[05 - 06 - 05, 05:01 م]ـ

من أخطاء ابن العربي المالكي في كتابه العواصم تضعيفه لأثر عائشة رضي الله عنها

قال رحمه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير