تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كذب المبتدع الهارب محمود على العلامة المعلمي - رحمه الله - وكذبه وتلبيسه]

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[02 - 01 - 05, 08:10 م]ـ

أما الكذب فقوله: (أما الشيخ عبد الرحمن المعلمي فله رسالة مطبوعة باسم: "الاستبصار في نقد الأخيار" ذهب فيها إلى أن الصحابة ليسوا عدولا فردا فردا وأن معنى عدالتهم هو عدالتهم في الرواية)!!!

وهذا من الكذب الرخيص؛ لأجل أن ينشر بدعة مشايخه (عدم عدالة جميع الصحابة) التي يتسترون بها للنيل من بعض الصحابة الذين يبغضونهم؛ موهمين أن بعض أهل السنة يوافقهم عليها!!

ولو قال هذا عن غير العلامة اليماني لما صدقناه؛ لأن عقيدة أهل السنة في أمر الصحابة واضحة. فكيف والأمر يتعلق بمن سخره الله للدفاع عنهم والرد على أعدائهم؛ كأبي رية والكوثري وأمثالهما؟! وهو الذي عقد فصلا كاملا في كتابه " الأنوار الكاشفة " (259 - 276) يرد فيه على شبهات أبي رية الهالك حول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبين شمول العدالة لهم جميعًا؟

===========

وأما التلبيس: فهو تنزيله كلام المعلمي عن المنافقين على الصحابة!!

المعلمي يذكرفي كتاب " الاستبصار " (ص 19 – 22) أقوال الأئمة في عدالة جميع الصحابة ثم يُتبعها بالآيات الدالة على ذلك؛ وأنه لم يخرج من ذلك إلا المنافقون، وهم معروفون عند الصحابة بعد نزول سورة التوبة؛ فيأتي محمود بخُبث فيوهم القارئ أن المعلمي يتحدث عن الصحابة.

وأما البتر: فهو أن محمودا كشيوخه أعداء الصحابة؛ يردد عدم شمول العدالة لجميع الصحابة لكي يتسنى لهم الطعن في بعضهم؛ وعلى رأسهم معاوية – رضي الله عنه -! ولهذا لم ينقل بقية كلام المعلمي التي تُفسد عليه مسعاه الخائب؛ فقد قال المعلمي رحمه الله بعد بعد تعديل المهاجرين والأنصار: (وأما الطلقاء من أهل مكة فلم يرتد منهم أحد بعده صلى الله عليه وسلم، وقد شملتهم بعض الآيات المتقدمة كما يُعلم بمراجعتها، وكذلك تشملهم بعض الأحاديث؛ كالحديث المشهور " خير الناس قرني ") اهـ (الاستبصار، ص 25).

===========

وأما البتر: فقال محمود: (ونقل المعلمي في الاستبصار (ص19) عن ابن الأنباري أن المراد بالعدالة للصحابة رضي الله عنهم هو قبول رواياتهم بدون تكلف)!

وكلام ابن الأنباري كاملا هو: (وليس المراد بعدالتهم ثبوت العصمة لهم واستحالة المعصية منهم، وإنما المراد قبول رواياتهم من غير تكلف للبحث عن أسباب العدالة والتزكية، إلا إن ثبت ارتكاب قادح، ولم يثبت ذلك ولله الحمد).

وفرق بين النقلين لمن تأمل!

فالصحابة كلهم (عدول مزكون) عند ابن الأنباري ولم يأت ما يقدح في هذا. أما محمود وشيوخه فلا يُعدلون بعضهم ولا يزكونه!

نعوذ بالله من الهوى الذي يقود إلى التلبيس والبتر والتحريف. وهذا كله في مقال واحد؛ فكيف لو تتبع الإخوة جميع كتابات هذا المبتدع (الهارب)؟!

ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[02 - 01 - 05, 08:51 م]ـ

وقد أظهرت في مشاركة لي أنه كذب على ابن تيمية أيضًا، وبتر النص الذي نقله عنه من منهاج السنة.

وهو من المشاركات المحذوفة آنذك.

فأرجو المشرف الكريم وضعها هنا لو تفضل مشكورًا فهذا آوانها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير