[الصواعق والبروق السلفية (2) في بيان مخالفات أحمد بن الصديق الغماري]
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[02 - 01 - 05, 04:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إكمالاً لما ابتدأناه من قبل على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24835
, وما ألزمنا أنفسنا به باديء ذي بدء من الإنتصار للسنة , وقمع البدعة , وإغاظة رؤوس الدجل والفتنة , فقد آثرنا نقل موضوع " صواعق وبروق " إلى منتدى العلوم الشرعية مرة أخرى , استكمالا في الرد على المبتدع الضال أحمد الغماري وتلميذه محمود سعيد ممدوح علهما من الله ما يستحقان , ضلالهما وتزويرهما وتلفيقاتهما , ناهيك عن الانحلال الخلقي ..... إلخ وتسميتها بالكرامات ,,,,,,,,
اللواط أصبح كرامة!!! , وَمِنْ مَنْ؟ من الشواذ جنسياً والذين يسمونهم مجاذيب أو أهل الكشف (أي الإطلاع على الغيب)!!!
هؤلاء أصحاب الموالد وحفلات الزار , والتي عادة يحضرها الشواذ جنسياً من اللوطيين و المخنثين!!!
والذي أعلمه ويعلمه غيري جيداً , بأن محمود سعيد وأشياخه لا يفوتون هذه المجالس المشبوهة وقد أثر عنهم ذلك ولا أظنه ينكره؟!!!!
ولقد طلبناه للمناظرة , علماً بأننا أصحاب الموضوع الأصلي , إلا أن الإخوان يرون التروي والصمت والصوم والصبر على أمثال هذا الفأر , والذي نشر أمراضه و طاعونه!!! ولم يكافحه أحد بعد.
ثم يقول أيش بأنه يريد مناظرة شيخنا العلامة صالح الفوزان , أو شيخنا العلامة ابن جبرين , أو شيخنا العلامة المنيع؟
والله إنها لشنشنة نعرفها من أخزم!!!!
ثم إنه تنصل بعد ذلك من أصحاب الملتقى , بأن جعل أهم شرط عنده بأن يجمع بينه وبين مشايخنا حفظهم الله تعالى في ملتقى محايد!!!!!
أي أنه لا يرتضي بالمناقشة في ملتقانا الكريم , والذي طَلَبَ مِنّا يَومَ أن دخله أن تتسع صدورنا له , وهو يعلم جيداً بأننا له مبغضون ـ بله كارهون ـ!!!
قولوا لي بربكم هل هذا عاقل أم مجنون , ام تراه أصابه شيء من طاعونه؟
ومن المدهش حقاً أن يمهل هذا الفأر ويعطى مدة أخرى؟!
هذا ,,,,
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
أخوكم مبغض المبتدعة , محب آل البيت والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين:
خالد بن محمد بن علي بن عوض الأنصاري.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[02 - 01 - 05, 06:02 ص]ـ
ومن المسائل التي تبين علو كعب الغماري عند فأره محمود سعيد , بأن عد فرعون من المؤمنين المخلدين في جنات النعيم ـ مخالفة منه لما جاء في صريح القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة , فقد جاءت هذه الرزية في إحدى رسائله العفنة إلى شيخنا العلامة أبي خبزة حفظه الله تعالى , والذي يسميها محمود سعيد (كناشة)!!
فقد قال في " الجواب المفيد " (ص 96 ـ 97) , مانصه:
ومسألة إيمان فرعون ألف فيها إثباتاً وانتصاراً للشيخ الأكبر (يقصد بذلك ابن عربي) (1) ـ العلامة الجامي ـ.
ورد عليه ذلك المغفل علي القاري الحنفي بكتاب سماه: " فر العون من مدعي إيمان فرعون " مطبوع بالآستانة هو والأصل المردود عليه.
ولكن انبرى له العلامة الصوفي المطلع المتضلع من العلوم المعقولة والمنقولة محمد بن رسول البرزنجي , فألف كتاباً لطيفاً سماه: " التأييد والعون لمدعي إيمان فرعون " , أتى فيه بما يبهر العقول , كما فعل في أبوي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , وقد قرأت الجميع والحمدلله , والتأييد عندي عليه خطه.
وقد ألف كنون الفقيه الفاسي رسالة في الرد على ابن العربي , قرأتها أيضاً.
وللعلامة الجامي كتاب سماه: " الجانب الغربي في نصرة ابن العربي " , ألفه بالفارسية , وترجمه ابن رسول البرزنجي , وسماه: " الجاذب الغبي " في مجلد كبير أجاب فيه عن جميع ما أشكل من كلام الشيخ , ولعبدالغني النابلسي " الرد الثمين " أيضاً , وكلاهما موجود.
وللبحث مجال في أدلة الجميع, وصاحبك الذي يقول إن الدليل على كفره قطعي؛ لعله لا يفهم معنى القطعي , والله تعالى يخبر عنه أنه آمن عند خروج روحه , أو عند معاينته الهلاك , وعاتبه الله على ذلك إذ تأخر بإيمانه إلى ذلك الحين , ولم يقل بعد ذلك إنه لم يقبل إيمانه , فأين الدليل القطعي الذي خرقه الشيخ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -!؟ ثم ما الحكمة في قوله تعالى: {ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} , ولم يقل فرعون.
وما الداعي إلى ذلك التأويل الذي يذكره المفسرون , فالمسألة اجتهدية لا قطع فيها أصلاً.
وأنا قرأت رسالة البرزنجي بمصر سنة إحدى وخمسين ـ أي منذ ثلاث وعشرين سنة ـ , ولم يبقى بذهني من أدلته شيء إلا أنه أجاد وأفاد على أن العارف الشعراني , يقول إن الشيخ الأكبر يتكلم على فرعون آخر , غير فرعون موسى.
ولكنه اعتذار ظاهر الضعف.
والفتوحات , والفصوص مشحونة بالمعارف الإلاهية التي عجز أن يأتي بمثلها كبار العارفين لا بالطامات , نعم هي طامات على الجهلة لأنها سبب في هلاكهم ووقوعهم في محاربة الله تعالى بمحاربة أوليائه.
والشيخ الأكبر لايوجد له حرف واحد في الحلول , ومحال عقلاً أن يدعي الحلول , وهو ينكر وجود غير الله معه مطلقاً.
ففي من يحل ولا وجود لغيره معه عنده , وهذه الكائنات كلها في قوله أوهام لا حقيقة لها!؟
والخوض في هذا الباب صعب على أمثاله , فإما أن يؤمن بكلام أهل الله , وإما أن يسلم , وإلا فالهلاك المحقق؟!
قلت (الأنصاري): هذا هو اعتقاد الغماري في أعداء الله عزوجل , فليس بعد هذه الطامة طامة أخرى .....
أم أن محمود سعيد له كلام آخر غير هذا؟
ثم تراه يدافع عن الشيخ الأكبر في نفي الإتهام عنه بمقولة الحلول والإتحاد , في كلام أهوج كما تراه لا معنى له ولا قيمة , وهو أشبه بإصابة الهدف في رمية الأعمى , مع أن الغماري قد أقر بالحلول والإتحاد في كناشات أخرى بمعنى لا يستطيع فهمه إلا خاصة الخاصة!!!!!!
فهل تتحقق نبوءة محمود عندما ذكر كناسات صاحبه!!!!!
الله أعلم بما في نفوس عباده.
...............
(1) مابين قوسين في هذه الفقرة إنما هو من كلامي. خالد. اهـ.
¥