تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[17 - 11 - 05, 11:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا يا أخانا الأنصاري على ما تفضلت به من التنبيه على بعض مصائب الشيخ أحمد الغماري غفر الله له، ولكن حسبك بالله عليك، ففيما ذكرت كفاية.

وحسب رأيي، نزهوا هذا المنتدى عن مثل هذا السب والقذف في أهل العلم، وأخص الحافظ أحمد بن الصديق الغماري، فعلى الرغم من كل ما ذكرت، فالرجل كان عالما حافظا، ولا أظنك تنكر هذا، وأنت المغربي العارف بأحوال أهله، فكل ما عن منك ومن الإخوة لم يقله الأقران كالعلامة الألباني رحمه الله، اللهم ما دعت إليه الحاجة العلمية، قد أكون مخطئا ولكن الرجل عالم، وله من الاحترام بقدر ما حمل من العلم، وإلا فإن الإمام تاج الدين ابن السبكي رحمه الله قذف الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله بأقبه مما ذكرت فقال فيه عفا الله عنه: تيس، حمار، من إخوان اليهود والنصارى ... حاشاه من ذلك.

قد أكون مخطئا، ولكن الرجل كانت له أياد بيضاء في الإنكار على الأشاعرة والمتعصبة من أصحاب المذاهب الفقهية. ثم بالله عليك لا تذكر الرجل ولا أخاه عبد الله بما ليس من صلب العلم، كبعض الأمور الشخصية التي هي عورة للعلم نفسه مما لا يعرفه إلا الخبراء بأحوال آل الصديق مثلك - وأنا أعرف الكثير منها - مما قد يجرئ بعض عوام الطلبة.

أما الأرعن الجاهل الذي ليس بمحمود ولا سعيد ولا ممدوح، فهو قطعا ليس من أهل العلم ولم يشم منه شيئا، والله تعالى حسيبه وحسيبنا.

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 07:54 م]ـ

السلام عليكم ورحة الله وبركاته

تصحيحا لما ذكرت من أن الإمام تاج الدين السبكي رمى الإمام ابن القيم بما أسلفت مما لا يليق بالمسلم العامي فكيف بإمام فحل، فالصواب هو الأب تاج الدين السبكي، ذكر ذلك الشيخ بكر أبو زيد عافاه الله في كتابه القيم: (الردود) نقلا عن كتاب التقي السبكي في الرد على ابن القيم: (السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل) وإن كنت لا أزال شاكا.

وأطلب من إخوتي الكرام تصحيح هذا النقل.

والله من وراء القصد.

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[27 - 11 - 05, 06:10 م]ـ

الغماري سلفي!!! إنها لحقاً مفاجأة؟!

ذكر في " الجواب المفيد " (ص 83 ـ 84) كلاماً , مانصه:

ـ العقيدة الطحاوية وشرحها ـ

وعقيدة الطحاوي هي واحدة , شرحها جماعة , منها شرحان:

ـ أحدهما: للمرجاني , وهو صغير نوعاً , طبع بقازان من بلاد الروسيا.

ـ والثاني: في مجلد طبع بمكة , ولم يعلم صاحبه كما ذكر بأوله وهو موجود بالمكتبة بتطوان , لأنه كان بين كتبنا , وهو اوسع من شرح المرجاني وأحسن , لأنه سلفي محض بخلاف المرجاني.

والمرجاني عالم مطلع محقق؛ إلا أنه حنفي متأخر , مات أوائل هذا القرن فيما أحسب قبيل العشرين؛ إلا أنه عالم جليل , وله عدة مؤلفات مطبوعة بقازان , وهي نفيسة للغاية تنبي عن تحقيق بالغ , واطلاع واسع.

قلت (الأنصاري) , والشرح الثاني إنما هو لابن أبي العز الحنفي , وقد أشار إلى ذلك محقق الكتاب الأخ الشيخ الفاضل بدر العمراني.

والكتاب مطبوع عدة طبعات , أفضلها تلكم الطبعة التي خرّج أحاديثها شيخنا العلامة محدث العصر الألباني رحمه الله تعالى.

وكي لا أبتعد كثيراً عن الموضوع , فسؤالي أيضا ماذا سيقول محمود سعيد عن شيخ شيوخه , وهل ما زال أشعرياً مفوضاً كما زعم؟!.

فهاهو إمامه يمتدح عقيدتنا؟! فماذا سيقول بعد؟!

و له أبيات يشيد فيها باعتقاد شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم أثناء هجوه للكوثري. و قد أوردها في جؤنة العطار. فلتنظر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير