ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[08 - 01 - 05, 04:31 ص]ـ
الغماري يمتدح الحلاج ويدافع عنه
وذكر أيضاً في " الجواب المفيد " (ص 51) , مانصه:
أما الحلاج: فكلام التنوخي المعتزلي فيه غير غريب؛ بل الأغرب منه كلام مثل الخطيب ـ صاحب التاريخ ـ , فقد أطال فيه جداً .... وكل ذلك باطل.
والرجل كان من كبار الصوفية؟!
ومن لايخالط كتب القوم لا يعرف مقامه.
ومن يقرأ ترجمته من " تاريخ الخطيب " يكاد يجزم بأنه دجال.
فاعرف هذا على سبيل الاختصار.
قلت (الأنصاري): انظر " تاريخ بغداد " 8: 112 ـ 141 , و " سير أعلام النبلاء " 14: ص 313 ـ 354 , فإن فيهما مالا تجده عند غيرهما من الإنصاف والعدل , ولا تلتفت إلى كلام هذا المبتدع الضال الغماري .....
فإن في كلامه الضلال والظلام والوهن والخيبة , فوالله مارأيت مثل هذا العفن وتلاميذه وأخص منهم ذلك المجنون الهارب محمود سعيد يمتدحون أهل الضلال والبدع , بل من صرح بكفرهم أئمة الإسلام ..... وهذا إن دل فإنما يدل على أن الغماري متخبط مجنون يهذي بما لا يعي.
قاتل الله من وقر صاحب بدعة.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[08 - 01 - 05, 04:32 ص]ـ
الغماري يمتدح الحلاج ويدافع عنه
وذكر أيضاً في " الجواب المفيد " (ص 51) , مانصه:
أما الحلاج: فكلام التنوخي المعتزلي فيه غير غريب؛ بل الأغرب منه كلام مثل الخطيب ـ صاحب التاريخ ـ , فقد أطال فيه جداً .... وكل ذلك باطل.
والرجل كان من كبار الصوفية؟!
ومن لايخالط كتب القوم لا يعرف مقامه.
ومن يقرأ ترجمته من " تاريخ الخطيب " يكاد يجزم بأنه دجال.
فاعرف هذا على سبيل الاختصار.
قلت (الأنصاري): انظر " تاريخ بغداد " 8: 112 ـ 141 , و " سير أعلام النبلاء " 14: ص 313 ـ 354 , فإن فيهما مالا تجده عند غيرهما من الإنصاف والعدل , ولا تلتفت إلى كلام هذا المبتدع الضال الغماري .....
فإن في كلامه الضلال والزيغ والوهن والظلمة والخيبة , فوالله مارأيت مثل هذا العفن وتلاميذه وأخص منهم ذلك المجنون الهارب محمود سعيد يمتدحون أهل الضلال والبدع , بل من صرح بكفرهم أئمة الإسلام ..... وهذا إن دل فإنما يدل على أن الغماري متخبط مجنون يهذي بما لا يعي وكذلك المبتدع الهارب.
قاتل الله من وقر صاحب بدعة.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[10 - 01 - 05, 01:59 ص]ـ
ذكر في رسائله المسماة " الجواب المفيد " (ص 102) , مانصه:
القطبية!!
والقطبية ليس أمرها بالهين , والقطب لايكون إلا واحداً في كل عصر ولا يتعدد أصلاً.
فإذا مات واحد خلفه الآخر , وقد ادعى بعضهم القطبية في عصر سيدي علي الخواص , فقال له سيدي علي: إن القطب لا يحل مقام واحد , فعجز فقال له: اتق الله ولا تدع ماليس لك , وما أظن الرياسنة من جدتهم ريسون إلى ظالمهم الجبار العنيد سمعوا بهذا فضلاً عن أن يعرفوا ألف مقام فضلاً عن خمسة وأربيعين ألف مقام , والعوام إذا رأوا صالحاً تظهر على يده بعض الكرامات نسبوه إلى القطبية جهلاً منهم بها , مع أن القطب المتصرف في ثمانية عشر ألف عالم الدنيا عالم الدنيا كلها؛ منها عالم واحد قد لاتصدر منه كرامة أصلاً , لأن الكرامة لا يصدرها الله إلا على يد صغار العارفين ليثبت بذلك إيمانهم كما قيل فيها كاللُعب إذا بكى الصبي أُعطي اللُعبة لتلهيه ويسكت.أما كبار الكمل فلا يحتاجون إلى كرامة.
هذا ملخص مايمكن ذكره الآن.
أما كونه له علامة يعرف بها فهيهات؛ إنما يعرفه العارفون الذين يحضرون الديوان؟! ويشاهدون تلقيه الأوامر الإلهية وخلافته العظمى عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , ولهذا نص بعض العارفين على كذب من يقول في شيوخهم وأصحابهم من الصوفية فلان القطب الرباني , قال: لأن هذا كذب صراح , والكذب من أكبر الكبائر؛ إذ من يدرك أنه قطب حتى تصفه بالقطبية لولا الكذب والتهور , وأخرجهم من هذا المأزق بعضهم أيضاً , بأن قال: يراد بالقطب معناه اللغوي المجازي , وهو من يدور عليه أمر من الأمور.
والشيخ الموصوف بالقطبية تدور عليه أمور زاويته وتلامذته , أو بيته وأهله وعياله .....
فهو بهذا الاعتبار قطب!!!
قلت (الأنصاري): هذا هو الغماري قد أطل علينا بمصيبة أخرى , وجيفة منتنة فاحت رائحتها , وهي ادعاءه بأن أقطابهم مطلعون على خفايا الغيب , وأنهم يأتيهم الوحي من الله مباشرة من دون واسطة , وأن كل هذا يحدث أمام مرمى ومسمع ممن يحضر الديوان (حفلات الزار)!!!
فإلى الله المشتكى.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[10 - 01 - 05, 03:11 ص]ـ
ذكر في " جؤنته " ج 2: ل 20 ـ مخطوط ـ , مانصه:
غريبة
زعم ابن كثير تلميذ ابن تيمية الناصبي أن علياً عليه السلام لم يكن من أهل البيت ـ ذكر ذلك في تاريخه ـ , فخرق الإجماع بذلك , وبرهن على أنه إما جاهل بالحديث والفقه والأنساب ـ كما قال فيه الحافظ في " معجمه ": أنه كان حافظاً على طريقة الفقهاء لا على طريقة المحدثين!!
وإما على أنه خبيثٌ مجرم وقح كذاب , ولو كان معنا تاريخه حاضراً لنقلنا نصه وتنزلنا له , ولعلنا نعود إليه فيما بعد ذلك إن شاء الله تعالى.
قلت (الأنصاري): وهذا كذب صراح وإفك مفترى , لا يقوله مؤمن , فقد قرأت كلام ابن كثير في تاريخه " البداية والنهاية " 7: 233 ـ 375 و 8: 3 ـ 15 / طبع دار الريان سنة 1408 هـ من أوله إلى آخره عدة مرات؛ ولم أجد هذا النص مطلقاً!!!! بل إن كلام ابن كثير جله منقول من " تاريخ الطبري " , وما كان من كلام ابن كثير أو تعليقاته فمعظمه ـ إن لم يكن كله ـ في الثناء على أبي الحسنين رضي الله تعالى عنه وعن آل البيت والصحابة جميعاً ـ.
وسيعلم القاريء حينها من الخبيث المجرم الوقح الكذاب , هل هو ابن كثير؟! أم أحمد الغماري (المفتاح ... العلمية ... الجهاد)؟!
كتبه محب آل البيت والصحابة جميعاً / خالد الأنصاري.
¥