وأما الشيخ زاهد الكوثري فإنه حقاً عدو السنة والسلف الصالح والأئمة إلا الحنفية ومن وافقهم , لفرط تعصبه للحنفية وللجنسية التركية أيضاً , حتى أنه متهم بالشعوبية مع أنه عالم فاضل مطلع واسع الإطلاع والدراية , مع المشاركة في كثير من الفنون.
ولكن فرط تعصبه أوصله إلى درجة المقت؛ بل درجة الجنون , حتى أنه طعن في مالك , والشافعي , وأحمد , وعبدالرحمن بن مهدي , والبخاري ..... وهذه الطبقة.
بل وتكلم في أنس , وأبي هريرة .... وبعض الصحابة!!!
وقد كنت شرعت في الرد عليه وسميته " بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري " فكتبت في مقدمة الكتاب ـ وهي في تناقضاته فقط ـ نحو خمسة عشر كراساً فأزيد.
ثم توقفت لكون الرجل يدّعي لنا بالمحبة والصداقة , ولنا معه مجالس طويلة , والحق أولى منه؛ إلا أن سيدي عبدالله طلب مني أن أتأخر عن إكمال الكتاب , فتأخرت عنه؛ ولابد إن شاء الله من إكماله.
ولعلك رأيت الإعلان عنه في أسماء مؤلفاتنا المطبوعة بآخر " إزالة الخطر ".
قلت (الأنصاري): ومن هنا نعلم كذب عبدالله الغماري وتلامذته في دعواهم أن الغماري أحمد تراجع عن هذا الكتاب , وأنه لا يحق لأحد نسبة أي شيء له.
مع أن المغفل الهارب محمود سعيد لم يشر بهذا الأمر في " تشنيف الأسماع " , وإنما جل الذي ذكره بعد أن اعترض زاهد الكوثري في مقال طويل , قوله (ص 216):
هذا وقد تعقبه جماعة من الفضلاء منهم الشيخ العربي التباني المذكور , والشيخ المعلمي اليماني (وكتابه معروف مطبوع في مجلدين) , وغيرهما.
ورأيت قطعة من رد السيد أحمد بن الصديق الغماري عليه.
أسأل الله تعالى أن يغفر لي وله ولجميع المؤمنين ويتجاوز عما أخطأ فيه القلم.
وما ذكرته ليس جناية أو اختلاقاً على الشيخ رحمه الله تعالى , وأن مقامه محفوظ وعلمه معروف واطلاعه غير منكور.
ولكن ماذا أفعل أمام الحقائق!!!!
هذا هو قول محمود سعيد , فهل له حجة بعد ذلك.
وكم كنت أتمنى أن يتصف محمود سعيد بالشجاعة لا الجبن والهروب , كما وجدته في كلامه هنا عن الكوثري , أو في ردوده على شيخنا الألباني رحمه الله تعالى , مع أنه يعلم أن ما سطرته يداه جله كذب وباطل وإفك مفترى.
ولكن الفأر فأر ............ !!!
كتبه / خالد الأنصاري.
ـ[عبد الله]ــــــــ[06 - 01 - 05, 07:26 ص]ـ
الأخ خالد الانصاري
جزاك الله خيراً على ما قدمته من كشف لحال هذا اللعين الغماري
و على ذبك عن حرمات الله
لكن استوقفني ما كتبته في مقالك الاخير الذي يتعلق بكتاب تنبيه المسلم
فهل ترى أن كل ما جاء في الكتاب كذب و باطل؟؟؟
مع أن ثلاتة أرباع الكتاب في موضوع عنعنة أبي الزبير في نقله لحديث جابر رضي الله عنه في صحيح مسلم
هذا السند الذي جزم بصحته كبار علماء الحديث في القديم و في الحديث
أم تقصد غير هذا؟
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[06 - 01 - 05, 03:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وجزاك أخي عبدالله.
الذي عنيته أن جل ما في كتبه , وليس كتاباً معيناً , فالخبيث لم يترك موضعاً في كتبه إلا وفيه لمز وطعن على أئمتنا , ناهيك عن التلفيق والتلزيق والتزوير والتحوير في النصوص.
وقد انبرى لكشف زيفه وتبيين عواره وضلاله مشايخ عدة , كالشيخ الفاضل طارق عوض الله , والشيخ سليمان الخراشي , وعمرو عبدالمنعم , وعلي حسن الحلبي ..... وغيرهم الكثير.
ثم إن هذا الخبيث قصد بكتابه هذا ـ تنبيه المسلم ـ الطعن على شيخنا الألباني رحمه الله تعالى , لا النصيحة للمسلمين وتنبيههم كما زعم!!!!
وبما أنك قرأت جل ـ بل كل ـ ماكتبناه , فلعله استوقفك قول شيخ مشايخه الغماري وطعنه على الصحيحين!!! بل وصفهما بالخبث!!!
فهل بعد هذا القول قول؟!
ثم إنك رأيت في مقالتي الأخيرة عن هذا المجنون المتعصب الهالك (زاهد الكوثري) , وكيف أن محمود سعيد يجله ويعلي مقامه!!! ولكنه كان يتحسر أمام ما رآه من ردود عليه , وذلك عند قوله: (ولكن ماذا أفعل أمام الحقائق)!!!
فكم كنت أتمنى ـ وكذلك غيري ـ أن يتصف محمود بهذا الإنصاف الذي رأيناه في كلامه هذا عن شيخ مشايخه الكوثري؛ ولكنه آثر العناد والكبر وغمط الناس؟!
وقد تحديناه على الملأ على أن يأتي بحرف واحد محرّف من جهة نقلنا كلام شيخه , فما وجدنا منه إلا التهرب والتنصل من الإجابة فتارة يسمي كتب شيخه كناشة وتارة يسميها قفشات المعتقل ..... إلخ.
ثم أنه بدأ يدندن ويتراقص بما يسميه بـ (علبة المفاتيح) والعلمية والجهاد؟!!!
وقلنا له حينها بأن ذلك لم ولن ينفعه في أخراه حين العرض على رب الأرض السماوات , لأنه طعن في الصحابة ناهيك عن رميهم بالكفر واللواط ووووو.
فرجل هذا حاله وهذا مقاله ..... ماذا يقال عنه؟!
أيقال عنه الإمام الحافظ الحجة المجتهد المحدث؟!
بل إن بعضهم أوصله درجة الإمام أحمد في العلم والحفظ , ونسب هذا للشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله تعالى وهو منه براء؟!
أتراه عاقلاً من يقول هذا الكلام؟!
وعلى العموم , وكي لا أخرج عن نطاق ما طرحته علي من أسئلة , فقد علمت إجابتي آنفاً.
هذا وإني سائلك في هذا المقام دعوةً تدعوا بها لإخيك بظهر الغيب , ولا أظنك تبخل بها عليه.
والله يحفظكم ويرعاكم لما فيه خير وصلاح وإصلاح؛ إنه جواد كريم.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
¥