ـ[تقويم النظر]ــــــــ[02 - 01 - 05, 06:03 ص]ـ
خيرا إن شاء الله كما ترغب إنما هي محض النصيحة فأعانك الله وسددك
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[02 - 01 - 05, 06:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخي تقويم النظر , فلو أبديت لنا ما تراه منا في رسالة مناصحة أخوية , كان هو الأبدى والأفضل.
وعلى العموم فليس ماتراه كما أراه , وليس ما أراه كما تراه.
هذا ولتعلم أخي بأني أتقرب إلى الله في تحقير هؤلاء , كما أني أتقرب إليه بحب مشايخنا أهل السنة والجماعة مع إنزالهم ما يستحقون من جانب الإطراء والمديح.
وإني أحبذ إليك أخي الشيخ الفاضل , بأنه إذا كان لديك أي تعليقات على الموضوع قبولا أو رفضاً فقلبي مفتوح لك , فأنت مني وأنا منك.
وإن كان غير ذلك , فأحبذ ـ وكما ذكرت آنفاً ـ بأن يكون ذلك في رسالة خاصة تبعثها إلى أخيك.
محبكم في الله:
خالد الأنصاري.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 01 - 05, 03:41 ص]ـ
وذكر في " الجواب المفيد " (ص 94 ـ 95) , مانصه:
ـ الجواب عن شطحات ابن العربي!! ـ
وقوله: " وما الكلب والخنزير إلا إلهنا " , كذب صراح عليه ما قاله أصلاً , ولا يقوله أحد من أهل الله أصلاً , ولو قال إنه قال (إنّ الكلب والخنزير هو الله) لأمكن أن يكون لقوله وجهاً عند أهل الفنا في الشهود.أما قوله إله فمحال أن يقوله أحد.
نعم قوله: " بذكر الله تزداد الذنوب " فحق هو كلامه , وهو حقٌّ لا شك فيه , ومعناه ظاهر؛ لأن ذكر المذكور إنما يكون عند الغفلة عنه والبعد منه , أما من كان حاضراً معه لا يغيب عنه لحظة , ثم ذَكَرَهُ كان دليلاً على سوء أدبه معه , أو بُعده عنه , وإلا فمن كان جليساً للملك مثلاً لا يتصور أن يذكره , أو يمدحه , وإنما يتصور ذكره ومدحه مع الغير في حالة البعد عنه.
وهناك وجه آخر لتصحيح كلامه؛ فالذكر من طبعه أنه يقرب إلى الله والآخرة , ويهذب الأخلاق , ويرفع الحجاب
{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
{إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر}.
فإذا كان الذاكر غير منته عن الفحشاء والمنكر , ولا مطمئن القلب كما أخبر الله تعالى؛ كان ذكره وبالاً عليه , وأعظم الذكر القرآن.
وقد ورد: " رب قاريء للقرآن , والقرآن يلعنه ".
وورد أيضاً: " اقرأ القرآن ما نهاك , فإذا لم ينهك فلست تقرؤه ".
إذاً فذكر أمثالنا لله تعالى والقرآن يزيدنا ذنوباً بنص القرآن؛ فأي شيء فيه مستغرب!؟
ووجه آخر: أن كبار العارفين يقصدون مثل هذه الكلمات على سبيل اللغز للإمتحان والإختبار؛ فقد قال الشيخ الأكبر!! يوماً:
يامن يراني ولا أراه - كم ذا أراه ولا يراني
فقال له الصفي بن أبي المنصور:
كيف تقول لا يراك , وأنت تعلم أنه يراك.
فقال:
يامن يراني مجرماً - ولا أراه آخذاً
كم ذا رآه منعماً - ولا يراني لائذاً
19 جمادى الأولى 1374 هـ
قلت (الأنصاري): هذا هو شيخ مشائخ مذموم تعيس ينفي بل ويكذّب من يقول بأن ابن عربي قال " وما الكلب والخنزير إلا إلهنا " ـ مع أنها ثابتة عنه ـ , ثم يقول بأنه لو قال هذا لأمكن أن يكون لقوله وجهاً.
يقول عن الله هذا ويرى بأن له وجهاً , ويريدنا بعض الإخوة أن نتحدث عن علمه وأن نهذب ألفاظنا معه؟! , وقد ظهر علينا مذموم تعيس بعد أن ولى هارباً وقد لبس ثوباً رائحته منتنة (وقد سمى نفسه حمزة الشافعي) فهل هذه الجرأة التي تحدث عنها يوم حضوره الملتقى.
وإني سائل هذا المذموم ـ بجميع أسمائه المختلفة وشتى أساليبه الملتوية ـ:
هل بقي من علم الغماري شيء بعد هذا الكلام!! , وهل يجوز أن نتأدب معه وقد أساء الأدب مع الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
{تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً}.
وإني والله منتظر منه الإجابة ـ إن كانت لديه بقايا الجرأة ـ وبجميع أسمائه أيضاً , وأتحداه أن يجيب؟
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 01 - 05, 04:25 ص]ـ
الغماري سلفي!!! إنها لحقاً مفاجأة؟!
ذكر في " الجواب المفيد " (ص 83 ـ 84) كلاماً , مانصه:
ـ العقيدة الطحاوية وشرحها ـ
وعقيدة الطحاوي هي واحدة , شرحها جماعة , منها شرحان:
ـ أحدهما: للمرجاني , وهو صغير نوعاً , طبع بقازان من بلاد الروسيا.
ـ والثاني: في مجلد طبع بمكة , ولم يعلم صاحبه كما ذكر بأوله وهو موجود بالمكتبة بتطوان , لأنه كان بين كتبنا , وهو اوسع من شرح المرجاني وأحسن , لأنه سلفي محض بخلاف المرجاني.
والمرجاني عالم مطلع محقق؛ إلا أنه حنفي متأخر , مات أوائل هذا القرن فيما أحسب قبيل العشرين؛ إلا أنه عالم جليل , وله عدة مؤلفات مطبوعة بقازان , وهي نفيسة للغاية تنبي عن تحقيق بالغ , واطلاع واسع.
قلت (الأنصاري) , والشرح الثاني إنما هو لابن أبي العز الحنفي , وقد أشار إلى ذلك محقق الكتاب الأخ الشيخ الفاضل بدر العمراني.
والكتاب مطبوع عدة طبعات , أفضلها تلكم الطبعة التي خرّج أحاديثها شيخنا العلامة محدث العصر الألباني رحمه الله تعالى.
وكي لا أبتعد كثيراً عن الموضوع , فسؤالي أيضا ماذا سيقول محمود سعيد عن شيخ شيوخه , وهل ما زال أشعرياً مفوضاً كما زعم؟!.
فهاهو إمامه يمتدح عقيدتنا؟! فماذا سيقول بعد؟!
¥