وكذب عدوالله في نسبتي إلى الخلفية , وأنا عدوهم اللدود؛ ولكنه لجهله يرى أن كل من ليس بتيمي وهابي فهو خلفي.
وقد بلغني أن الأوقاف المصرية استدعته إلى القاهرة لتوظيفه في تعليم الحديث؛ والباعث مسألة سياسية عايد بعض الأمر فيها إلينا.
قلت (خالد الأنصاري): انظر أخي الفاضل إلى تناقض هذا الخلفي الصوفي الضال فبعد أن ذكر في المقال الأول بأن الشيخ تعلم الحديث وأتقنه جداًجداً وذكر بأنه تعلم اللغة العربية؛ فإذا به يصفه في المقال الثاني بالعامية!!!
ثم أنه ذكر في المقال أو الرسالة الثانية بأن الأوقاف المصرية استدعت الشيخ الألباني رحمه الله تعالى لتعليم الحديث بناءً على تزكية منه (وسمها بالسياسية)!!!
ثم كيف الغماري يسعى أو تكون له يد في توضيف رجل وصفه بالكذاب!! وسماه (عدوالله)!!!
فإذا علمنا الإجابة؟ فإن الغماري ساقط الحديث لا تقبل له شهادة لأنه يزكي الكذبة أعداء الله ـ على حد زعمه ـ!!!
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في حاشية " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " (ص 55 ـ 56 / طبع المكتب الإسلامي) , مانصه:
هو الشيخ أبوالفيض أحمد الصديق الغماري في كتبه المسمى " إحياء المقبور من أدلة استحباب بناء المساجد والقباب على القبور "! وهذا الكتاب من أغرب ما ابتلي به المسلمون في هذا العصر , وأبعد ما يكون عن البحث العلمي النزيه , فإن المؤلف يدعي ترك التقليد والعمل بالحديث الشريف! فقد التقيت به منذ بضعة أشهر في المكتبة الظاهرية , وظهر لي من الحديث الذي جرى بيني وبينه أنه على معرفة بعلوم الحديث , وأنه يدعو للاجتهاد , ويحارب التقليد محاربة لا هوادة فيها , وله في ذلك بعض المؤلفات كما قال لي.
ولكن الجاسة كانت قصيرة لم تمكني من أن أعرف اتجاهه في العقيدة , وإن كنت شعرت من بعض فقرات من حديثه أنه خلفي صوفي , ثم تأكدت من ذلك بعد أن قرأت له هذا الكتاب وغيره , حيث تبين لي أنه يحارب أهل التوحيد , ويخالفهم في عقيدتهم مخالفة شديدة , ويقول بالبدعة الحسنة , وينتصر للمبتدعة! ولم يستفد من دعواه الاجتهاد إلا الانتصار للأهواء وأهلها , كما يفعل مجتهدوا الشيعة تماماً! وإن شئت دليلاً على ما أقول , فحسبك برهاناً على ذلك هذا الكتاب " ... المقبور "! فإنه قبر كل الأحاديث المتواترة في تحريم بناء المساجد على القبور الذي قال به الأئمة الفحول بلا خلاف يعرف بينهم , فهو والحق يقال: جريء ولكن في محاربة الحق! كيف لا وهو يرد كل ما ذكرناه من الأحاديث واتفاق الأئمة دون أي حجة , اللهم إلا اتباع المتشابه من النصوص كآية الكهف هذه , شأنه في ذلك شأن المبتدعة في رد النصوص المحكمات بالمتشابهات , نعوذ بالله من الخذلان. اهـ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ـ سأذكر قريباً إن شاء الله تعالى نصوصاً طعن فيها الغماري على إخوته (الزمزمي وعبدالعزيز) , بعد أن سلبهم حقهم في ميراث أبيهم.
(2) ـ انظر أخي اللبيب كيف أن هذا الخلفي الخبيث غير مسمى كتاب شيخنا الألباني رحمه الله تعالى , فأبدل (من) فجعلها (في) , فلو قلنا " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " ـ وهو الصحيح ـ كان موافقاً لما عليه السلف الصالح مخالفاً لما يعتقده الغماري وزمرته!!!
وأما إذا قلنا " تحذير الساجد في اتخاذ القبور مساجد "
فإن فيه هدماً لما كتبه الشيخ , وموافقة لما بناه الغماري من باطل .....
فتأمل!!!! هذه هي علوم الغماري وأمانته العلمية وعلبة المفاتيح التي يدندن ويتراقص ويتمايل من أجلها المبتدع الهارب محمود سعيد , فهل بقي من أمانة وعلمية أحمد الغماري شيء.
الجواب: لاأظن ............
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[05 - 01 - 05, 05:14 م]ـ
وهذه حقيقة أخرى تكشفت لنا من أن الغماري هلك ـ لا كما يزعم عبدالله الغماري وتلامذته ـ وكانت عنده نية لأكمال رده على الكوثري وأن الذي أشار عليه بالتوقف عبدالله , إلا أنه عزم على إكماله , فمات ولم يوفق لذلك.
ذكر في إحدى رسائله من " الجواب المفيد " (ص 40) , مانصه:
¥