تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(طوام) أحمد الغماري .. شيخ الهارب (محمود) ..]

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[02 - 01 - 05, 06:40 م]ـ

الحمد لله:

هنا يوضع ما لدى الإخوة من طوام (الغماري) الهالك الذي لم يستطع الجبان محمود أن يُدافع عنه.

ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[02 - 01 - 05, 07:37 م]ـ

يقول الغماري:

وما الكلب والخنزير إلا إلهنا!!

ويقول أيضًا:

فرعون مؤمن!!

فهل بعد ذلك من كلام يقال أو يعقل؟!!!

وليس يصح في الأذهان شيءٌ ................. إذا احتاج النهار إلى دليل

وأقول:

يا عابد الخنزير لو أبصرتنا ................. لعلمت أنك في العبادة تلهثُ!!

وأقول لتلميذه:

يا عابد الكلب لو أبصرتنا .............. لعلمت أنك في العبادة ....

تنبيه:

ليس شرطًا أن يكون الخنزير الذي يعبده الغماري هو نفسه الذي يأكله النصاري!! فنرجو التفريق؛ لأن خنزير الغماري من جنس البلوى السودة سود الله وجهه ووجه تلميذه! إن لم يتب إلى ربه ويعود إلى رشده.

ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[02 - 01 - 05, 07:49 م]ـ

وقع الغماري وتلميذه في معاوية بن أبي سفيان الصحابي الجليل رضي الله عنه، ولعنه الغماري وكفره، وحكم بنفاقه، وتابع محمود لشيخه على سب معاوية ولعنه

وفي هذا مخالفات لا حصر لها؛ منها:

1 - مخالفة الله عز وجل في ذلك، وسب من رضي الله عنهم ورضوا عنه، حيث رضي الله عز وجل عن الصحابة الكرام، وصرّح بهذا في القرآن المقدس، ولم يفرق بين أحد منهم، وأمرنا سبحانه بالدعاء لهم والترضي عليهم.

فمن سبّ أحدًا منهم بعد ذلك: فقد رفض حكم الله وخالفه.

ولم يرض بحكم الله وقدَره واختياره حين اختارهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم.

ولم يرض بحكم الله وقدره واختياره حين رضي عنهم.

وظن السوء بربّه لما ينطوي عليه سب بعضهم من رضي الله على من يستحق السب، عياذًا بالله من الهوى والخذلان.

2 - مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((لا تسبوا أصحابي)) بصيغة الجمع، ولم يفرق بينهم.

والحديث عند البخاري (3673) ومسلم (2541).

وقال النووي في شرح مسلم: ((سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات، سواء من لابس الفتن منهم وغيره؛ لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون كما أوضحناه في أول فضائل الصحابة من هذا الشرح.

قال القاضي: وسب أحدهم من المعاضي الكبائر، ومذهبنا ومذهب الجمهور: أنه يعزر ولا يقتل، وقال بعض المالكية: يقتل)).

وفي كلام ابن حجر عليه من ((فتح الباري)) (7/ 44) قال: ((وعن بعض المالكية يقتل، وخص بعض الشافعية ذلك بالشخيخين والحسنين، وفحكى القاضي حسين في ذلك وجهين، وقوَّاه السبكي في حق من كفر الشيخين، وكذامن كفَّر من صرح النبي صلى الله عليه وسلم بإيمانه أو تبشيره بالجنة إذا تواتر الخبر بذلك عنه لما تضمن من تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم)).3 - مخالفة إجماع أئمة الحق والهدى في تحريم سب الصحابة رضي الله عنهم أو الوقوع فيهم، وأقوالهم مشهورة في هذا الباب؛ ومنها:

قال ابن عيينة رحمه الله: ((من نطقَ في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمةٍ فهو صاحب هوى)) [شرح السنة للبربهاري 32 - 33].

وقال الإمام أحمد رحمه الله: ((ومن انتقص أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لِحَدَثٍ منه أو ذكرَ مساوئه: كان مبتدعًا؛ حتى يترحّم عليهم جميعًا، ويكون قلبه سليمًا)) [أصول السنة لعبدوس 58 - 86].

وقال الإمام أحمد أيضًا: ((من تنقّصَ أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينطوي إلا على بلية وله خبيئة سوء؛ إذا قصد إلى خير الناس وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبك)) [السنة للخلال: 758].

وقال الميموني: سمعت أحمد يقول: مالهم ولمعاوية؟ نسأل الله العافية، وقال لي: يا أبا الحسن إذا رأيتَ أحدًا يذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوءٍ فاتَّهمه على الإسلام [الصارم المسلول لابن تيمية].

وقال أبو زرعة الرازي: ((إذا رأيتَ الرجلَ ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة)) [الكفاية للخطيب: 93، وعقيدة أبي زرعة للحداد: 169].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير