تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وله مصنفات أخرى في شتى العلوم الشرعية , منها:

1ـ أعذب المسالك ـ في التصوف والأحكام الفقهية ـ.

2ـ إصابة السهام فؤاد من حاد عن سنة خير الأنام.

3ـ الرسالة البديعة في الرد على من طغى فخالف الشريعة , وله حاشية على الديباجة.

4ـ غاية البيان لما به ثبوت الصيام والإفطار في شهر رمضان.

5ـ العهد الوثيق لمن أراد سلوك أحسن طريق.

6ـ النصيحة النونية في الحث على العمل بالشريعة المحمدية.

7ـ تعجيل القضاء المبرم لمحق من سعى ضد الرسول الأعظم.

8ـ سيوف إزالة الجهالة عن طريق سنة صاحب الرسالة.

9ـ فصل القضية في المرافعات وصور التوثيقات والدعاوى الشرعية.

10ـ المقامات العلية في النشأ الفخيمة المحمدية.

11ـ السم الفعال في أمعاء فرق الضلال.

12ـ الصارم الرنان من كلام سيد ولد عدنان.

13ـ الرياض القرآنية في الخطب المنبرية.

14ـ خلاصة الزاد لمن أراد سلوك سبيل الرشاد.

15ـ رسالة البسملة.

16ـ رسالة مبادئ العلوم.

17ـ اتحاف الكائنات لبيان مذهب السلف في المتشابهات.

وغالب كتبه مطبوعة في حياته أو بعد وفاته , ومتداولة بين الناس , وكان بين المترجم له والعلامة الشيخ مصطفى أبي سيف الحمامي ردود في مسائل شتى غالبها أتى من اختلافهما في البدعة ماهي؟

فذهب الشيخ الحمامي إلى مذهب الجمهور , وذهب الشيخ السبكي إلى مذهب الشاطبي المذكور في " الإعتصام " , وبأنه لاتوجد بدعة حسنة , وانتصر كل منهما لرأيه في رسائل مطبوعة.

وقول الجمهور في هذا الباب هو الموافق لأصول الشريعة الموضح لمقاصدها , وهذا قول الإمام الشافعي رضي الله عنه فيما رواه عنه أبونعيم في " الحلية " , قال: حدثنا أبوبكر الآجري , ثنا عبدالله بن محمد العطشي , ثنا إبراهيم بن الجنيد , ثنا حرملة بن يحي , قال: سمعت محمد بن إدريس الشافعي , يقول: البدعة بدعتان: بدعة محمودة , وبدعة مذمومة ... فما وافق السنة فهو محمود , وما خالف السنة فهو مذموم , واحتج بقول عمر في قيام رمضان: (نعمت البدعة).اهـ 9/ 113.

وللعلامة المترجم له أصحاب كثيرون , ومنهم ولده الإمام أمين محمود خطاب السبكي (ت 1387هـ) , ومفتي الديار المصرية الشيخ عبدالمجيد سليم , والعلامة الشيخ علي محفوظ صاحب " الإبداع في مضار الإبتداع " , والمفتي الشيخ علي حسن حلوة (ت 1392 هـ).

وفي سنة (1350هـ) أحيل إلى التقاعد حسب قانون الأزهر المعمول به في ذلك الحين , ولكن هذا لم يمنعه من دعوته , فاشتغل في مسجده بالتدريس وإحياء الليل بالذكر والصلاة والتلاوة .... إلى أن اشتاق إلى اللحاق بالرفيق الأعلى , فانتقل من دار الغرور والفناء , إلى دار السرور والبقلء يوم الجمعة الرابع عشر من ربيع الأول سنة (1352هـ).

وكانت جنازته مهيبة كبيرة حضرها العلماء والأمراء , ودفن المترجم له في مقابر باب الوزير ... رحمه الله وأثابه رضاه.

قلت (الأنصاري): إلى هنا انتهى وكمل كلام محمود سعيد , وكي لا يتنصل كعادته , أو يكذب كما هو معلوم من خلقه الذميم , فإني سأتحفه بكلام شيخه الإمام العلامة الشريف الحافظ , في الشيخ محمود السبكي رحمه الله تعالى .....

قال في إحدى رسائله إلى الشيخ العلامة أبي خبزة ـ حفظه الله تعالى ـ المسماة " الجواب المفيد " (ص 37 ـ 38 / طبع دار الكتب العلمية) , مانصه:

أما محمود خطاب السبكي , فرجل مبتدع ضال دجال كذاب جاهل بكل شيء إلا بطرق الشيطنة والإضلال.وماسمع بلفظ الحديث ولا معناه فضلاً عن أن يكون طالب حديث , فضلاً عن محدث , وهو معروف بالجهل بين علماء الأزهر , ولقد أمرته المشيخة في سنة تبكيتاً به بقراءة " منهاج البيضاوي " في الأصول , فذهبت لسماعه , فكان لايعرف مايقول , وفي كل ربع ساعة يقول للحاضرين استغفروا عشرة , ثم بعد مدة يقول صلوا على النبي عشرة , وإذا سأله سائل وألح عليه بصق في وجهه ولعنه , وربما ضربه بالنعال الذي في رجله.وحضرته مرة في " سنن النسائي " فصار وهو جالس على الكرسي بلحيته البيضاء يحكي للحاضرين كيفية العروس ليلة العرس وماتصنعه من غنج ونحو ذلك , فعلمت أن الرجل سخيف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير