ـ[ناصر أحمد عبدالله]ــــــــ[03 - 01 - 05, 08:14 م]ـ
أخي الكريم لطف الله ..
بارك الله فيك ونفع بك ..
جزاكم الله خيرا على هذا الكلام الطيب ..
والخلاف بيننا أظنه لفظي أو قريب من ذلك إن شاء الله ..
ولي عودة لبيان ذلك إن شاء الله ويسر ..
بارك الله فيك وأعانك على ما فيه الخير والرشاد ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[03 - 01 - 05, 09:51 م]ـ
الحمد لله وحده ...
هذا رابط قديم، لعل فيه ما يفيد:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16850
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[03 - 01 - 05, 11:37 م]ـ
الشيخان الكريمان عبد الرحمن الفقيه و أبو حفص الأثرى .. جزاكما الله خيرا و نفع بكما ..
شيخنا الأثرى, الرجاء توضيخ مقصودكم بأن الخلاف سائغ فى هذه المسئلة, فقد أشكلت على مقولتكم هذه, و أنت متفق مع الشيخ الفقيه على عدم تسويغ هذا الفعل عند الأئمة. هل ثبت عندكم تسويغ أحد الصحابة او التابعين أو تابعيهم لهذا الأمر, أم أن كل ما يؤثر من خلاف فى هذا الأمر منقول عن أئمة المذاهب المتأخرين كابن قدامة أو النووى أو القاضى عياض؟؟
و أنقل كلاما لشيخ الإسلام فى هذا الصدد لعله لا يخفى عليكم إن شاء الله يوضح فيه الشيخ مدى مخالفة أئمة المذاهب المتأخرين لمالك و الشافعى و أحمد:
قال رحمه الله:
(أحدها: أن كلام مالك فى ذم المبتدعة و هجرهم و عقوبتهم كثير, و أعظمهم عنده الجهمية, الذين يقولون أن الله ليس فوق العرش, وأن الله لم يتكلم بالقرآن كله و أنه لا يرى, كما وردت به السنة, و ينفون نحو ذلك من الصفات.
ثم إنه كثر فى المتأخرين من أصحابه من ينكر هذه الأمور, كما ينكرها فروع الجهمية و يجعل ذلك هو السنة , و يجعل القول الذى يخالفها - و هو قول مالك و سائر الأئمة - هو البدعة, ثم إنه يعتقد فى أهل البدعة ما قاله مالك, فبدل هؤلاء الدين , فصاروا يطعنون فى السنة.)
الإستقامة – تحقيق محمد رشاد سالم – (1/ 13 – 16).
ثم قال رحمه الله كلام مشابه على مخالفة الشافعية للشافعى حول تقديسهم لعلم الكلام و ذمه رضى الله عنه له, و مخالفة الحنابلة لأحمد فى مسألة القائل (لفظى بالقرآن غير مخلوق).
فهل يقال عن هذه المسائل , كتأويل الصفات مثلا , مسائل خلافية, لمجرد قول متأخرى الشافعية بها .. (و الله انى مجرد سائل راجى الإنتفاع بعلمكم) ...
و إذا كان الأمر كمت قال الشيخ لطف الله خوجة , أن المجوزين غاية ما عندهم حديث الأعمى .. فهل مثل هذا النص يصح أن يعتبر دليلا لأمر خطير كالتوسل و هو لم يؤثر عن الصحابة؟
و جزاكم الله خيرا.
ـ[ناصر أحمد عبدالله]ــــــــ[04 - 01 - 05, 11:23 م]ـ
الحمد لله وكفى، وسلاما على عباده الذين اصطفى، ولا سيما عبده المصطفى وآله المستكملين الشرفَ، ثم أما بعد ..
أخي الحبيب الأزهري ..
بارك الله فيك ووفقك للفلاح في الدارين ..
جزاكم الله خيرا على هذا النقل عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وأنا أثبته هنا لإتمام الفائدة، قال الإمام محمد بن عبد الوهاب ما نصه: (فكون بعضٍ يرخِّص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصُّه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأكثر العلماء ينهي عن ذلك ويكرهه، فهذه المسألة من مسائل الفقه، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد).
وهذا نص واضح وصريح يثبت أن تسويغ الخلاف في مسألة التوسل بذوات الصالحين أو بجاههم هو مذهب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب أيضا، كما هو مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله رحمة واسعة.
وقد وقعت على موضع آخر في كتاب (قاعدة جليلة) لشيخ الإسلام ابن تيمية يوضح ما اختلفنا حوله أنا والأخ عبد الرحمن الفقيه، حيث اختلفنا أنا وهو حول نقل لشيخ الإسلام ابن تيمية في نفس الكتاب رأيت أنا أنه نص على أن مذهب شيخ الإسلام هو تسويغ الخلاف في هذه المسألة، ورأى هو أن لا دلالة في الكلام على ذلك، ثم وقعت عيني على هذا النقل الجديد وأنا أراجع بعض المواطن في الكتاب، ففرحت به كثيرا لأنه أوضح في دلالته من النقل السابق على ما قلت، وهو يرجح ما ذهبت إليه في دلالة النقل السابق.
¥