3) حول موضوع التأثر بالاعتقال والصراعات الشخصية أقول: إذا كان الأستاذ محمود مطردا في حكمه فينبغي عليه إلغاء جُلّ -إن لم يكن كل- كتب أحمد الغماري، فأهم كتبه (المداوي) كتبه في المنفى، وكذلك ما ألفه منفيا في مصر، وكانت كل حياته صراعات سياسية وشخصية، فعلى قاعدة الأستاذ محمود سعيد ممدوح نستريح أصلا من كُتب أحمد الغماري ونُرسلها للدراسة النفسية وحسب، وكفى الله المؤمنين القتال، فضلا أن كثير منها مسودات ورسائل خاصة و .. و ..
فبإمكان أي شخص أن يُلغي ما شاء من كتب أحمد الغماري، وإذا اعتُرض عليه، قال: هكذا أصَّل الأستاذ محمود سعيد ممدوح، وهل أنت أكثر منه وَلَهاً بالغماري!!
فهذا الأصل الأول عنده، وهو منهار!
الأصل الثاني: التهرب التام وغض الطرف عمّا يعسر ترقيعه:
وسأقتصر في التمثيل على ما أوردتُه سابقا دون غيري –فحسابه مع الأخ الأنصاري لوحده طويل جدا! - كتكفير ولعن معاوية رضي الله عنه صراحة، وشتم الأئمة بالجملة، كتسميته لأبي حنيفة أبا جيفة! وسباب وتحقير البلدان بالجملة، ومنها بلده طنجة وسائر المغرب، ومصر بلد محمود سعيد ممدوح، وقذف محمد حامد الفقي بأنه أحبل جارية في الحجاز وقتل ولدها، وتبريره لمن يقول إن الكلب والخنزير هو الله، وتلاعب الهوى والولائم في التصحيح والتضعيف للأحاديث.
فهل سكوت الأستاذ محمود عن ذلك –وقد قرأه- موافقة للغماري، أم انحراج ومكابرة لقبول الحق والإصرار على الباطل؟ لإبقاء أحمد الغماري في برجه الخيالي العاجي، وأنه فوق الألباني وفلان وفلان من الأئمة؟
فهذا الأصل الثاني، وهو دفن الرأس في الرمال إزاء العظائم!
الأصل الثالث: المغالطة الشديدة في المعلومات:
مثل إصراره أن الغماري أشعري! بينما الغماري يسب ويحقّر الأشاعرة –ومنهم محمود سعيد ممدوح- بالجملة!! وينص أنهم من الفرق الثنتين والسبعين غير الناجية، متقدميهم ومتأخريهم، قال في الجواب المفيد (ص11): "أما عقيدة الأشعرية –ولا سيما المتأخرين منهم- فخلافٌ مجرَّدٌ لما جاء عن الله ورسوله؛ بل وسائر رسله في توحيد الله تعالى وصفاته، وهم من الفرق الاثنتين والسبعين بلا شك، وإن سموا أنفسهم أهل السنة والجماعة ظلما وزورا وبهتانا، وادعوا أن مذهب السلف أسلم، ومذهبهم أعلم، وفي الحقيقة هو أفسد وأظلم وأجهل" .. الخ كلامه، وله نظائر كثيرة في كتبه.
وأن الغماري يرى التفويض –وهو التعطيل بمسماه الصحيح- بينما أحمد الغماري يشنع كثيرا على التعطيل وأهله، وينص أن الحق الذي يجب اعتقاده في الله تعالى وأسمائه وصفاته هو ما في اجتماع الجيوش الإسلامية والصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، وسائر كتب ابن القيم، (انظر الجواب المفيد ص11)، فهل ابن القيم مفوض عند محمود سعيد ممدوح؟
فلنا إزاء ذلك ثلاث حالات: إن صدقنا حكاية الأستاذ محمود سعيد ممدوح فمقتضاه أن الغماري جاهل كبير؛ يجهل عن نفسه أنه كان أشعريا، وأنه كان يسب نفسه ويخرجها من الفرقة الناجية، بقي خياران صعبان للأستاذ محمود سعيد ممدوح: أنه جاهل للغاية مع الجرأة على الكلام والحكم بلا علم، أو أنه يتحرى ضد الصدق ويستغفل الناس بشدة!! وعلى أي من الخيارات الثلاثة يسقط كتابه "مسامرة الصديق" في المدح المجرد لأحمد الغماري!!
والأمور كثيرة جدا .. ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق .. فملابساته وتدليساته كثيرة مع الأسف ..
كلمة أخيرة أستاذ محمود: الله الله في الإنصاف والديانة، ولا يحملك الكبر وحظ النفس على إبطال ما عندك من علم وخير بما نراه، وتأكد أن معاوية رضي الله عنه، أحب إلينا من عمر بن عبدالعزيز، وسواه من التابعين، فضلا عن ابن تيمية، فضلا عن ابن باز والعثيمين والألباني وعبدالقادر الأرناؤوط، فضلا عن أحمد الغماري!! فلا تكن غيرتك على الطعن في محبوبك الغماري خيرا من غيرتك على تكفير معاوية ولعنه!! ذلك الأمر الذي تبرره لشيخك!! ولا زلت تحيد حتى الآن عن الإجابة عن موافقتك له في تكفيره ولعنه والحكم بنفاقه!!
والله يهديك ويعيدك للحق.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[02 - 01 - 05, 04:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
خبر عاجل
اتصل بي الأخ الشيخ الفاضل أبي محمد عبدالوهاب بن عبدالعزيز الزيد منذ قليل , وأخبرني بأنهم هو و فضيلة الشيخ عبدالله السعد حفظه الله تعالى وبعض الإخوة المشايخ كانوا في زيارة للعلامة الشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله تعالى , وذلك بعد خروج محمود سعيد من نجد.
وأخبرني بأن المذكور قد أرسل بمجلة حينها فيها رد على شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عبدالهادي رحمهما الله تعالى وقد ملأها بالسب والشتم ..... إلخ.
ثم ذكر فضيلة الشيخ العلامة إسماعيل رحمه الله تعالى , بأن محمود سعيد لم يكن كذلك يوم أن كان عندنا في نجد.
أي بأنه كان سني سلفي , لا كما يزعم الآن!!!!!
وهذا دليل آخر على كذبه , وأنه جاء إلى نجد بزي السلفية , فلما وجد بها ما وجد من الأئمة والمشايخ علم بأنه ليس له مكان , وأن بضاعته كاسدة لآنه يحمل بين ثناياه الشر والعفن العلمي , ونسي بأن الله يؤتي الحكمة و العلم الصحيح من يشاء , وينزعه ممن يشاء.
فقلب ظهر المجن ـ كل ذلك من أجل المادة ـ , وبدأ يتقوت من الموالد وحفلات الزار المشبوهة والتي لا يحضرها ـ كما ذكرت ذلك مراراً إلا الشواذ جنسياً من اللوطيين والمخنثين ـ , كل ذلك بسبب أنه وجد الباب مفتوحاً وأن الدنيا مفتتحة ذراعيها له وقد ساعده على ذلك محبة الغماريين لهذه الأمور , ثم إنه جلس إلى عبدالله الغماري وأخذ عنه طريقة بث السم والتنصل , وكذلك جلس إلى عبدالعزيز ..... وغيرهم من الصوفية القائلين بوحدة الوجود وأخذ عنهم الضلال المبين , ولا زال يمتدحهم ويثني عليهم لأنهم فتحوا له باب القوت والرزق من الشبهات المحرمات!!
هذا هو تاريخ هذا الآثم المجرم: سلفية صحيحة , ثم قبورية وموالد وجلسات زار , وهو يعيش الآن في أخبث مدينة عربية على وجه الأرض فيها الزنا والخنا والمجون عياناً بياناً , فلم نجد من هذا الأرعن وهو مقيم بها منذ زمن محاولة تغيير المنكر بالنصيحة , مع أنه معروف هناك وخطبه معروفة , إلا أنه لا زال خائفاً على منصبه والذي لا يحلم أن يجد مثله لو عاش في مصر.
كتبه / خالد الأنصاري.
¥