تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[04 - 02 - 05, 04:44 ص]ـ

وسوف الترى العجب يوم غد إن شاء الله تعالى.

ففي الموضوع القادم لن أكتفي بالصواعق والبروق بل سأزيد عليها (الشهب المحرقة على أهل الزيغ والزندقة).

بل لعلي أسميه وهو الأنسب في نظري (الضرب بالمطرقة على رؤوس أهل الزيغ والزندقة).

فلعل المبتدع الهارب محمود سعيد يوافقني الرأي.

ما شاء الله

هناك ثم جديد قوى الله سعيك يا شيخنا الحبيب و تقبل جهادك فإن المؤمن يجاهد بلسانه و يده

و قوى حجتك و رفع رايتك

تلميذكم المحب

أبو داود

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[05 - 02 - 05, 12:23 ص]ـ

أيهما نصدق؟ التلميذ , أم الأستاذ!!!!

ترجم المبتدع الضال الهارب محمود سعيد ممدوح , لأحد مشايخ الغماري (الشيخ محمود بن محمد خطاب السبكي) رحمه الله تعالى في كتابه " تشنيف الأسماع " [ص 530 ـ 535] وأثنى عليه وعلى علمه خيراً لما سيأتي , بينما تعرض الغماري لشيخه بكلام لو خلط بالماء الطهور لنجسه.

وقبل أن أسرد كلام محمود سعيد وترجمته الطويلة للشيخ السبكي , فإني أذكّر هذا المبتدع الضال الهارب وقبل أن يتنصل كعادته وينكر تتلمذ الغماري على الشيخ المذكور , وأقول له: فلنقرأ قليلاً ما سودته يداك في [ص 74] من كتابك " التشنيف " , فقد قلت في ترجمة شيخك الشريف , مانصه:

وله مشائخ آخرون بمصر في القراءة منهم الشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي المالكي , والشيخ محمود خطاب السبكي المالكي ........ إلخ.

وعوداً إلى ترجمة الشيخ السبكي:

203 ـ محمود بن محمد خطاب السبكي

(أبومحمد محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب السبكي) الشيخ العلامة الفقيه الداعي إلى الله تعالى الناسك السالك المالكي الأزهري الخلوتي.

ولد رحمه الله تعالى في بلدة سبك الأحد ـ أشمون من أعمال المنوفية بمصر في 19 من ذي القعدة سنة 1274 هـ.

وكان والده عمدة البلد , له ستة من الذكور فقسمهم ثلاثة للعلم والقرآن الكريم , وثلاثة للزراعة والرعي؛ فكان الشيخ محمود من القسم الثاني.

وبعد سن التمييز , اتصل بالعارف بالله الشيخ أحمد بن محمد جبل السبكي الخلوتي فاشتغل معه بالذكر والصيام والصلاة , لاسيما التهجد , فكان يصلي في الليل مائة ركعة مع الأوراد , ولما ظهر نبوغه وصلاحه أذن له شيخه في الدعوة والإرشاد بعد أن زوده بالمعارف اللازمة المناسبة لبيئته , وبعد أن اشتهر أمر الشيخ المترجم له في أنحاء البلاد وظهرت له كرامات.

ثم قدم للقاهرة مع شقيقه فأعجبه الجامع الأزهر لمافيه من نور العلم , فمجالس العلماء لاتنقطع , والطلاب ملتفون حول العلماء يدرسون , وفي يد كل منهم كتابه , فهذا يكتب تقرير الشيخ , وهذا يسأل والشيخ يشرح ويجيب ويدقق كما هي عادة علماء الأزهر في ذلك الوقت العامر بالجهابذة الذين شدت إليهم الرحال من أنحاء المعمورة إذ كان ذلك في أواخر القرن الثالث عشر.

فلما راى المترجم له هذا الجو العلمي أوقع الله في قلبه حب العلم والاشتغال بطلبه.

حفظ القرآن بسرعة عجيبة , فكان ربما حفظ في اليوم الواحد ثلاثة أرباع أو حزب , وذلك مع حفظ المتون وحضور الدروس اليومية داخل الأزهر الشريف , وفي الحلقات التي بعد الدراسة بمسجد الحسين ومسجد محمد بك أبي الذهب , والذهاب للخلوة الخلوتية ... وغير ذلك , وهكذا كان اجتهاده في طلب العلم منقطع النظير بالإضافة إلى الصلوات والأذكار التي لم ينقطع عنها.

وكان من دأبه العمل بما علم دائماً , فكان هذا معيناً له ومساعداً على سرعة التحصيل , وفي الوقت كان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر غير مبال بما يصيبه محتسباً ذلك عند الله تعالى.

ومن شيوخه الذين تلقى عنهم بالأزهر الشريف العلامة الإمام محمد بن محمد عليش المالكي (ت 1299 هـ) , وشيخ الإسلام الشمس الإنبابي (ت 1313 هـ) , وشيخ الإسلام سليم البشري ... وذكر هؤلاء الأعلام الثلاثة في مقدمة شرحه الممتع المفيد على سنن أبي داود , ومن مشايخه بالأزهر أيضاً الشهاب أحمد الرفاعي , والشيخ إبراهيم الظواهري ... وغيرهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير